الريال يُتوج في الرياض بالسوبر الإسبانية بعد فوزه على بلباو
١٧ يناير ٢٠٢٢
توج فريق ريال مدريد بلقب كأس السوبر الإسباني لكرة القدم عقب فوزه على أتلتيك بلباو بهدفين لصفر في المباراة النهائية، بملعب الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، في مواجهة فرض فيها الريال سيطرته على أشواط المباراة.
إعلان
أحرز ريال مدريد لقب الكأس السوبر الإسبانية للمرة 12 في تاريخه اثر تغلبه على اتلتيك بلباو 2-صفر في المباراة النهائية (الاحد 16 يناير / كانون الثاني 2022) على ملعب الملك فهد في الرياض. وسجل الكرواتي لوكا مودريتش (38) والفرنسي كريم بنزيمة (52 من ركلة جزاء) هدفي ريال مدريد.
واقترب ريال مدريد من حيث عدد الالقاب من غريمه التقليدي برشلونة صاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب 13 مرة. واللقب هو الأول لريال مدريد منذ عودة مدربه السابق الايطالي كارلو انشيلوتي لتدريبه الصيف الماضي. وكان انشيلوتي توج خلال الفترة الأولى لتوليه تدريب الفريق الملكي بأربعة القاب بينها دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية وكأس اسبانيا. وقال أنشيلوتي في تصريحات للصحافيين عقب النهائي "تركت ريال مدريد وهو في حقبة والآن عدت مع جيل مختلف. يوجد العديد من اللاعبين المميزين حاليا. هذا الفريق لا يقف على لاعب أو مدرب معين".
وفي السياق ذاته، أبدى لوكا مودريتش، سعادته بالفوز بلقب السوبر قائلا "سعداء جدا بتحقيق هذه البطولة. هدفنا في كل موسم هو تحقيق البطولات وفخورون بما حققناه اليوم". وأضاف "لازلت قادرا على تقديم الكثير مع ريال مدريد. قضيت هنا 9 سنوات حققت خلالها 18 بطولة". وكان ريال مدريد تغلب على غريمه التقليدي برشلونة 3-2 في نصف النهائي، في حين قلب بلباو تخلفه امام اتلتيكو مدريد الى فوز 2-1.
و سيطر ريال مدريد متصدر الدوري المحلي، على مجريات اللعب في حين اعتمد بلباو خطة دفاعية محكمة وعلى شن الهجمات المرتدة معتمدة على سرعة مهاجميه ايناكي وليامس واويهان سانسيت. وتابع ريال مدريد عروضه القوية في الآونة الاخيرة حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات. وتلقى بنزيمة تمريرة من البرازيلي رودريغو سددها على حدود منطقة الجزاء حولها حارس بلباو أوناي سيمون لركلة ركنية بأطراف أصابعه (18).
وتدخل حارس اسبانيا الاول مجددا للتصدي لمحاولة البرازيلي كازيميرو الزاحفة (27) . واُثمر ضغط ريال مدريد هدفا أول عندما قام البرازيلي رودريغو بمجهود فردي رائع على الجبهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة قبل ان يمرر كرة باتجاه مودريتش فأطلقها لولبية من مشارف المنطقة عانقت شباك بلباو (38). وبات مورديتش افضل لاعب في العالم عام 2018، اللاعب الأكبر سنًا بعمر السادسة والثلاثين يسجل هدفًا في نهائي الكأس السوبر الاسبانية.
وحاول بلباو التخلص من ضغط ريال مدريد، لإدراك هدف التعادل من هجمة مرتدة قبل نهاية الشوط الأول لكن تسديدة سانسيت علت مرمى البلجيكي تيبو كورتوا (45). ونجح ريال مدريد في مضاعفة تقدمه مطلع الشوط الثاني عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد بالفيديو اثر لمسة يد من المدافع يراي الفاريس داخل المنطقة فانبرى لها بنزيمة (52) ورفع بنزيمةرصيده في صفوف ريال مدريد الى 303 اهداف.
أكبر 10 أندية كرة قدم في العالم وفق تصنيف "فرانس فوتبول"
01:13
ولاح الأمل لبلباو بامكانية تقليص الفارق لدى احتساب ركلة جزاء لصالحه اثر مخالفة من مدافع ريال مدريد البرازيلي ايدر ميليتاو لكن راوول غارسيا أهدر ركلة الجزاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق بعد تصد رائع لكورتوا بقدمه.
وشارك الظهير الايسر البرازيلي المخضرم مارسيلو في نهاية المباراة ونجح في إحراز لقبه الثالث والعشرين في صفوف ريال مدريد ليعادل رقم اسطورة النادي فرانسيسكو خنتو. وكان مارسيلو انضم الى صفوف ريال مدريد عام 2007 قادمًا من فلوميننسي البرازيلي وتوج بطلا للدوري الاسباني في أول موسم مع فريقه الجديد. ومن أبرز القاب مارسيلو مع ريال مدريد تتويجه بدوري ابطال اوروبا أربع مرات وببطولة اسبانيا خمس مرات، علما بأن عقده مع فريق العاصمة الاسبانية ينتهي في 30 حزيران/ يونيو المقبل.
ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / د.ب.أ)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.