1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الروس يصوتون في انتخابات رئاسية يتوقع أن تعيد بوتين إلى الكرملين

٤ مارس ٢٠١٢

بدأ الروس يدلون بأصواتهم، اليوم الأحد، في إطار الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها رئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين للعودة رئيساً للبلاد في أجواء معارضة لنظامه غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم قبل نحو عشر سنوات.

صورة من: Reuters

دعي حوالى 109 ملايين ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم منذ الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في سائر أرجاء روسيا التي تعد أكبر بلد في العالم يمتد على تسع مناطق زمنية. ونظرا إلى التفاوت الزمني بين مناطقها فقد بدأ التصويت في أقصى الشرق الروسي عند الساعة الثامنة مساء السبت بينما فتحت مراكز الاقتراع الأحد عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش في موسكو، على أن تقفل مع إغلاق مكاتب الاقتراع في كالينينغراد عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي في أقصى الغرب الروسي.

وقد تراجعت شعبية بوتين، الرجل السابق في أجهزة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي)، لكنه ما زال يحظى بنحو 60% بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة. ويتوقع أن يفوز من الدورة الأولى على غرار ما حصل لدى انتخابه رئيسا في 2000 و2004. وكان بوتين ترك الرئاسة لديمتري مدفيديف في 2008 بسبب عدم تمكنه من تولي ولاية ثالثة على التوالي. لكنه بقي الرجل القوي في البلاد على رأس الحكومة. وقد تراجع مدفيديف عن الترشح إلى الانتخابات الرئاسية تاركاً المجال لعودة راعيه إلى الكرملين لولاية أو ولايتين من ست سنوات بدلا من أربع, مما قد يبقيه نظريا في الحكم حتى العام 2024.

أما المرشحون الأربعة الآخرون فهم الشيوعي غينادي زيوغانوف الذي تتنبأ له استطلاعات الرأي بالحصول على 15 إلى 20% من الأصوات، والشعبوي فلاديمير جيرينوفسكي، والملياردير ميخائيل بروخوروف الذي دخل حديثا إلى المعترك السياسي والوسطي سيرغي ميرنوف.

تقارير عن عمليات تزوير كثيفة

وأشارت منظمة غولوس الروسية غير الحكومية في تقرير نشر الخميس إلى أن الحملة الانتخابية تميزت باستخدام بوتين الكثيف لموارد الدولة وبالضغوط والتخويف استهدفت خصوصا المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة. وهذه المنظمة التي أصبحت مستهدفة من السلطات منذ تنديدها بعمليات تزوير كثيفة في الانتخابات التشريعية في كانون الأول / ديسمبر الماضي, أكدت أن لديها أكثر من 2500 مراسل في البلاد. وأعلن الحزب الشيوعي أنه نشر آلاف المراقبين في مراكز الاقتراع.

وكانت الشهادات وأشرطة الفيديو التي نشرت على الانترنت عن حشو صناديق وعمليات تزوير أخرى مفترضة أسهمت في تصاعد موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي يواجهها النظام الروسي منذ ثلاثة أشهر. وقد واجه بوتين هذه الاحتجاجات بلهجة شديدة تارة والمرونة تارة أخرى, متهماً المعارضة والمراقبين بخدمة مصالح الخارج حينا وإعلانه نصب كاميرات في كل مركز اقتراع تمكن من مراقبة عمليات التصويت على الانترنت.

(س ج / د ب أ، أ ف ب)

مراجعة:

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW