التغيير من الفوط الصحية للسدادات القطنية، مسألة تلجأ إليها بعض النساء لأنها عملية تجعل المرأة قادرة على ممارسة أنشطتها اليومية كالسباحة مثلا، خلال الدورة الشهرية. لكن هناك معايير يجب مراعاتها لتجنب المخاطر الصحية.
إعلان
فتحت واقعة وفاة مراهقة بريطانية نتيجة إصابتها بعدوى بعد استخدام السدادات القطنية (التامبون)، الجدل حول الآثار الصحية لهذا النوع من الحماية التي تستخدمها النساء خلال فترة الدورة الشهرية.
وتوفيت جاما لويزا، البالغة من العمر 13 عاما عقب إصابتها بما يطلق عليه طبيا "متلازمة الصدمة التسممية"، الذي تتسبب فيه جراثيم تفرزها بعض أنواع البكتيريا. وجاءت الوفاة بعد استخدام الفتاة للسدادات القطنية، إذ بدأت أعراض الحمى والإسهال في الظهور عليها لينتهي الأمر بنزيف في المخ وتوقف في نشاط أعضاء الجسم.
وعندما ذهبت الفتاة للمستشفى لم يتم تشخيص حالتها بشكل سليم، إذ شخص الأطباء الحالة على أنها حالة إصابة بفيروس مسبب للالتهاب المعوي. وبعد تدهور الحالة وعقب العودة للمستشفى مرة ثانية، تأكد الأطباء من أن استخدام الفتاة للسدادات القطنية أدى إلى إصابتها بنوع حاد من البكتيريا.
و"متلازمة الصدمة التسممية"، كما يطلق عليها الأطباء، ليست قاتلة إذ يمكن علاجها باستخدام مضادات حيوية لكن بشرط أن يتم تشخيصها في الوقت المناسب. ويرجح الأطباء أن الفتاة لم تقم بتغيير السدادات القطنية بشكل مستمر خلال فترة الدورة الشهرية، ما أدى إلى تكون البكتيريا عليها أو ربما انتقلت البكتيريا من أصابعها إلى السدادة القطنية. ووقع الحادث قبل أكثر من عام، لكن أسرة الفتاة قررت الآن فقط الخروج بالقصة للإعلام بهدف توعية الفتيات.
النظافة الشخصية
في الوقت نفسه أكدت رابطة أطباء أمراض النساء الألمانية، أن مخاطر الإصابة بالأمراض نتيجة استخدام السدادات القطنية، هي ضئيلة للغاية، بسبب ندرة البكتيريا المسببة لمتلازمة الصدمة التسممية. وسبق وأثير الجدل حول موضوع السدادات القطنية، نتيجة إصابة فتاة بريطانية قبل عدة أعوام بنفس البكتيريا، الأمر الذي استدعى إدخالها في غيبوبة صناعية.
لك سيدتي .. عشر نصائح للعناية بالشعر
ترغب الكثير من النساء بأن يكون لها شعر جميل متناسق وجذاب. وكل شعر يستجيب لحلول مناسبة لتصفيفه بالشكل الأفضل. ويمكن العناية بالشعر وزيادة قوته وقابلية تمشيطه عبر اتباع نصائح بسيطة، تعرفي عليها في هذه الصور.
صورة من: Colourbox
العناية بالشعر تبدأ بطبقات فروة الرأس، وخاصة جلد الرأس. ويُنصح بمعالجة الأعراض المرضية التي تظهر على فروة الرأس وبشكل سريع، مثل التساقط المستمر لقشرة الرأس أو جفاف جلد الرأس أو الحكة المستمرة. وفي أغلب الحالات، يفيد استخدام مستحضرات غسيل الشعر المناسبة في حل المشاكل الصحية، بالإضافة إلى تدليك الرأس، الذي يساعد على تدفق الدم ونمو الشعر بصورة طبيعية.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
تمشيط الشعر قبل غسله يساعد في إزالة الشعر الميت. ويمكن بذلك توفير كمية مستحضرات غسيل الشعر والوقت والجهد. ومن الضروري أيضاً غسل الشعر بالماء بصورة كافية وتجنب الماء الساخن لأنه يوتر الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسله بماء بارد مع قليل من الليمون أو الخل لإعطائه قوة ولمعاناً.
