حقق الممثل النمساوي إلياس مبارك في السنوات الأخيرة نجاحا كبيرا وشعبية في ألمانيا بفضل أفلامه الكوميدية. الممثل ذو الأصول العربية اختير كأكثر رجل وسامة في ألمانيا حسب استطلاع للرأي.
إعلان
أشار استطلاع للرأي قام به معهد بحوث السوق "مافو" أن الممثل النمساوي إلياس مبارك هو أكثر رجل وسامة في ألمانيا. وتحصل مبارك على نسبة 21.7 بالمائة من مجموع تصويت المشاركين في الاستطلاع. ويحضي الممثل الشاب بإعجاب كبير خاصة لدى الفئة العمرية بين 18 و30 سنة. إذ صوتت هذه الفئة العمرية بنسبة أكثر من 40 بالمائة لصالحه. في المقابل تحصل الممثل فلوريان دافيد فيتز على المركو الثاني بنسبة 11.1 بالمائة من الأصوات، حسب موقع "برومي فلاش" الألماني المتخصص في أخبار المشاهير. فيما احتل ماتياس شفايغهوفر المركز الثالث بنسبة 10.6 بالمائة.
وينحدر مبارك (33 سنة) من أم نمساوية وأب تونسي. لكنه ولد وترعرع في ميونيخ بألمانيا. واشتهر منذ 2006 من خلال دوره في المسلسل الكوميدي الساخر "التركية للمبتدئين" للقناة الألمانية الأولى (ARD). وهو فيلم يصور حياة عائلة تركية في ألمانيا.
كما قام مبارك بأداء دور البطولة في عدة أفلام أخرى مثل "تبا غوته" في جزئين. وحقق الفيلم أثناء عرضه في دور السينما أرقاما قياسية في نسب المشاهدة، إذ شاهد الجزء الثاني من "تبا غوته" أكثر من سبعة ملايين مشاهد، ما يجعله واحدا من أكثر الأفلام نجاحا في تاريخ السينما الألمانية.
س.ع/ ف.ي
نجوم من الشمع في متاحف مدام توسو: إلياس مبارك أحدثهم
في عشرين فرعا في أنحاء العالم يعرض متحف "مدام توسو" تماثيل من الشمع للمشاهير بينهم من توفي مثل بونابرت ومن لا يزال على قيد الحياة مثل أنغيلا ميركل. والآن أضيف للمتحف تمثال جديد للمثل التونسي الأصل إلياس امبارك.
صورة من: Madame Tussauds Berlin
في فرع متحف "مدام توسو" هنا في بانكوك نرى اثنين من الحائزين على جائزة نوبل للسلام: زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو كيي والدالاي لاما في شكل تمثالين من الشمع. ويوجد في الصين، بما في ذلك هونغ كونغ، أربعة فروع لمتحف مدام توسو، تروج للدعاية على الانترنت مستخدمة صور الدالاي لاما.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2009 قام متحف مدام توسو في لندن بنصب تمثال لنجم رياضة الكريكيت الهندي ساشين تيندولكار. ويختار زوار المتحف بأنفسهم الشخصيات التي سيقام لها تماثيل في متحف مدام توسو. وتوجد في المملكة المتحدة جالية كبيرة من أصل هندي، كما أن البريطانيين يعشقون لعبة الكريكيت. وهنا في الصورة نرى تيندولكار الأصلي مع عائلته بجوار تمثاله الشمعي.
صورة من: Indranil Mukherjee/AFP/Getty Images
تمثال المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هو الأول، الذي يتم إعادة صبه من جديد. التمثال على اليمين يظهر المستشارة ميركل عندما بدأت تولي منصبها. أما على اليسار فيظهر ميركل بعد ثماني سنوات من السلطة. تماثيل الشمع لا يظهر عليها ملامح التقدم في العمر على عكس الإنسان. وتبقى مقاييس التمثال القديم والجديد مسألة سرية. فالمتحف لم يسبق له أن أعلن عن مقاييس أي شخص له تمثال فيه.
صورة من: Reuters
يجري سؤال زوار الفروع العشرين لمتحف مدام توسو عن الشخص الذي يفتقدون وجوده في المتحف. والآن اختار زوار برلين الممثل النمساوي، ذي الأصل التونسي إلياس امبارك، الذي اشتهر منذ عام 2006، من خلال دوره في المسلسل الكوميدي الاجتماعي الساخر "التركية للمبتدئين" للقناة الألمانية الأولى (ARD)، ودوره في فيلم "Fack ju Göhte" من عام 2013.
صورة من: Madame Tussauds Berlin
كل فرع من فروع متحف مدام توسو يعكس الشخصيات المميزة للبلد، بما فيها شخصيات تاريخية. لذلك يوجد في فرع برلين تمثال للمقاومة الألمانية في عصر النازية "صوفي شول". كما يوجد أيضا تماثيل للجناة ومنهم أدولف هتلر. لكن تمثال هتلر يراه الزوار من مكان بعيد ولا يمكن التقاط صور "سيلفي" معه.
صورة من: picture-alliance/dpa
كما توجد في المتحف أيضا تماثيل شمعية لنجوم الفن الشباب. هنا مثلا "بيل كاوليتس" عضو فريق طوكيو هوتيل الألماني. كما توجد تماثيل بجواره لأعضاء الفريق الشاب "ون ديركشون"، وكذلك الفنان جاستين بيبر. ولا يريد إلياس امبارك أن يوضع تمثاله بجوار جاستين بيبر، لأن بيبر سيخطف منه الأضواء فيما يخص صور السيلفي.
صورة من: AP
تصنع تماثيل الشمع كلها في لندن، وقد يستغرق العمل في تمثال واحد حتى خمسة أشهر، يشارك فيه 16 موظفا ويكلف مائتي ألف يورو. ويتم أخذ كافة مقاييس الشخص حتى أسنانه وبصمات كيف يده. ويأمل إلياس امبارك يصب كل ذلك لإخراج تمثال يكون جاهزا لصور السيلفي، حسب ما أعرب إلياس امبارك لوكالة د ب أ.