السجن للاجئين على خلفية محاولة إحراق متشرد في برلين
١٣ يونيو ٢٠١٧
بعد ستة أشهر على محاولة شبان لاجئين إضرام النار بمتشرد في محطة لمترو الأنفاق في برلين، قضت محكمة على المتهم الرئيسي، وهو سوري، بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر، فيما نال الآخرون أحكاماً تترواح بين ثمانية أشهر وأربعة أسابيع.
إعلان
قضت محكمة ولاية برلين الألمانية اليوم الثلاثاء (13 حزيران/يونيو 2017) بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر على شاب سوري (21 عاماً) بعد إضرام حريق في مشرد كان نائما في محطة مترو أنفاق شونلاينشتراسة في برلين.
وأسقطت المحكمة في حكم الإدانة تهمة الشروع في القتل وفرضت العقوبة ضده بتهمة محاولة إلحاق أضرار جسمانية خطيرة.
وقضت المحكمة على ثلاثة متهمين آخرين تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عاماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر لكل منهما مع إيقاف التنفيذ. وتم الحكم على متهمين آخرين (16 و19 عاماً) بالسجن لمدة أربعة أسابيع لكل منهما وسيتعين عليهم القيام بعمل اجتماعي.
يذكر أن الهجوم على المشرد حدث في عشية الاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) عام 2016 وتسبب في ذعر على مستوى ألمانيا.
خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ)
لندن بعيون مصورين "متشردين"
كيف يرى المشردون أو من عانى التشرد يوماً مدينتهم الكبيرة؟ مشروع تصوير جريء في لندن يحاول تسليط الضوء على العاصمة البريطانية بعيون من لا مأوى لهم، أو الذين اختبروا هذه التجربة المريرة سابقاً.
صورة من: Saffron Saidi
"لم أصدق أنني قد وجدت بانكسي آخر"، تقول سافرون سايدي حين صادفت هذه الجدارية. طلبت سايدي من رجل يعمل في حانة أن يمسك رباط كلبها لتلتقط هذه الصورة. حينها قال لها النادل: "يبدو أن بانكسي يحب الكلاب!". قضت سايدي معظم أوقات حياتها في دور الرعاية، مضيفة أن الصحة النفسية والأنشطة الفنية هما شريان الحياة بالنسبة لها. ستتصدر هذه الصورة غلاف التقويم لعام 2017 في هوكستون بشرق لندن.
صورة من: Saffron Saidi
في الصورة تظهر ميا ليونز، صديقة جاكي كوك. التقطت جاكي هذه الصورة لصديقتها ميا عند مغادرتها لمترو أنفاق لندن. تزور جاكي وميا دورة للدراما وتذهبان معاً إلى مركز هارينجي للمعالجة، الذي تتم إدارته بالتعاون مع مأوى سانت مونجو للمشردين. تقوم ميا بتعليم صنع الأواني الفخارية، بينما تعلم جاكي التأمل بشكل تطوعي. مشروع التقويم السنوي هذا مُنظم من قبل مقهى الفن Cafe Art وممول عبر التمويل الجماعي.
صورة من: Jackie Cook
"كنت أسير في الجهة الغربية للمدينة، ولفت انتباهي شكل موقف الدراجات هذا. اعتقدت بأنها ستكون صورة جيدة، لذا قمت بالتقاطها مستخدماً هاتفي المحمول لأنني لا أملك كاميرا". هذا ما قالته المصورة إيلا سوليفان. تتابع المصورة حالياً دورس التصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى دورة لتصفيف الشعر في أكاديمية لندن للتدريب المهني بكامدن.
صورة من: Ella Sullivan
"طلبت من صديقي أن يقف إلى جانب اللوحة الجدراية لاعتقادي بأن ذلك سيضيف جمالية أكبر للصورة". دفعت المصورة جيرالدين كريمينز منزلها وعملها ثمن إدمانها المخدرات، قبل أن تتخلص كلياً من المشكلة منذ عدة أعوام. تعمل جيرالدين حالياً في مقهى Cafe Art لاكتساب خبرة ومهارات في المبيعات.
صورة من: Geraldine Crimmins
"هذه هي الصورة الأنجح من ضمن 26 صورة التقطتها"، يقول المصور ريتشارد فليتشر، ويضيف: "أنام بصعوبة خلال فترة الصيف ولكن لا بأس. أما في فصل الشتاء، فقد كان لديّ مأوى لقضاء الليل فيه، ومن الممكن أن أعود إليه إن بقيت هنا في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني". فليتشر عضو في مجموعة فنون مخصصة للمشردين مقرها لندن.
