1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عاصفة ترابية تجتاح العراق.. أكثر من 1800 حالة اختناق

محمد فرحان أ ف ب، د ب أ
١٥ أبريل ٢٠٢٥

أفادت مصادر طبية عراقية بأن نحو 1800 شخص اصيبوا بحالات اختناق جراء موجة من العواصف الترابية ضربت عدد من المحافظات. وانتشرت مقاطع على منصات التواصل الاجتماعي تظهر تحوّل أجواء بعض المناطق إلى اللون الاحمر.

العاصفة الترابية في ذي قار (14 أبريل/نيسان 2025)
أدت العاصفة الرملية إلى انعدام في الرؤية في العديد من المناطق العراقية.صورة من: Asaad Niazi/AFP

شهد العراق أكثر من 1800 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت وسطه وجنوبه، بحسب ما أفادت السلطات الصحية.

وأدّت العاصفة الرملية إلى انعدام في الرؤية في العديد من المناطق وعرقلة حركة الملاحة الجوية في مطارَي النجف و البصرةالدوليين، بحسب وزارة النقل العراقية، الوزارة أعلنت لاحق أن حركة الملاحة في مطارات بغداد والبصرة والنجف باتت مفتوحة أمام الملاحة العالمية.

وأوضحت المصادر الطبية ان جميع المستشفيات العراقية دخلت في حالة استنفار قصوى بعد اشتداد حالة العواصف الترابية في مناطق متفرقة من البلاد.

وسجلت المستشفيات في محافظة المثنى جنوب البلاد أكثر من 700 حالة اختناق مع دخول كثر من 250 مصابا بالاختناق إلى مستشفيات النجف.

وأوردت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في بيان أن مدن جنوب ووسط العراق تأثرت "بموجات غبار كثيفة ناتجة عن نشاط رياح سطحية قادمة من شرق السعودية وجنوب غرب العراق".

ونقلت فرانس برس عن مصدر عراقي قوله إن العاصفة أدت إلى "تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر واحد".

سجل العراق أكثر من 1800 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت وسطه وجنوبهصورة من: Qassem al-Kaabi/AFP/Getty Images

وفي محافظة الديوانية، سجّلت نحو 322 حالة اختناق بينهم أطفال، حسبما قال مدير إعلام صحة الديوانية عامر الكناني لفرانس برس.

 وتسبب تراجع مستوى الرؤية بسبب موجة الغبار بـ"خمسة حوادث سير" في النجف وفق المصدر نفسه. أما في محافظة البصرة الجنوبية، سُجّلت "361 حالة اختناق" وفق دائرة صحة البصرة".

وأُغلق مطار مدينة البصرة "بشكل موقت بسبب العاصفة الترابية"، حسبما قال مدير المطار حسن عبد الهادي لوكالة الأنباء العراقية.

 

وعلى منصات التواصل الاجتماعي انتشرت مقاطع مصورة تُظهر كيف تحولت سماء بعض المناطق إلى اللون الأحمر.

وخلال عاصفة رملية مماثلة في أيار/مايو 2022، سجّل العراق وفاة شخص واحد على الأقلّ ودخول نحو خمسة آلاف شخص المستشفى بسبب إصابتهم بمشاكل تنفسية.

وقالت السلطات الصحية وقتها إن أكثر المتضررين من هكذا عواصف هم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربووكبار السن الذين يعانون من قصور في القلب.

وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة تراجعت حدتها نسبيا في عامَي 2023 و2024، زادت العواصف الرملية من حيث العدد والشدة في السنوات الأخيرة في العراق.

ويقول خبراء إن العواصف الترابية قد تزداد سوءا في العراق الذي تعتبره الأمم المتحدة واحدا من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغيّر المناخي.

تحرير: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW