الرجال أم النساء.. من يتفوق أكثر في إطلاق أصوات الشخير؟
١٩ أكتوبر ٢٠١٨
يشاع أن الرجال بشكل عام يشخرون بصوت عالٍ ليلا أكثر من النساء. لكن دراسة حديثة أكدت أن النساء يشخرن أكثر وبحدة أكبر ولكن في سن معين، بينما يرتفع شخير الرجال عند فئة عمرية معينة.
إعلان
أكدت دراسة بريطانية أجراها باحثون في "المستشفى الوطني الملكي لأمراض الأنف والأذن" أن الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن 25 و36 عاماً يشخرن بصوت عالٍ أكثر من الرجال، حسب الموقع الألماني "شتيرن".
وخلصت الفحوصات التي أجريت على عدد من الشابات والشبان إلى أن 31 بالمئة من الشبان يشخرون بحدة أكبر ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. أما بالنسبة للشابات فتبلغ النسبة في صفوف تلك الفئة العمرية 34 في المائة. وبرر الباحثون ذلك بزيادة في السمنة منذ عام 1990.
لكن حدة الشخير لدى الرجال تكون أكبر مقارنة مع النساء في الفئة العمرية ما بين 55 إلى 64 عاماً. وتصل نسبة الرجال الذين يشخرون بشدة إلى 45 في المائة مقابل 35 في المئة في صفوف النساء من تلك الفئة. ولما يصل المرء إلى 75 عامًا يتراجع الشخير الحاد في صفوف كلا الجنسين بدرجة كبيرة.
وبغض النظر عن الجنس والفئات العمرية ـ وفقا للخبراء البريطانيين ـ فالشخير يحدث عندما يهتز اللسان أو الفم أو الحلق أو الشعب الهوائية أثناء التنفس. فأثناء النوم تسترخي هذه الأجزاء من الجسم وتتقلص، ما يتسبب في ظهور الشخير خصوصاً عندما يكون النائم مستلقياً على ظهره، نقلاً عن موقع "راديو بايرن".
ويضيف الباحثون أن الشخير بصوت مرتفع قد يكون مؤشراً مبكراً لظهور مشاكل الخرف أو ضعف الذاكرة. ورغم تعدد الأدوية الخاصة بعلاج الشخير يوصي الخبراء البريطانيون باستخدام الطرق الطبيعية وأولها النوم في وضعية صحيحة.
ع.ع/ع.ج.م
نصائح لنوم هانئ وعميق رغم موجة الحر
واصلت موجة الحر اجتياح القارة العجوز ومناطق واسعة في العالم وسجلت أرقاما قياسية جديدة، لم تسجل منذ عقود. والطقس الحار يؤثر على النوم. إليكم بعض النصائح للتمتع بنوم عميق رغم هذه الظروف المناخية.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
اختيار الأغطية والملابس المناسبة للنوم
يفضل استخدام ملابس للنوم تتيح إمكانية تنفس الجلد، مثل الملابس القطنية الخفيفة، والتي تمتص العرق بصورة جيدة. وتجنب الملابس الضيقة. وحتى النوم دون ملابس هو بديل جيد للهروب من الحر. استخدم أيضا مفارش رقيقة حتى لا تخزن الكثير من الحرارة في السرير. ويمكن الاستغناء عن الأغطية بالكامل، أو استخدام غطاء رقيق لتغطية الجسم.
صورة من: Colourbox
غلق الشبابيك وإسدال الستائر
إغلاق النوافذ من الصباح وحتى المساء، وكذلك إسدال الستائر، وهذا يساعد على عدم دخول أشعة الشمس وكذلك منع دخول الهواء الساخن، وبالتالي منع تراكم الحرارة في المنزل، كما نقل موقع "تيليكوم" الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Klose
استخدام المرواح ومكيفات الهواء
استخدام المراوح وأجهزة التكييف جيد بطبيعة الحال ويهيئ لنوم مريح وعميق. بعد غياب الشمس ومع هبوط درجات الحرارة قليلا، يمكن فتح الشبابيك من جديد وقت المساء وقبل النوم لدخول هواء منعش. وينصح بغلق أبواب غرف النوم حتى لا يكون هنالك تيارات هواء في الغرفة قد تسبب الزكام. وحتى المراوح يُنصح بإطفائها أثناء النوم ليلا.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Myllynen
عدم شرب الماء بصورة كبيرة قبل النوم
أثناء ساعات النهار يفضل شرب الماء والسوائل بصورة كبيرة لكي تعدل درجة حرارة الجسم. أما قبل النوم فلا يُنصح بشرب الماء كثيرا، وذلك لتجنب الذهاب إلى دورات المياه بصورة مستمرة أثناء وقت النوم. بينما يُنصح بعدم شرب القهوة قبل النوم. ومن أجل تحقيق توازن الجسم بعد فقدانه للسوائل أثناء التعرق، يُنصح بوضع جرعة من خل التفاح مع رشة من الملح في كوب كبير من الماء وشربه.
صورة من: picture-alliance/dpa/W.Kumm
وجبات خفيفة للعشاء
تجنب تناول وجبات كبيرة ودهنية في وقت العشاء ويفضل أن تكون وجبة العشاء قبل أربع ساعات على الأقل من وقت النوم، كما ذكرت صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ الألمانية".
صورة من: picture-alliance/BSIP/Chassenet
الاغتسال بالماء قبل النوم
أما "السلاح السري" المضاد لحر الصيف فهو بلا شك الاغتسال بالماء قبل النوم. ونقل موقع "تيليكوم" الألماني عن أطباء ألمان نصائحهم بتجنب الاغتسال بالماء البارد فقط، إذ قد تنقبض الأوعية الدموية في الجسم ولا يمكنها نقل الدم والحرارة إلى جميع أنحاء الجسم. ونصح الأطباء بتغيير حرارة الماء عند الاغتسال، والبدء مثلا بماء بارد ومن ثم الاغتسال بماء دافئ، كما نقل موقع "تيليكوم" الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Wuestenhagen
الاسترخاء قبل النوم
إذا لم يتمكن الشخص من النوم مباشرة فيُنصح بمثل هذه الحالة بالنهوض والانشغال بشيء ما، كالقراءة أو سماع الموسيقى التي تبعث على الاسترخاء قبل العودة إلى السرير. ويمكن أيضا شرب شاي الأعشاب المهدئة، مثل أعشاب الترنجان (مليسة) أو أعشاب الخزامى (اللاوندة) أو الناردين التي تساعد على النوم.
صورة من: Colourbox
"في الحركة بركة"
المشي والحركة في الهواء الطلق بعد العمل وفي المساء هو أفضل طريقة للتمهيد لنوم هانئ. ومن يحب ممارسة الرياضة فعليه أن ينهي ممارستها قبل ساعتين من وقت النوم. وفي الأيام الحارة، يفضل أن تمارس الرياضة في أوقات الصباح الباكرة، كما ذكرت صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ" الألمانية.