الرئيس عباس يتجه إلى ألمانيا "لإجراء فحوصات" ولقاء ميركل
٥ أبريل ٢٠٢١
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأراضي الفلسطينية الاثنين متجهاً إلى ألمانيا لإجراء "فحوصات طبية" ولقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ما أفاد مصدر في مكتبه.
إعلان
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأراضي الفلسطينية اليوم الاثنين (الخامس من نيسان/ أبريل 2021) متجهاً إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية" ولقاء المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ما أفاد مصدر في مكتبه. وأوضح المصدر "إن الرئيس عباس غادر إلى ألمانيا وسيلتقي هناك المستشارة الألمانية ميركل وسيجري فحوصات طبية عادية".
حطت مروحية أردنية في المقاطعة، مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أقلته إلى الأردن على أن ينتقل منه إلى ألمانيا من دون المرور براً عبر الحدود الإسرائيلية. وكان عباس (86 عاماً) أمضى أسبوعين في مستشفى بالقرب من رام الله قبل أكثر من عامين إثر إصابته بالتهاب رئوي. وأكد المصدر أن عباس سيمضي ثلاثة أيام في المانيا ويعود إلى الأراضي الفلسطينية الخميس. وتأتي هذه الزيارة في وقت تراجعت فيه شعبية عباس في استطلاعات الرأي.
وكان عباس قد أصدر في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي مرسوماً حدد فيه موعد الانتخابات التشريعية في 22 أيار/ مايو، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو.وتشهد حركة فتح انقسامات. فقد أقصي عنها القيادي ناصر القدوة لانتقاده الطبقة الفلسطينية الحاكمة وإعلانه نيته خوض الانتخابات منفرداً. وحصل القدوة على دعم البرغوثي القيادي الكبير في فتح المسجون في إسرائيل. ووافقت اللجنة الانتخابية على 36 قائمة للانتخابات التشريعية.
وتعود الانتخابات الرئاسة الفلسطينية الأخيرة إلى 2005 وفاز بها عباس تبعتها في السنة التالية انتخابات تشريعية فازت بها حركة حماس وأدت إلى مواجهات بين المعسكرين. وبنتيجة هذه المواجهات سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.
وهذه المرة الثالثة التي يغادر فيها عباس الأراضي الفلسطينية منذ بدء وباء كوفيد-19 في آذار/ مارس 2020. وأجرى عباس الأحد اتصالا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن فيه "وقوف فلسطين بقيادتها وشعبها مع الأردن الشقيق في مواجهة الأزمات والتحديات كافة" على ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)
فيروس كورونا في غزة... بداية الكابوس
ما كان الكل يخشاه، أصبح واقعا مُعاشا، فقد اقتحم فيروس كورونا المستجد قطاع غزة المغلق. وبدأ سباق ضد الزمن للحيلولة دون وقوع الكارثة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
صراع ضد الفيروس الصامت
فيروس كورونا وصل إلى قطاع غزة، إحدى المناطق الأكثر تكدسا سكانيا في العالم. وتأكدت رسميا عشرات حالات الإصابة. و يعيش في القطاع نحو مليوني نسمة على مسافة لا تتجاوز 365 كلم مربع، وهو ما يعادل 6000 شخص في الكلم المربع. ومن أجل الوقاية يقوم عمال بتعقيم الشوارع في عدة مناطق.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
مركز حجر صحي في رفح
أكثر من 1860 شخص تم توزيعهم بعد العودة من الخارج على 26 مركز للحجر الصحي. وعلى معبر رفح يوجد أحد تلك المراكز، وبعض الأشخاص تم إيواؤهم في فنادق لمدة 14 يوما. والمعابر في اتجاه مصر وإسرائيل مغلقة منذ منتصف مارس. فقط العائدون بإمكانهم دخول قطاع غزة.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
رعاية طبية سيئة
في بعض مراكز الحجر الصحي توجد أيضا أجهزة طبية، لكن الرعاية الصحية في قطاع غزة متدهورة أصلا. هناك 63 جهاز تنفس و 78 سرير فقط للعناية المركزة لخدمة مليوني شخص. أصوات كثيرة تتعالى مطالبة إسرائيل بتخفيف الحصار المفروض على القطاع.
صورة من: Reuters/WHO in the Occupied Palestinian Territories
كمامات مرسومة..للوقاية!
أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ. ولتشجيع السكان على وضع الكمامات الطبية، قامت الفناة الفلسطينية سماح سيد برسم تلك الكمامات الطبية. وإذا لم تنفع الإجراءات التي اتخذتها "حكومة حماس" في مواجهة الفيروس، فإن ذلك قد تكون له عواقب كارثية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hana
التموين يجب أن يستمر
حظر تجوال تام سيكون كارثيا بالنسبة إلى الناس هنا. 75 في المائة من السكان لاجئون ويعتمدون على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين. ولذلك يتم توزيع المواد الغذائية في النهار. وبلين الخامسة بعد الزوال حتى الصباح الباكر يسود حظر تجول كامل.
صورة من: Reuters/M. Salem
إبداع في تحسيس الشباب
تم تقليص أنشطة الحياة العامة بشكل واسع، لكن السؤال هو كيف تحقيق النظافة والتباعد الاجتماعي، لاسيما في الأزقة الضيقة وفي مخيمات اللاجئين. قطاع غزة به ساكنة فتية ـ ولتوعيتها، هناك ناشطون متنكرون على شكل فيروس يقومون بهذا الواجب داخل مخيمات اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
مساعدات مالية قطرية
وعدت قطر بمواصلة دعمها المادي لسكان قطاع غزة. وتربط حركة حماس والإمارة الصغيرة علاقات وثيقة. وتم تسليم عشرة ملايين دولار الأسبوع الماضي. والهدف مساعدة الأسر مباشرة.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/A. Amra
امكثوا في بيوتكم!
حسب توقعات مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة، يمكن معالجة الحالات المائة الأولى. بعدها سيكون القطاع متوقفا على الدعم الخارجي. ولذلك يحاول نشطاء وفنانون لفت الانتباه إلى أهمية المكوث في البيوت.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/M. Ajjour
حلويات في مواجهة الفيروس القاتل
مخبز في خان يونس تقدم مساهمة في إطار التوعية ضد الفيروس القاتل بطريقتها لخاصة: فهي تحضر حلويات بكمامات للفت الانتباه إلى الجائحة التي تجتاح العالم.