صورة من: Richard Fletcher
"هذا هو حقل مايفيلد لأزهار الخزامى، غرب كرويدون. كنت في نزهة على دراجتي الهوائية وأعجبني هذا المنظر الجميل، فالتقطت هذه الصورة". هيو غاري، جندي سابق، خدم في الجيش البريطاني وتم مساعدته بعد ذلك بتأمين سكنه في "بيغ هاوس"، وهو نزل خاص بالجيش. يقول هيو أيضاً إن العديد من المشردين في المدينة كانوا في السابق في الجيش، لكن قلة هم من يمدون يد العون لهم.
صورة من: Hugh Gary
"أحببت هذا الشكل المنحوت والإضاءة والانحناء، وأحببت أيضاً ظهور الحافلة في الصورة، لأنها بمثابة رمز للندن، بالإضافة إلى ظهور جزء بسيط من كاتدرائية القديس بولس". اضطرت المصورة إيلينا ديل فال للهروب مع أمها بسبب العنف المنزلي، ولذلك قضت معظم حياتها بلا مأوى على نحو متقطع. ولكنها الآن أكثر استقراراً بعد استئجار شقة خاصة بها. تضيف إيلينا: "ساعدني التصوير على رؤية ما حولي من منظور مختلف".
صورة من: Alana Del Valle
شاركت بياتريس، التي لم تشأ الإفصاح عن اسم عائلتها، بمسابقة تصوير للمشردين مشابهة في العام الماضي حين نالت جائزتها الأولى. وعن مشاركتها لهذه السنة قالت: "لقد كان يوماً حاراُ جداً، وراقت لي زرقة السماء وبياض الجدار، ثم رأيت ذلك المرشّ الأحمر، ما أضاف لوناً رائعاً لتلك الصورة، ولكنني شعرت بوجود نقص ما، فقمت برفع يدي ليتشكل ظلاً قوياً على الجدار، فاكتملت الصورة".
صورة من: Beatrice
التقط المصور كيث نورس هذه الصورة لصديقته لويس دانبي في هاتون غاردن، حي المجوهرات بلندن. كان نورس بلا مأوى منذ عام 1984 وحتى 1992، واعتاد المبيت في العراء تحت جسر غير مستخدم للسكك الحديدية. يقول نورس: "آنذاك كان الوضع صعباً جداً".
صورة من: Keith Norris
"بعد انتهاء العاصفة المطرية الضخمة، بقيت سحابة في السماء وكانت الشمس قد شكلت لوناً برتقالياً جميلاً قبيل مغادرتها في آخر النهار. كان منظراً رائعاً". تسكن سيلينا في كنيسة جنوب لندن بشكل غير قانوني مع 30 إلى 40 شخصاً آخرين. وهي تحضر بشكل دوري برنامج للتصوير الضوئي في مقهى الفن Cafe Art.
صورة من: Siliana
التقط لاز أوزيردين هذه الصورة بالقرب من محطتي هايبوري وإيسلنغتون، ويقول: "في هذه الصورة .. أنا كل شيء وأنا لا شيء". انتقل أوزيردين من هنغاريا إلى لندن بسبب إدمانه الكحول في عام 2004. تلقى لاز علاجه في مشفى لمدة ستة أشهر إلى أن تمكن من الوقوف على قدميه مجدداً بمساعدة كل من مركز هارينجي للمعالجة وملجأ سانت مونجو. يدرس أوزيردين حالياً ليصبح باحثاً اجتماعياً في المستقبل.
صورة من: Laz Ozerden
المصور الفوتوغرافي ليو شاؤول قال إنه كان يرغب بزيارة محمصة البن في بلدة كامدن منذ مدة طويلة، وجاءت المسابقة كذريعة جيدة تأخذه إلى هناك. في الوقت الحالي، يتعالج ليو من إدمانه على الكحول، وعلق على ذلك بقوله: "إن الإدمان مرض أناني، والعلاج منه لا بد أن يكون أنانياً كذلك".
صورة من: Leo Shaul
جاء كريستوفر مكتافيش عام 1971 إلى لندن من قرية صغيرة في تورنتو بكندا بعد أن طُرد من منزله بسبب تعاطي المخدرات. وقضى كريستوفر عامي 1998 و1999 في لندن متشرداً بلا مأوى. أما في الوقت الحالي، فهو يسكن في شقة تابعة لإحدى جمعيات الإسكان، ويغني مع فرقة خاصة للأشخاص الذين اختبروا التشرد. في الصورة انعكاس لكاتدرائية القديس بولس بلندن.