هذا ما أنفقه كل من بايدن وترامب على الحملة الانتخابية
٢١ أكتوبر ٢٠٢٠
فيما يشتد السباق الرئاسي الأمريكي قبل أسبوعين من الاقتراع، أظهرت بيانات أن حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن تتفوق مالياً على حملة الرئيس دونالد ترامب، فما هي المبالغ التي أنفقها كل من المرشحين على حملتهما الانتخابية؟
إعلان
أظهرت إفصاحات قدمت إلى لجنة الانتخابات الاتحادية الثلاثاء (20 تشرين الأول/أكتوبر 2020) أن حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن دخلت المرحلة الأخيرة من السباق بتفوق مالي كبير على الرئيس دونالد ترامب. وجمعت حملة نائب الرئيس السابق أموالاً وأنفقت أكثر من حملة ترامب في أيلول/سبتمبر، وأصبحت إعلانات بايدن السياسية أكثر انتشاراً على شاشات التلفزيون الأمريكي.
ولا يضمن تفوق بايدن في السباق المالي له النصر. فقد انتصر ترامب في انتخابات عام 2016 رغم أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.
وأنفقت أكثر من مثلي حملة ترامب. فقد أنفقت حملة ترامب أقل من 56 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية في أيلول/سبتمبر، مقارنة مع نحو 148 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن.
وقالت حملة بايدن إن لديها مع الحزب الديمقراطي 432 مليون دولار. بينما قالت حملة ترامب إن ترامب والحزب الجمهوري لديهما 251 مليون دولار فقط.
وكتبت شبكة "سي بي إس" على تويتر أن ترامب قطع المقابلة مع ستال، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. وقال ترامب في تغريدة: "يسعدني أن أبلغكم أنه من أجل الدقة في نقل المعلومة، أفكر في نشر مقابلتي مع ليزلي ستال الخاصة ببرنامج 60 دقيقة، قبل موعد بثها المباشر"، وأضاف: "سيتم القيام بذلك حتى يتمكن الجميع من الحصول على لمحة عما تدور حوله المقابلة الوهمية والمتحيزة". وفي تغريدة منفصلة، وصف ترامب المقابلة بأنها "تدخل انتخابي مروع".
وتجري المناظرة الأخيرة بين المرشحين يوم الخميس في ناشفيل بولاية تينيسي، وتبدو الأجواء متوترة من الآن بعد المناظرة الأولى التي عمتها الفوضى وتبادل الاتهامات.
وقد أدلى حوالي 30 مليون أمريكي في مختلف انحاء البلاد بأصواتهم عبر البريد أو شخصياً، ما يمكن أن يمثل خمس المشاركة العامة بحسب المنظمة المستقلة "إيليكشن بروجيكت".
م.ع.ح/ خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا