1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرياض تصعد من لهجتها إزاء الحوثيين وتعلن فقدان تسعة من جنودها

٢٧ نوفمبر ٢٠٠٩

فيما أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن فقدان 9 جنود سعوديين بعد مواجهات مسلحة مع المتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن، أكدت بيانات رسمية أممية تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين في مناطق التمرد الحوثي.

لا يزال القتال متواصلا على الحدود اليمنية السعودية بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيينصورة من: picture-alliance / dpa

شدد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في أول أيام عيد الأضحى اليوم الجمعة (27 نوفمبر/ تشرين الثاني) على أن السعودية "لن تسمح بتدنيس أي شبر" من أراضيها، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين تطاردهم القوات السعودية على الحدود مع اليمن. وقال الملك عبد الله في كلمة خلال استقباله القيادات الأمنية في الحج في مشعر منى "ليست هناك خيارات مفتوحة في الدفاع عن النفس سوى خيار واحد إما النصر بالعزة والكرامة أو الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية أمس الخميس (26 نوفمبر / تشرين الثاني) أنها فقدت أثر تسعة من جنودها في المواجهات المسلحة مع المتمردين اليمنيين الحوثيين على الحدود مع اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية تصريحا للمتحدث باسم وزارة الدفاع قال فيه إن الجنود التسعة ربما وقعوا في الأسر لدى المتمردين الحوثيين.

خسائر مادية وبشرية

الملك عبد الله بن عبد العزيز يتوعد المتمردين الحوثيينصورة من: picture-alliance / dpa

كما شدد المتحدث السعودي، الذي كشف عن أسماء الجنود المفقودين، على أن "كافة القوى المتعاملة معهم تحمل المسؤولية الكاملة للحفاظ على حياتهم" في إشارة إلى المتمردين الحوثيين. جاء ذلك بعدما تناقلت وسائل الإعلام صورا وصفت بأنها "لسعوديين وقعوا أسرى خلال العمليات العسكرية الجارية" منذ الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر على الحدود السعودية اليمنية. وأشارت حصيلة سعودية غير رسمية أشارت إلى مقتل تسعة عسكريين على الأقل وأربعة مدنيين في المواجهات الدائرة على الحدود، حيث تشن القوات السعودية بانتظام عمليات تمشيط للحدود لمنع تسلل المتمردين بعدما قتل هؤلاء المتمردون جنديا في حرس الحدود في جبل الدخان في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين

وعلى صعيد آخر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس الخميس أن الآلاف يفرون من مناطق القتال بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين إلى مخيم أقامته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في حرض، بشمال اليمن. وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات في المنطقة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "الظروف الأمنية تزيد من الصعوبات" أمام إغاثة المحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية.

ونظرا لتدفق أفواج اللاجئين فتحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني مخيما خامسا في صعدة يمكنه استقبال نحو ألف نازح. ومن جهتها، أعلنت اليونسيف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، عن تدهور ظروف اللاجئين. وجاء في بيان لها أن أكثر من "175 ألف شخص قد فروا منذ بدء الأزمة عام 2004 من المعارك في الشمال" وأن "عددا كبيرا من الأشخاص ما يزال عالقا في صعدة ويتعذر على الجمعيات الإنسانية الوصول إليهم"، دون ذكر عدد محدد. وأشارت اليونيسف إلى أن "نحو 46 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة من العمر يعانون من الهزال فيما يعاني 58 في المائة من قصور في النمو".

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW