1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرياض تشكل تحالفا عسكريا إسلاميا "لمحاربة الإرهاب"

١٥ ديسمبر ٢٠١٥

أعلنت السعودية تشكيل تحالف عسكري إسلامي "لمحاربة الإرهاب" يضم 34 بلدا أبرزها مصر وتركيا وباكستان ودول خليجية، ولا يشمل دولا أخرى كإيران والعراق، ويذكر أن الرياض تشارك في الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "داعش".

Saudi-Arabien Soldaten bei einer Militärparade
صورة من: AFP/Getty Images/M. Ozer

قال بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية إن المملكة العربية السعودية أعلنت اليوم (الثلاثاء 15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب. وقال البيان "قررت الدول الواردة أسماؤها في هذا البيان تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود." وأورد البيان قائمة لدول عربية مثل مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة علاوة على دول إسلامية مثل تركيا وماليزيا وباكستان ودول خليجية وأفريقية. وذكر البيان أن تشكيل التحالف تشكل "انطلاقاً من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها والتي تعيث في الأرض قتلاً وفساداً وتهدف إلى ترويع الآمنين".

لكن إيران منافسة السعودية الرئيسية على النفوذ في العالم العربي غابت عن قائمة الدول المشاركة في التحالف فيما تحتدم الصراعات بالوكالة بين القوتين الإقليميتين من سوريا إلى اليمن. وباتت الولايات المتحدة تتحدث بشكل علني على نحو متزايد عن رأيها بأن دول الخليج يجب أن تفعل المزيد لمساعدة الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا.

وفي مؤتمر صحفي نادر قال ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان (30 عاما) للصحفيين اليوم إن التحالف الإسلامي العسكري الجديد سينسق الجهود لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان لكنه لم يقدم مؤشرات تذكر على كيفية مضي الجهود العسكرية. وقال الأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض دون أن يقدم تفاصيل "بلا شك سيكون هناك تنسيق دولي مع جميع المنظمات الدولية ومع الدول المهمة في العالم لهذا العمل... بخصوص العمليات في سوريا والعراق لا نستطيع القيام بالعمليات هذه إلا بالتنسيق مع الشرعية في هذا المكان والمجتمع الدولي."

وبعد زيادة هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" على أهداف غربية في الأشهر الأخيرة قالت الولايات المتحدة على نحو متزايد إنها تعتقد أن قوة النيران من الأفضل أن تستخدم ضد "الدولة الإسلامية". وفي حين من المقرر أن يبدأ وقف لإطلاق النار في اليمن اليوم الثلاثاء بالتزامن مع محادثات سلام بدعم من الأمم المتحدة ربما يشير إعلان الرياض إلى رغبة في تحويل الانتباه إلى الصراعات إلى الشمال من حدودها. وتعهدت "الدولة الإسلامية" بالإطاحة بحكام الخليج ونفذت سلسلة هجمات على مساجد للشيعة وقوات الأمن في الكويت والسعودية.

ح.ز/ رز أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW