يعرف الزعفران بـ "الذهب الأحمر" نظرا لندرته علاوة على فوائده للجسم ولتحسين الحالة النفسية، لكن خبراء الطب البديل لديهم تحفظات على الزعفران لأن استخدامه قد يؤدي للإجهاض والشلل.
إعلان
يعتبر الزعفران من أغلى أنواع التوابل في العالم ويرجع ذلك إلى أن أوراق هذه النبتة النادرة، متعددة الفوائد. فبجانب طعمه اللذيذ، يستخدم الزعفران منذ القدم في عالم التجميل إذ يقال إن كليوباترا كانت تستخدم مسحوق الزعفران في التجميل كما يستخدمه الفنانون في التلوين.
ولا تقتصر فوائد الزعفران على تحسين وظائف الجسم العضوية فحسب، بل إنه يؤثر على الحالة المزاجية إذ أظهرت دراسة أجريت في جامعة إيرانية أن تناول 20 قطرة من الزعفران السائل ثلاث مرات يوميا مع القليل من الماء يعالج حالات الاكتئاب البسيطة والمتوسطة ويساعد في تحسين الحالة المزاجية.
ويرجع البروفيسور الألماني فولف روديغز شتينسل، المتخصص في كيمياء المواد الغذائية، تحسين الزعفران على الحالة المزاجية، إلى العامل النفسي الذي يؤثر مباشرة على النظام العصبي المركزي، إذ أن الحصول على هذه المادة النادرة باهظة الثمن والشعور الداخلي بأنها مفيدة للجسم، له تأثير على تحسن الحالة النفسية.
أفضل الطرق المتبعة للتخلص من سموم الجسم
يتسبب الابتعاد عن أسلوب الحياة الصحي في ارتفاع نسبة الأحماض والسموم في جسمنا، لذا ينصح الأطباء بضرورة التخلص منها. جولة مصورة للتعرف على بعض الطرق المتبعة في تخليص الجسم من بعض السموم والأحماض المتراكمة داخله.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
الأحماض السامة والشعور بالتعب
يدفع ضيق الوقت وكثرة الأشغال الكثيرين إلى تناول أشياء غير صحية أو مضرة جدا للجسم، الأمر الذي يولد لدى الفرد الشعور بأن الجسد أصبح ممتلئا بمواد سامة. الأحماض والسموم المتواجدة في أجسامنا مسؤولة عن شعورنا بالتعب وآلام في أعضائنا. لذلك، يجب على المرء التخلص منها، من وقت لآخر.
هل للحمية الغذائية من فائدة؟
يلجأ البعض إلى اتباع نظام حمية غذائية لتنقية الجسم من السموم. وهو ما يطلق عليه أيضا "تنظيف كلّي للجسم".
مواد تحقق الربح فقط!
توجد في الأسواق الكثير من المواد التي تساعد على تنقية الجسم، على غرار مستحضرات التجميل أوخلطات الشاي. بيد أن خبراء بريطانيين يرونها مواد تحقق الربح لأصحابها فقط ولا فاعلية لها.
صورة من: Fotolia
لصقات لتنقية الجسم
يلجأ البعض إلى استخدام لصقات خاصة تساعد الجسم على التخلص من السموم. بيد أنه لم يتم حتى الآن تأكيد مفعول هذه اللصقات طبيا، رغم تغير لون الجلد الذي تحدثه.
صورة من: Fotolia/alco81
دور الطب البديل
الطب البديل بدوره، طرح طرقا جديدة لاجتثاث السموم من الجسم، كالعلاج بحشرات العلقة والحجامة والفصد ومستحضرات التعرق وغيرها. لكن هذه الطرق لم تظهر أي فائدة تذكر، إذ لا يوجد أي مستحضراستطاع إثبات فاعليته في الدراسات الطبية الجادة.
صورة من: DW/Salah Soliman
مستحضرات بدون فائدة
أطباء التغذية يعتبرون أن مستحضرات التخلص من السموم لا فائدة منها. كما لا يمكن التخلص من السموم بهذه الطريقة، فالإنسان العادي يتخلص من فضائل الجسم عبر الكلى والكبد والأمعاء، وذلك خلال عملية الاستقلاب. ولهذا لا حاجة لهذه البرامج، ما يعني أن هذه المواد تؤدي إلى تخسيس الرصيد المالي فقط.
وصفة أثبتت فاعليتها
من يريد الاعتناء بجسده وتنقيته في نفس الوقت، فعليه اتباع القاعدة الذهبية: وهي ممارسة الرياضة وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
7 صورة1 | 7
ويعيق الزعفران أو "الذهب الأحمر" كما يطلق عليه، نمو الجراثيم كما يقول البروفيسور شتينسل، لموقع "أونميدا" الألماني المعني بالأخبار الصحية: "الثابت علميا هو أن الزعفران يعيق نمو الجراثيم لما يحتويه من زيوت عطرية".
لكن وبالرغم من فوائده الصحية العديدة، بدأ الاهتمام بالزعفران في مجال الطب البديل في أوروبا يتراجع بسبب أن الإكثار من زيادة جرعات الزعفران (أكثر من 20 غراما يوميا) قد تؤدي إلى الشلل والسكتات القلبية والإجهاض، وفقا لتقرير"أونميدا".