الزمالك يتوج بكأس السوبر الإفريقية للمرة الرابعة في تاريخه
١٤ فبراير ٢٠٢٠
توج الزمالك المصري بلقبه الرابع في كأس السوبر الأفريقي لكرة القدم بفوزه على الترجي التونسي 3/1 ، بعد أن قاد المغربي بنشرقي الزمالك للفوز بالكأس في نسخته 28 على استاد بن جاسم في العاصمة القطرية الدوحة.
إعلان
قاد المغربي أشرف بنشرقي فريقه الزمالك المصري، بطل مسابقة كأس الاتحاد (الكونفدرالية)، للقب الكأس السوبر الإفريقية لكرة القدم، بفوزه على منافسه الترجي حامل لقب دوري الأبطال في الموسمين الماضيين، بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما الجمعة (14 فبراير/شباط) على استاد ثاني بن جاسم في الدوحة.
وسجل للفريق المصري يوسف إبراهيم "أوباما" (2) وبنشرقي (58 و90+2)، بينما جاء الهدف الوحيد للترجي عبر الجزائري عبد الرؤوف بن غيث من ركلة جزاء (47).
وأضاف الزمالك لقب الكأس السوبر إلى لقبي كأس مصر والكونفدرالية الإفريقية، بينما فشل الترجي بقيادة مدربه معين الشعباني للعام الثاني تواليا في إحراز الكأس السوبر، وسقط للمرة الثانية تواليا أيضا أمام المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني الحالي للزمالك، والذي كان يشرف على الرجاء البيضاوي المغربي لدى فوزه على الفريق التونسي في "سوبر" 2019 في قطر أيضا.
وأمام حوالي عشرين ألف متفرج في مدرجات الملعب مالت بينهم الأفضلية لفريق "القلعة البيضاء" المصري وهتافات "سوبر، يا زمالك"، قدم الطرفان أداء محدودا على صعيد الفرص في الشوط الأول، كانت أبرز لمحاته الهدف الذي سجله أوباما بعد نحو 100 ثانية فقط على صافرة الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، عندما استغل كرة عرضية من الجهة اليسرى لمحمد عبد الشافي، وحولها برأسه قوية نحو مرمى الحارس الدولي معز بن شريفية الذي تصدى لها بيده لكنها واصلت طريقها إلى الشباك.
وأحرز الزمالك بذلك لقب الكأس السوبر للمرة الرابعة بعد 1994 و1997 و2003، حارما الترجي من لقبٍ ثانٍ بعد تتويجه الوحيد في 1995.
وشهدت المنطقة المحيطة بمقر نادي الزمالك في ميت عقبة بمحافظة الجيزة المصرية، احتفالات كبيرة من جانب جماهير الفريق المصري، واحتشد الجماهير في شوارع الجيزة والأماكن القريبة من مقر النادي للاحتفال باللقب.
ع.ج.م/ف.ي (د ب أ، أ ف ب)
الجزائر تظفر بلقبها الأفريقي الثاني بجدارة.. رحلة الذهب في صور
كلل محاربو الصحراء مشوارهم في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر بالذهب. خطف الجزائريون العلامة الكاملة في الدور الأول، ثم تخطوا بجدارة كل من غينيا وكوت ديفوار ونيجيريا ليصلوا إلى المباراة النهائية مع السنغال.
صورة من: picture-alliance/AA/F. Batiche
مرشح من بين آخرين أقوياء
قبل انطلاق النسخة 32 من كأس أمم أفريقيا بمصر 2019، اتجهت الترشيحات بقوة إلى السنغال ومصر، كأقوى مرشحين للفوز بالبطولة، مع التأكيد على ترشيح ثلاثة منتخبات أخرى للفوز باللقب هي المغرب وتونس والكاميرون. وبالطبع هناك من تحدث أيضا عن فرص الجزائر في الفوز، مثلها مثل كوت ديفوار (ساحل العاج).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Schalit
"نحن هنا" بينما الآخرون يتراجعون
مع انطلاق البطولة في 21 يونيو/ حزيران ظهر منتخب مصر فريقا يعاني من مشاكل كثيرة. أما منتخب السنغال فكان بعيدا عن مستواه، وكذلك المغرب والكاميرون، في أولى المباريات. بينما لم تكن تونس مقنعة اطلاقا في دور المجموعات. وقع منتخب الجزائر في المجموعة الثالثة مع السنغال وتنزانيا وكينيا، وفاز في أولى مبارياته على كينيا ليقول محاربو الصحراء "نحن هنا".
صورة من: picture-alliance/Zuma/U. Pedersen
بلماضي يصنع منتخبين
بعد تجربة دامت نحو 8 سنوات في قطر عاد المدرب الجزائري جمال بلماضي (43 عاماً) لتدريب منتخب بلاده في أغسطس/ آب 2018. ويظهر دور بلماضي جليا عند المقارنة مع أداء الجزائر في البطولة السابقة بالغابون 2017 والتي أقصي منها من دور المجموعات بعد تعادلين وهزيمة. واستطاع المدرب الوطني أن يكون منتخبين للجزائر في آن واحد في مصر 2019، لاعبو أحدهما فوق أرض الملعب أما الآخر فلاعبوه على مقاعد البدلاء.
صورة من: picture-alliance/empics/R. Wilkisky
فريق العلامة الكاملة بحق
وعلى عكس بطولة الغابون، حققت الجزائر العلامة الكاملة في دور المجموعات فبعد الفوز على كينيا فازت على السنغال 1- صفر، ثم على تنزانيا 3-صفر، علما أن الفريق أدى أمام تنزانيا بـ9 لاعبين من البدلاء. ورغم أن مصر والمغرب حققتا أيضا العلامة الكاملة إلا أن الجزائر كانت الأكثر اقناعا في كل شيء: أداء ونتيجة.
صورة من: Reuters/A.A. Dalsh
ثلاثية جديدة في دور الـ16
حمل دور الـ16 مفاجآت غير سارة للفرق العربية فخرج المغرب أمام بنين بركلات الترجيح وخرجت مصر أمام جنوب أفريقيا بهدف في الوقت القاتل. وفي حين نجحت تونس في الفوز على غانا بركلات الترجيح، خطف منتخب الجزائر قلوب كل المتابعين عندما فاز بجدارة على غينيا 3- صفر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Schalit
صعود دراماتيكي إلى نصف النهائي
في دور ربع النهائي واجهت الجزائر كوت ديفوار، وتقدمت بهدف فيغولي في الدقيقة 20. وفي الدقيقة 48 أهدر بغداد بونجاح (الصورة) ركلة جزاء كانت كفيلة بـ"قتل المباراة". وتعادل كوت ديفوار في الدقيقة 61، ليعود بونجاح ويهدر فرصة هدف آخر، ويبكي بحرقة، وهو على مقاعد البدلاء، لكن فريقه يتغلب في النهاية بركلات الترجيح لينهمر اللاعبون والمدرب بالبكاء من الفرح. ويصرح بلماضي أن فريقه "لن يفرط في التتويج باللقب".
صورة من: Reuters/S. Salem
محرز يخطف التأهل في آخر ثانية
في نصف النهائي تقابلت الجزائر مع نيجيريا. هنا أيضا تقدمت الجزائر بهدف في الشوط الأول وتعادلت نيجيريا في الشوط الثاني. ومن كثرة المجهود البدني بدا أن لاعبي الفريقين يفضلون الذهاب للوقت الإضافي. غير أن الجزائر حصلت على ركلة حرة قرب منطقة جزاء نيجيريا سددها النجم رياض محرز باقتدار في مرمى الحارس النيجري ليعلن الحكم بعدها انتهاء المباراة وصعود محاربي الصحراء للنهائي للقاء السنغال التي فازت على تونس.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Soriano
بونجاح يهدي بلده اللقب بهدف غريب
وسط حضور جماهيري جزائري كبير بإستاد القاهرة مساء الجمعة (19 يوليو/ تموز 2019) كررت الجزائر انتصارها على السنغال، بهدف وحيد أيضا، سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من المباراة. سدد مهاجم السد القطري كرة عند حدود منطقة الجزاء فارتطمت بقدم المدافع ساليو سيس وبدلت اتجاهها لتخدع الحارس ألفريد جوميز وتسكن شباكه. وضغط السنغاليون لتعديل النتيجة لكن بدون فعالية، لتحرز الجزائر لقبها الثاني بعد 1990.
صورة من: Reuters/S. Salem
المتألق بن ناصر يلحق بماجر في القائمة الذهبية
واختير حارس الجزائر رايس مبولحي أفضل حارس بالبطولة، كما فاز زميله إسماعيل بن ناصر بجائزة أفضل لاعب لتقديمه أداء رائعاً خلال البطولة، حيث صنع ثلاثة أهداف لزملائه، آخرها الهدف الذي سجله بونجاح في النهائي أمام السنغال.
وبذلك يصبح إسماعيل بن ناصر، لاعب إيمبولي الإيطالي، ثاني جزائري يفوز بتلك الجائزة على مدار تاريخ كأس الأمم الأفريقية بعد مواطنه رابح ماجر الذي أحرز اللقب عام 1990. إعداد: صلاح شرارة