تسبّبت رسالة على تطبيق "واتساب" في حكم بالسجن على مواطن بريطاني في إمارة دبي. فماذا كتب حتى يستحق السجن؟
إعلان
قضى مواطن بريطاني يعمل في الإمارات ويدعى ياسين كيليك ثلاثة أسابيع في سجن دبي بسبب شكوى رفعها ضده شخص باعه سيارة مستعملة لم تكن كما توقعها. وجاءت شكوى الشخص بسبب رسالة تلقاها من كيليك عبر تطبيق "واتساب" جاء فيها: "كيف تنام في الليل وأنت تقوم بخداع الناس؟" ووصف ما قام به بأنه "غير أخلاقي".
وحسب ما نقلته جريدة "ذي صن" البريطانية، فقد دفع ياسين كيليك ما يصل إلى ستة آلاف جنيه استرليني (حوالي 6740 يورو) مقابل سيارة مستعملة من نوع "فولكس فاغن غولف"، قبل أن يكتشف وجود أعطاب بها. وقد عاش كيليك في دبي رفقة زوجته روبين، حيث كانا يخططان للعودة إلى إنجلترا والاستقرار هناك نهائياً.
وصرح كيليك للصحيفة بالقول: "لقد عشت كابوساً. ظروف السجن كارثية. عُوملت بشكل مفزع بسبب رسالة واتساب". وقد اعتُقل كيليك في مطار دبي عندما كان يهمّ بالسفر مع زوجته إلى بلدهما لقضاء عطلة عيد الميلاد. وبالإضافة إلى عقوبة السجن، توجب على البريطاني دفع غرامة مالية تبلغ ألف جنيه استرليني (1100 يورو).
يشار إلى أن لدى الإمارات قوانين صارمة لمحاربة الجرائم الإلكترونية، إذ نقلت الجريدة عن ناشطة حقوقية قولها إن هذه القوانين قد تلاحق عدة أشخاص عبر العالم، حتى وإن كانوا خارج دبي، وإن أيّ شخص يرسل رسالة إلكترونية لأحد سكان دبي توجد فيها شكاوى أو انتقادات لمستقبل الرسالة يمكن أن تدفع الشرطة إلى إجراء تحقيق وملاحقة المرسل قضائياً.
إ.ع/ ي.أ
حليب الإبل .. "الذهب الأبيض" من دبي
يقدم مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته منتج "كاميليشيس" منذ سنة 2006. والمصنع منشأة متكاملة فريدة من نوعها في العالم. DW زارت المصنع ونقلت الصور الحصرية التالية عن مسيرة إنتاج حليب الإبل في المصنع.
صورة من: DW/M. Marek
تقع منطقة أم نهد قرب مدينة دبي وتبعد عنها نحو نصف ساعة بالسيارة. وفي هذه المنطقة يقع مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته، الذي ينتج حليب النوق "كاميليشيس" منذ سنة 2006.
صورة من: DW/M. Marek
يحتوي المصنع على نحو 4200 رأسا من الإبل تعيش في خيم صممت خصيصا لها. وتبلغ مساحة المزرعة أكثر من 1.5 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 210 ملاعب لكرة قدم.
صورة من: DW/M. Marek
تحتوي كل خيمة على 25 إبلا على الأكثر. وتربية الإبل تختلف عن تربية بقية الحيوانات. ولا يمكن وضع الإبل في حظيرة مشابهة لحظيرة أبقار الحليب، لأن الإبل تفضل العيش في مجاميع.
صورة من: DW/M. Marek
تُعطى للإبل أغذية طبيعية، مثل الجزر والحشائش ونبات الفلفا الذي يشبه البقوليات ويمتاز بغناه بالمواد الغذائية والفيتامينات.
صورة من: DW/M. Marek
تُوصف الإبل بأنها حساسة وعنيدة جدا. ولا تسمح النوق بحلبها إلا بعد إكمال إرضاع صغيرها، وكذلك عند حلبها لا تسمح بذلك إلا بوجود رضيعها إلى جانبها.
صورة من: DW/M. Marek
يمكن للناقة إنتاج سبعة لترات من الحليب يوميا. فيما يمكن للبقرة التي تعيش في وسط أوروبا إنتاج 25 إلى 40 لترا من الحليب يوميا.
صورة من: DW/M. Marek
يتم حلب الإبل مرتين في اليوم. ويُسمح لهم بالحركة في مناطق محاطة بجدران عازلة بين عمليتي الحلب. ويحتوي حليب الإبل على نسبة قليلة من الدهون تعادل نصف الدهون الموجودة في حليب الأبقار.
صورة من: DW/M. Marek
ينتج المصنع نحو 6000 لتر من الحليب يوميا. وتقوم أجهزة خاصة ببسترة الحليب (تسخين الحليب للقضاء على البكتيريا والجراثيم). يحتوي الحليب على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وكذلك على نسب كبيرة من فيتامين "سي" وفيتامين "بي" والكاليسيوم وغيرها من المعادن.
صورة من: DW/M. Marek
يُباع نحو ثلثي إنتاج الحليب بصورة مباشرة، بينما يحول ثلثه إلى مسحوق حليب.
صورة من: DW/M. Marek
تُصنع شوكولاته خاصة من مسحوق حليب الإبل منذ سنة 2008. ويُرسل مسحوق الحليب إلى النمسا ليُصنع منه نحو 100 طن سنويا من الشوكولاته.
صورة من: DW/M. Marek
الشوكولاته المصنعة في النمسا تحتوي على كاكاو مستورد من ساحل العاج وفانيلا من مدغشقر وحليب الإبل من دبي. وتُعلب الشوكولاته في الإمارات. يبلغ سعر قطعة صغيرة وزنها 70 غراما من هذه الشوكولاته نحو ستة يورو.
صورة من: DW/M. Marek
شركة "النسمة" هي الشركة المصنعة للشوكولاته. وتعود أسهم 51 بالمائة من الشركة للإماراتيين، فيما تملك شركة قابضة نمساوية بقية الأسهم.