السجن مدى الحياة لمتواطئين مع قاتل 12 سائحا ألمانيا في تركيا
٦ أبريل ٢٠٢١
أصدرت محكمة تركية أحكاما بالسجن مدى الحياة على أربعة من المتواطئين مع منفذ تفجير انتحاري، قُتل فيه 12 سائحا ألمانيا في إسطنبول في 2016، كما أفادت وسائل الإعلام التركية.
إعلان
بعد أكثر من خمس سنوات على التفجير الانتحاري الذي استهدف مجموعة سياحية ألمانية أمام الجامع الأزرق في إسطنبول، حكمت محكمة في إسطنبول على أربعة رجال بالسجن مدى الحياة، بعد إدانتهم بالتواطؤ مع منفذ التفجير الانتحاري، الذي وقع في إسطنبول عام 2016، وأدى إلى مصرع 12 سائحا ألمانيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الخاصة (DHA) اليوم الثلاثاء (السادس من أبريل/ نيسان 2021). وشملت الإدانة عدة تهم، منها محاولة قلب النظام الدستوري والتآمر للقتل.
علاوة على ذلك فإن الرجال الأربعة، الذين لم تتضح جنسياتهم، حكم على كل واحد منهم بالسجن 328 سنة وأربعة أشهر بتهمة القتل العمد.
وفي 12 كانون الثاني/يناير 2016، فجر انتحاري نفسه في قلب المدينة التاريخي في منطقة السلطان أحمد، وسط مجموعة من السياح الألمان على بعد مئات الأمتار من آيا صوفيا والمسجد الأزرق، وهما اثنان من المعالم يزورهما أكبر عدد من السياح في اسطنبول، وقتل 12 منهم.
وتمت تبرئة 18 مشتبها به كانوا ملاحقين في إطار المحاكمة. وهذا الاعتداء كان الأول ضمن سلسلة هجمات أخرى وقعت عام 2016 في تركيا التي شهدت أيضا في السنة نفسها محاولة انقلاب فاشلة.
ف.ي/ص.ش (د.ب.ا، ا.ف.ب)
المسلة المصرية في اسطنبول تحتضن الحزن الألماني
استهدف انتحاري مجموعة من السياح في اسطنبول التركية في عملية إرهابية راح ضحيتها 10 أشخاص، اغلبهم من الألمان. تعاطف تركي وألماني كبير مع ضحايا التفجير بالقرب من موقع الحادث في ميدان السلطان أحمد.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
تعاطف كبير من قبل الأتراك والألمان مع ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، والذي استهدف مجموعة من السياح أغلبهم من الألمان.
صورة من: Reuters/M. Sezer
امتلأ المكان الذي وقع فيه التفجير بالزهور وعبارات التنديد بالإرهاب وكلمات التعاطف مع الضحايا.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
ركز الكثير من المتعاطفين على الروابط القوية التي تربط ألمانيا بتركيا، وخاصة أن ملايين الأتراك يعيشون في ألمانيا منذ سنين طويلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
أدى الاعتداء الإرهابي في اسطنبول بحياة عشرة أشخاص، ثمانية منهم على الأقل ألمان، وإصابة آخرين بجروح. وفي رد فعل رسمي سريع من ألمانيا، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن الإرهابيين هم أعداء كل البشرية.
صورة من: Reuters/K. Aslan
كان شخص انتحاري قد فجر نفسه بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، وهي مسلة الفرعون تحتموس الثالث، والتي نقلها الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في القرن الرابع الميلادي إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية.
صورة من: Reuters/M. Sezer
رفعت مرشدة سياحية تركية لوحة تطالب بها بإيقاف الأعمال الإرهابية وتدعو إلى السلام. لكن تركيا تبدو أنها بعيدة كل البعد عن تحقيق ذلك، لأنها تقف وسط حرب مفتوحة ضد حزب العمال الكردستاني ومواجهة ضد تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/M. Sezer
تعاطف مئات الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي مع ضحايا التفجير الانتحاري وعبروا عن مشاعرهم تجاه هذه الهجمة الإرهابية التي أصابت السياح الألمان. لكن ذلك لم يمنع العشرات منهم من زيارة مكان التفجير ووضع ملصقات ولوحات الحزن تضامنا مع الضحايا.
صورة من: Reuters/O. Orsal
حضر مسؤولون ألمان وأتراك إلى مكان التفجير ووضعوا أكاليل الزهور. فيما هب الكثير من الناس إلى الموقع بعد رفع الحضر عنه ووضعوا الزهور ولوحات التضامن.