طريقة جديدة ومبتكرة اتبعها اتحاد الإبل المنظم لسباق الهجن في مصر. تهدف تلك الخطوة إلى عدم استخدام البشر خاصة الأطفال في غضون أعوام قليلة واستبدالها بالإنسان الآلي! فما السبب، وهل سيتمكن الإنسان الآلي من تحقيق هذا الهدف؟
إعلان
للمرة الأولى نظم اتحاد الإبل المصري مهرجان لسباق الهجن باستخدام مجموعة من أجهزة الروبوت التي يتم التحكم فيها عن بعد وتقوم بدور الفارس. جاءت تلك الخطوة بعد أن تعرض أصحاب الهجن في مدينة الإسماعيلية- شمال شرق القاهرة- لضغوط لوقف استخدام الأطفال كفرسان للجِمال في السباقات. وقال المنظمون إنهم أرسلوا حوالي 20 إنسانا آليا، وهي أجهزة لها ذراع يستخدم للضرب ويمكن تشغيلها عن بُعد إلى جانب العشرات من الأطفال في إطار التجربة.
روبوت يتعلم الحياكة
02:34
ويقول عيد حمدان حسن، رئيس اتحاد الإبل المصري، الذي نظم المهرجان في صحراء سرابيوم بالإسماعيلية، إن اتحاده يخطط للتوقف عن استخدام كل الركاب من البشر في غضون عام، باستثناء بعض البالغين من أجل الحفاظ على التقاليد. وحظرت عدة دول خليجية مشاركة الأطفال في الرياضة البدوية التقليدية في السنوات الأخيرة، بعد أن قالت جماعات حقوقية إن الصغار غالباً ما يصابون وإن بعضهم تعرضوا للخطف وغير ذلك من الحوادث.
"الفارس الآلي" يتحدى الإنسان
وشارك معظم الفرسان الآليين في سباقات مخصصة للروبوت فقط في الحدث الذي أقيم في الأسبوع الماضي. وخسرت الروبوتات في المرتين اللتين جرت فيهما منافسة بين ركاب الهجن من البشر والإنسان الآلي. وإذا فاز الجمل، يصل سعره بين 150 ألفا ( حوالي 7.600 يورو ) و 200 ألف جنيه مصري(حوالي 10.200 يورو ). في حين يباع الجمل الخاسر بـ (10 آلاف فقط) أي ما يعادل 500 يورو تقريبا. يذكر أن بعض دول الخليج استخدمت الروبوت الفارس في العديد من المسابقات في الأعوام السابقة حفاظا على حياة الأطفال، حيث يحظى سباق الهجن هناك بشعبية كبرى هناك كونه يمثل رياضة الأصالة والتراث.
س.إ/ ط.أ (رويترز)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.