أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم اليوم الأربعاء (10 من فبراير/ شباط 2016) انفصاله بالتراضي عن بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، وأرجع الاتحاد المغربي في بيان حصلت رويترز على نسخة منه سبب القرار إلى "غياب التفاهم مع المدرب". وأضاف البيان أن القرار جاء "بعد أكثر من 20 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الأول وعدم الاستقرار، الذي طبع اختيارات الناخب الوطني السيد بادو الزاكي والتذبذب في النتائج بين المباريات الودية والرسمية وما صاحبها من ردود فعل متخوفة من مستقبل الأسود بالإضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب."

ويتردد اسم المدرب الفرنسي هيرفيه رينار عبر وسائل الإعلام المحلية لخلافة الزاكي، علما بأن رينار كان بين ثلاثة مرشحين لتدريب المنتخب المغربي في أيار/ مايو الماضي إلى جانب الهولندي ديك ادفوكات والإيطالي المخضرم جوفاني تراباتوني.

وقالت مصادر في الاتحاد المغربي لرويترز، طلبت عدم الكشف عن هويتها إن المدرب القادم لأسود الأطلس هو الفرنسي هيرفيه رينار، المقال مؤخرا من تدريب نادي ليل والمدرب السابق لزامبيا وساحل العاج، الذي نجح معهما في الفوز بكأس الأمم الإفريقية.

يذكر أنها المرة الثانية التي يشرف فيها الزاكي، حارس المرمى الدولي السابق، على تدريب المنتخب المغربي بعد الأولى بين عامي 2002 و2006 وقاده إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 عندما خسر أمام جاره التونسي المضيف.

وصعد المغرب بقيادة الزاكي إلى الدور الحاسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 رغم هزيمته 1-صفر خارج أرضه أمام غينيا الاستوائية في إياب الدور الثاني في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وتفوق المغرب 2-1 في مجموع المباراتين بعد فوزه 2- صفر في لقاء الذهاب.

ص.ش/ع. ش (رويترز، أ ف ب)