الرهبنة الفرنسيسكانية تمنح ميركل جائزة "مصباح السلام"
١٦ ديسمبر ٢٠١٧
"اعترافاً بجهودها للمصالحة ودعم التعايش السلمي في بلدها ألمانيا وفي أوروبا"، قررت الرهبنة الفرنسيسكانية في إيطاليا منح المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، جائزة "مصباح السلام".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gentsch
إعلان
سيتم منح المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، جائزة "مصباح السلام" للقديس فرنسيس الأسيزي، طبقا لما ذكره رهبان، يديرون الضريح الكاثوليكي الإيطالي وراديو الفاتيكان اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017).
وجاء في بيان منح الجائزة أنها تأتى انطلاقاً من الاعتراف بــ"جهود المصالحة التي تبذلها ميركل في بلدها ألمانيا، وفي أوروبا من أجل التعايش السلمي بين الشعوب".
ومن المقرر أن تحصل المستشارة الألمانية على هذا الوسام، وهو عبارة عن نسخة من مصباح زجاجي، موضوع في مقبرة القديس فرنسيس الاسيزي، عندما تزور الضريح في ربيع عام 2018، طبقاً لما قاله متحدث باسم الرهبان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وهذا هو العام الثاني الذي يمنح فيه الرهبان هذه الجائزة. وكانت الجائزة قد منحت العام الماضي لرئيس كولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس.
خ. س./ ح. ع. ح. (د. ب. أ، ك. ن. أ)
"السلام يبدأ بابتسامة".. اليوم العالمي للابتسامة
الابتسامة من أكثر تعابير الوجه التي تكشف عن مشاعر الإنسان. و قد قدمت لنا الأبحاث العديد من الأسباب التي تدفعنا لرسم ابتسامة خاصة. في هذه الجولة المصورة نطلعكم على أشهر الابتسامات العالمية
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
من الصعب جداً أن لا تبتسم عندما يغني ملك الجاز لويس أرمسترونغ أغنية "عندما تبتسم، يبتسم العالم كله لك". وجدت دراسة سويدية، أنه يكاد يكون من المستحيل لمشاركين أن يعبسوا في حين طُلب منهم أن يبتسموا. إذ يكون الوجه السعيد تقريباً حالة بديهية.
صورة من: Getty Images
قد تكون ابتسامة الممثلة جوليا روبرتس من أشهر الابتسامات عالمياً، لأنها تبدو طبيعية وصادقة غالباً. وفقاً للباحثين هناك نوعان من الابتسامات: المصطنعة والحقيقية. ولمعرفة الابتسامة الحقيقية، يجب النظر إلى زوايا العين، حيث تبدو خطوط الضحك، وفي حال عدم وجودها، فالاحتمالات كبيرة بأن تكون الابتسامة مصطنعة.
صورة من: Getty Images/K.Mazur
يقول الخبراء إن في عصرنا تبتسم المرأة أكثر من الرجل، في حين كانت الابتسامات نادرة في العصور القديمة، كما يلاحظ من اللوحات الفنية في ذلك الزمن. وأكثر هذه الابتسامات جدلاً، ابتسامة الموناليزا، ابتسامة غامضة يصعب تخمين ما تفكر فيه، هل هي ابتسامة متعجرفة أم تعبيرعن معرفة أم إغراء؟
صورة من: Imago/Cinema Publishers Collection
لماذا لا تبتسم الشخصيات في الصور التاريخية؟ يكشف المؤرخ كولين جونز ذلك في كتابه "ثورة الابتسامة في القرن الثامن عشر في باريس"، الذي يطرح فيه أن معنى الابتسامة تعكس المزاج الثقافي. قبل الثورة الفرنسية، ربما كانت الابتسامة تفسر كاستعلاء، بينما أصبح ينظر إليها في خضم الثورة، كعلامة على المساواة في المجتمع.
كما يقول جونز، معنى الابتسامة يعتمد على المكان والزمان – ما هو مقبول اجتماعياً في لحظة معينة. يعرف الألمان بالملامح الجدية وافتقارهم لحس الدعابة. من النادر جداً أن ترى ابتسامة على أوجه أحد العابرين، غير أنها قد تحصل. ألق نظرة على صور ميركل، فهي تحتفظ غالباً بوجه البوكر، خالٍ من التعابير، إلا أنها عُرفت برسم الابتسامات الحقيقية بين الحين والآخر.
صورة من: picture-alliance/AP/G. Breloer
أحد ملوك ألمانيا غريبي الأطوار، ملك بافاريا لودفيغ الثاني، الذي لم يبتسم في أي لوحة تحمل صورته. بينما قال بعضهم إن سبب عبوسه كان نتيجة لقلة عنايته بالأسنان بسبب تناوله للكثير من الحلويات. ويعتقد بأنه قد مات انتحاراً، الأمر الذي يجعل تفسير ملامحه القاتمة صعباً.
صورة من: Getty Images
الأم تيريزا، التي عرفت بأعمالها الخيرية مع الفقراء في كالكتا، ستبقى رمز العطاء للذين يسعون للقيام بأعمال خيرية في العالم. والبداية بسيطة كما قالت الأمر تيريزا: "السلام يبدأ بابتسامة". ويوافقها الخبراء بأن بإمكان الابتسامة أن تعدل المزاج بين شخصين. ومن أقوالها أيضاً: " كل ابتسامة لشخص ما، هي بمثابة حب تهديه إليه، وشيء جميل".
صورة من: AP
أصبح من الشائع أن يقول الغرباء للنساء بأن عليهم الابتسام أكثر، النصيحة التي ترفضها النساء وتعتبرها بمثابة إهانة. إذ لا يمكن للغرباء معرفة الأسباب التي تقف وراء الوجوه الكئيبة. بينما قد لا توجد مناسبة كل يوم للابتسام. مارلين مونرو قدمت نصيحة للناس "ابتسموا كثيراً، لأن الحياة شيء جميل، ويوجد العديد من الأشياء التي تستحق الابتسامة".
صورة من: picture-alliance/United Archives
أكثر من مجرد سلسلة من تمارين التمدد والتنفس، يقال عن فلسفة اليوغا إنها تساعد الناس لتخطي الأوقات الصعبة وتجعلهم يركزون على اللحظة التي يعيشونها. في يوغا الضحك، التي تجمع الناس لجلسة ضحك جماعية، يقول المشاركون إن الضحك معدي، وبمجرد أن يبدا أحدهم بالضحك، تصبح الحالة المزاجية أفضل. الهدف: إضافة مرح أكبر لحياة المشاركين.
كورتني تينز/ ريم ضوا.