1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرياض ستواصل الضغوط على الدوحة لحين "الاستجابة للمطالب"

١٠ سبتمبر ٢٠١٧

بدا للوهلة الأولى وكأن الأزمة الخليجية في طريقها إلى انفراجة بعد اتصال هاتفي بين أمير قطر وولي العهد السعودي. غير أن التصريحات السعودية التي تلت الاتصال بددت الآمال وأعادت الأمور إلى مربعها الأول.

Saudi Arabien Jeddah - Sergei Lavrov und Adel bin Ahmed Al-Jubeir
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/A. Shcherbak

أكدت الرياض اليوم الأحد (10 سبتمبر/أيلول 2017)، أنها ستواصل ممارسة الضغوط على الدوحة حتى تستجيب إلى مطالبها وذلك غداة اتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي أعطى أملا بحل الأزمة قبل أن يتلاشى مع اتهام السعودية للإمارة الصغيرة بتحريف مضمونه.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جدة "لا زلنا في (مسار) اتخاذ الاجراءات في هذا الشأن، وسنستمر على موقفنا الى حين تستجيب قطر لإرادة المجتمع الدولي في الكف عن دعم الارهاب والتطرف وتمويله".

وأضاف الجبير "نريد جدية في إيجاد حل لهذه الازمة يؤدي الى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب وعدم استضافة أشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى". وتابع "عليها (قطر) أن تستجيب لهذه الطلبات لنفتح صفحة جديدة".

 المملكة السعودية والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ومصر قد قطعت في الخامس من حزيران/يونيو، العلاقات مع قطر وفرضت عقوبات اقتصادية عليها، متهمة إياها بدعم الارهاب. وهو ما تنفيه الدوحة بقوة مشددة أن الدول الأربع تحاول التعدي على سيادتها.

وأفادت وكالة الانباء السعودية يوم أمس السبت، أن ولي العهد الامير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبدى خلاله الأخير "رغبته بالجلوس على طاولة الحوار" لحل الازمة.

غير أن الآمال سرعان ما تبددت بعد اتهام الوكالة السعودية بعد وقت قصير للإعلام الرسمي القطري بالإيحاء ضمنا بأن الرياض من قام بالمبادرة. واحتجاجا على ذلك، أعلنت السعودية "تعطيل أي حوار أو تواصل" مع الدوحة.

وجاء الاتصال بطلب من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وبالتزامن مع زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي تتولى بلاده وساطة بين أطراف الازمة، إلى الولايات المتحدة.

وكان أمير الكويت قد ألمح عندما استقبله ترامب في البيت الأبيض الخميس إلى أن قطر "مستعدة لتلبية المطالب الثلاثة عشرة" التي وضعتها الدول الأربع مقابل عودة العلاقات معها.

لكن سرعان ما ردت هذه الدول بالنفي، مكررة القول بأن "الحوار حول تنفيذ المطالب يجب ألا يسبقه أي شروط".

ومن هذه المطالب إغلاق قناة" الجزيرة" المتهمة بالتحريض ضد الدول الأربع واغلاق قاعدة تركية في قطر وخفض العلاقات مع إيران.

 والرياض والدوحة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، بينما تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في المنطقة تضم مركز قيادة يدير العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

و.ب/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW