في المباراة الرسمية الأولى لبرشلونة بعد صفقة انتقال نيمار، تلقي النادي الكتالوني صفعة بخسارته أمام خصمه العنيد ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الإسباني. وبذلك قطع الريال أكثر من نصف الطريق نحو التتويج بلقب البطولة.
إعلان
فاز ريال مدريد بطل الدوري على مضيفه برشلونة 3-1 مساء الأحد (14 آب/أغسطس 2017)، في ذهاب كأس السوبر الإسبانية في كرة القدم. وبذلك الفوز يستطيع الريال حسم اللقب دون عناء كبير عندما يستضيف برشلونة يوم الأربعاء المقبل على استاد "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد. ورغم الفوز الثمين، تلقى الريال لطمة قوية بطرد نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 82 من هذه المباراة التي احتفل خلالها بمعادلة الرقم القياسي للأسطورة ألفريدو دي ستيفانو في عدد المباريات التي يخوضها أي لاعب مع الريال، حيث خاض اليوم المباراة رقم 374 له مع الفريق.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، فيما فرض الريال كلمته في الشوط الثاني وتقدم على برشلونة بهدف من النيران الصديقة، حيث سجله جيرارد بيكيه مدافع برشلونة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 50. ورد برشلونة بهدف التعادل الذي سجله ليونيل ميسي من ضربة جزاء في الدقيقة 77 قبل أن يحرز رونالدو، الذي لعب في الدقيقة 58، هدف التقدم للريال مجدداً في الدقيقة 80. ورغم طرد رونالدو في الدقيقة 82، تغلب الريال على النقص العددي في صفوفه وأطلق رصاصة الرحمة على برشلونة بهدف البديل ماركو أسينسيو في الدقيقة 90.
وافتقد برشلونة جهود نيمار في هذه المباراة، حيث فشل هجوم الفريق في ترجمة التفوق النسبي في الاستحواذ على الكرة معظم فترات المباراة إلى فوز ثمين. وما زال برشلونة يعاني من صدمة رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان وعدم قدرة الفريق على حسم صفقة أي لاعب من النجوم الذين يسعى إلى التعاقد معهم في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. كما نال صدمة كبيرة بالخسارة اليوم قبل بداية فعاليات الموسم الجديد للدوري الإسباني.
وتغلب زيدان ببراعة على المأزق الذي يواجهه وهو جاهزية ثلاثي الهجوم المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة والمعروف بلقب "بي بي سي" حيث بدأ المباراة بوضع رونالدو على مقاعد البدلاء كورقة رابحة استغلها في نهاية المباراة مع الدفع بإيسكو منذ البداية معتمداً على طريقة اللعب 4 / 4 / 2 والتي اعتمد عليها الريال لتحقيق انتصاراته الحاسمة في الشهور الأخيرة من الموسم الماضي.
ويشار إلى أنه سبق لبرشلونة الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني 12 مرة سابقة متفوقاً بهذا على أي فريق آخر حيث يليه الريال في السجل الذهبي للبطولة برصيد تسعة ألقاب للنادي الملكي الذي يبدو قريباً الآن من اللقب العاشر.
خ. س./ع. ش. (د ب أ، أ ف ب)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا