السبسي يؤدي اليمين الدستورية ويؤكد على أولوية الأمن
٣١ ديسمبر ٢٠١٤أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن الحفاظ على الأمن سيكون من أولوياته من أجل إحلال السلم والطمآنينة. وقال السبسي، عقب ادائه اليمين الدستورية اليوم الأربعاء (31 كانون الأول/ ديسمبر 2014) رئيسا لتونس في جلسة عامة استثنائية عقدها البرلمان "مجلس نواب الشعب"، إنه سيكون رئيسا لجميع التونسيين بدون إقصاء ومعليا مصلحة الوطن، مشددا على أن الدولة لن تنجح بدون مشاركة الشعب.
ووجه السبسي الشكر إلى الشعب التونسي على إنهاء الفترة الانتقالية، ووجه الشكر لكل الذين منحوه أصواتهم وخاصة المرأة التونسية.
وأكد السبسي أن القضية الفلسطينية ستكون في أولوية اهتمامات بلاده الخارجية، كما جدد حرصه على استعادة مكانة تونس الاقليمية والدولية. وقال السبسي في خطابه إن "تونس فتحت باب الأمل بدلاً من الخوف، وتصدت لمساعي التخريب التي حاول البعض من خلالها إقحام البلاد في الفوضى والتحارب". وأضاف:"سنحرص على انتهاج دبلوماسية نشطة لتعزيز مكانة تونس". كما أقسم السبسي على الحفاظ على استقلال تونس وحماية سيادتها ووحدتها، وعلى احترام الدستور والسهر على حماية مصالح البلاد.
وأعلنت دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية أن عملية تسليم السلطة ستتم اليوم خلال موكب رسمي بقصر قرطاج. وكان قد أعلن يوم الاثنين الفائت عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتي أكدت فوز السبسي بالمنصب. والسبسي (88 عاما)، هو خامس رئيس للبلاد منذ استقلال تونس عن فرنسا عام 1956 وإعلان النظام الجمهوري في العام التالي. وسيكون أمام السبسي بعد استلامه لمنصبه مدة أسبوع لتكليف مرشح عن حركة نداء تونس أو شخصية أخرى للانطلاق في تشكيل حكومة جديدة خلال شهر واحد.
ع.ج/ح.ع.ح( د ب أ)