مرض الزهايمر: علاج النسيان بجهاز تنظيم ضربات الدماغ
١٧ ديسمبر ٢٠٢٢
بمحض الصدفة، حدد باحثون من مشفى شاريته في برلين منطقة في الدماغ يمكن استهدافها لعلاج الزهايمر بطريقة "التحفيز العميق للدماغ" (TSH).
إعلان
حدد باحثون في مشفى شاريته الجامعي في العاصمة الألمانية برلين منطقة من الدماغ تستجيب على ما يبدو للتحفيز الكهربائي، وذلك لعلاج المصابين بمرض الزهايمر، حسب ما أوردت صحيفة "كورير" النمساوية.
هذه الطريقة معروفة في علاج اضطرابات الحركة العصبية مثل مرض باركنسون والاضطرابات العصبية والنفسية (مثل اضطرابات الوسواس القهري)، وتدعى الطريقة "التحفيز العميق للدماغ" (TSH). وتقوم على زرع أقطاب كهربائية دقيقة في دماغ المصابين، تبعث باستمرار نبضات كهربائية ضعيفة وقصيرة إلى مناطق الدماغ المعنية. وسجلت الطرقة نجاحاً جيداً عند مرضى باركنسون.
تتصل الأقطاب الكهربائية المزروعة في الدماغ بجهاز تنظيم في الصدر عن طريق أسلاك تمر تحت الجلد. يمكن استخدامه لضبط التيار والتردد.
وأفادت آنا صوفيا من مشفى شاريته أن نقطة البداية في الدراسة التي نشرت في مجلة "Nature Communications" "عند علاج مريض مصاب بالسمنة، أدى التحفيز العميق للدماغ إلى استرجاع ذكريات الماضي، أي ذكريات مفاجئة من الطفولة والمراهقة. لذلك كان من المعقول أن نفترض أن منطقة الدماغ المحفزة، والتي تقع في منطقة ما يسمى فورنيكس (قبو الدماغ)، يمكن أن تكون مناسبة أيضاً لعلاج مرض الزهايمر".
فورنيكس هو نسيج من الألياف العصبية يقع في الجهاز الحوفي (النطاقي) في نصفي الدماغ. يلعب نسيج ليف الخلايا العصبية هذا دورًا في تحويل الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى، وبالتالي حدوث عمليات التعلم.
ويلزم إجراء مزيد من الدراسات السريرية قبل الموافقة على استخدام طريقة "التحفيز العميق للدماغ" في علاج مرض الزهايمر.
وقال الباحث أندرياس هورن من قسم طب الأعصاب وطب الأعصاب التجريبي في شاريته برلين أن الطريقة "واعدة" في علاج والتخفيف من أعراض الزهايمر.
وبلغ عدد المصابين بالخرف في جميع أنحاء العالم عام 2019 حوالي 55 مليون شخص. تتزايد الأرقام باستمرار بسبب التطور العمري. وبلغت التكاليف الناجمة عن المرض بأكثر من 800 مليار يورو كل سنة.
خ.س/ع.ج.م
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي