السجن سبع سنوات لحبيب العادلي بعد إدانته بتهم فساد
١٥ أبريل ٢٠١٧
أصدرت محكمة جنايات القاهرة السبت حكما بالسجن سبع سنوات على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بعد إدانته بقضايا فساد.
إعلان
وكان اللواء العادلي وزير الداخلية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل تنحي الأخير، وكان مسؤولا عن قوات الشرطة المصرية التي اتهمت بارتكاب تجاوزات كثيرة ساهمت في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس مبارك.
ويأتي هذا الحكم القابل للاستئناف بعد أقل من شهر من إطلاق سراح الرئيس الأسبق مبارك، بعد تبرئته من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده. وحكم على العادلي اليوم السبت (15 نيسان/أبريل 2017) مع عشرة مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بتهمة اختلاس أكثر من ملياري جنيه مصري (نحو 104 مليون يورو) خلال تسلم العادلي وزارة الداخلية.
كما تمت تبرئة العادلي مع عدد من ضباط الشرطة في وقت سابق من تهمة التسبب بقتل متظاهرين. وحكمت المحكمة على اثنين منهم بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة آخرين بالسجن ست سنوات، في حين حكم على الاثنين الأخيرين بالسجن ثلاث سنوات. وكان حبيب العادلي وضع في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في الإقامة الجبرية.
ح.ع.ح/ص.ش(أ.ف.ب)
حسني مبارك يشغل المصريين منذ 33 عاماً
شغل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الرأي العالم المصري منذ عقود، وحتى وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تنحيته من منصبه. فبعد إعلان حكم البراءة خرجت مظاهرات حاشدة ضده.
صورة من: AP
قضت محكمة جنايات القاهرة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق مبارك ووزير داخليته في إعادة محاكمتهم بقضية تتصل بقتل متظاهرين إبان ثورة 2011 التي أنهت حكم مبارك الذي امتد لثلاثين عاماً.
صورة من: AFP/Getty Images/M. El Shahed
بعد إعلان حكم البراءة بحق الرئيس السابق، خرج المئات في ساحة التحرير في القاهرة منددين بالحكم ورافعين شعارات ضد حكم الجيش. وأدت المواجهات بين الطرفين إلى مقتل شخصين وجرح العشرات.
صورة من: AFP/Getty Images/M. El Shahed
استقبل أنصار الرئيس الأسبق الحكم بالاحتفالات والبهجة، فيما سيبقى مبارك مسجوناً في مستشفى عسكري في القاهرة لإنهاء عقوبة بالسجن ثلاث سنوات في قضية أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi
من جانبه علق الرئيس السيسي على الحكم بالقول: "لا يجوز التعقيب على الأحكام القضائية عملاً بالدستور المصري الذي كفل للقضاء المصري استقلالية تامة"، وإن "مصر الجديدة ماضية في طريقها نحو تأسيس دولة ديمقراطية قائمة على العدل والحرية والمساواة".
صورة من: Reuters/The Egyptian Presidency
موقعة الجمل بميدان التحرير وهجوم مجهولين يمتطون الجمال والبغال على المتظاهرين المشاركين بثورة 2011. وتمت تبرئة الرئيس الأسبق، من اتهامات بالتورط في قتل 846 متظاهراً أثناء الثورة.
صورة من: AP
في 11 شباط/ فبراير 2011 تنحى مبارك عن الحكم بضغط من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتولى الحكم بعده بصورة مؤقتة الرئيس السابق للمجلس المشير محمد طنطاوي.
صورة من: dapd
الرئيس الأسبق محمد مرسي مع المشير محمد طنطاوي. الأخوان المسلمين اتهموا الجيش بأنهم بقايا نظام مبارك. وفي 12 آب/ أغسطس 2012 أقال مرسي قائد الجيش المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه.
صورة من: Reuters
في 30 حزيران/ يونيو 2013 خرج الملايين في شوارع المدن المصرية مطالبين بتنحي الرئيس مرسي عن الحكم وتصحيح الثورة التي قامت ضد مبارك. أنصار الأخوان المسلمين اتهموا المتظاهرين بأنهم "فلول" نظام مبارك.
صورة من: Reuters
وكان محمد حسني مبارك قد تولى الحكم سنة 1981 بعد اغتيال سلفه الرئيس أنور السادات، وكان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية آنذاك. الكاتب: زمن البدري.