صورة من: Colourbox/Frédéric Cirou/ AltoPress/MAXPPP
يحتاج الشعر بعد كل عملية غسيل إلى عملية عناية كاملة. ويمكن استعمال منعمات الشعر التي تعمل كغطاء حامي للشعر وتعطيه لمعاناً وتجعله قابلاً للتمشيط بصورة سلسة. ويفضل استعمال مشط ذو أسنان غير متساوية تماماً لتمشيط الشعر المبتل.
صورة من: Colourbox/"Frédéric Cirou
يُنصح بتجفيف الشعر المبتل بصورة صحيحة وعدم استعمال المناشف، لأنها تعمل على تحطيم طبقة الكيراتين في الشعر. كذلك يفضل عدم استعمال مجففات الشعر التي تطلق هواء ساخناً، بل يفضل تجفيفه في هواء الغرفة أو بهواء دافئ عبر مجففات الشعر، أو عبر مجففات شعر تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
صورة من: Colourbox
توجد هناك الكثير من مستحضرات العناية بالشعر الجيدة في الأسواق. وينصح مثلاً للشعر الجاف والمتقصف باستعمال الدهون النباتية الطبية أو مستحضرات الأفوكادو التي تخلط مع ملعقتين من دهن عباد الشمس والقليل من الليمون وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة.
صورة من: Colourbox
ظاهرة "تريّش" الشعر وانفصامه إلى شعيرات كثيرة تشكل ذعراً للكثير من النساء، وخاصة اللواتي يحملن شعراً طويلاً. التعرض الطويل لأشعة الشمس والإكثار من تلوين الشعر وجفافه قد تكون أسباب تريّش الشعر. لكن يمكن تجنب ذلك عن طريق دهن قمة الشعر وترطيبه بمستحضرات وكريمات تقوي بصيلات الشعر، كما مع مصل السيليكون.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
العناية الجيدة بالشعر تتطلب مشطاً جيداً أيضاً. وهناك الكثير من الأنواع للأمشاط، وكل نوع يناسب تصفيفة خاصة بالشعر أو شعراً معيناً. المشط الذي يحتوي على أسنان متباعدة، مثلاً، يمكن استخدامه لجميع أنواع الشعر ويستخدم للشعر الجاف والمبلل ويمنع تكسر الشعر وتساقطه أثناء التصفيف. ويفضل استعمال أمشاط شعر غير حادة ومدببة بصورة أليفة حتى لا تؤذي فروة الرأس.
صورة من: Colourbox
التلوين عملية مضرة للشعر، لأنه يتم استعمال مواد كيميائية في ألوان الشعر للحفاظ على اللون الجديد. ولذلك ينصح بالعناية جيداً بالشعر المصبوغ حديثاً وعدم صبغه من جديد وانتظار نمو شعر جديد قبل تغيير اللون.
صورة من: Colourbox
التغذية الجيدة تساعد على نمو طبيعي للشعر. ومن تتبع بحمية أحادية الجانب تؤثر على نمو شعرها سلباً، وذلك بسبب نقص الفيتامينات والمواد الطبيعية مثل الحديد وفيتامين "بي" والزنك وفيتامين "بي 1" المفيدة لنمو الشعر. ويُنصح بعدم الاستغناء عن الفواكه والسمك والحليب ومشتقاته، حتى مع الحمية.
صورة من: Colourbox
التوتر هو عدو الجسم والشعر. أثناء نوبات التوتر يزداد إنتاج هرمون التوتر "كورتيزول"، الذي يساعد على حرق بصيلات الشعر ويزيد من تساقط الشعر. لذلك يُنصح بأخذ قسط من الراحة بعد نوبات التوتر ومحاولة تجنبه عن طريق ممارسة الرياضة مثلاً. ويحتاج الشعر في الغالب لفترة زمنية حتى يتعافى من المرض والتوتر.
صورة من: Colourbox
10 صورة1 | 10
وبشكل عام يشدد الأطباء على ضرورة الالتزام بأقصى درجات النظافة الشخصية أثناء فترة الدورة الشهرية. وفي حال الابتعاد عن الفوط الصحية التقليدية واستخدام السدادات القطنية التي يتم إدخالها للمهبل، يتعين الحرص على تغيير السدادات بانتظام لاسيما لدى النساء اللاتي يعانين من نزيف قوي خلال الدورة الشهرية.
ومن المهم أيضا التأكد من سلامة عبوة السدادات القطنية، وتجنب استخدامها حال ظهور أي تلف على العبوة الخارجية لها. ويفضل الأطباء وفقا لموقع "فراون إرتسته إم نيتس" الألماني، استخدام الفوط الصحية التقليدية خلال الليل وليس السدادات القطنية.
وهناك علامات واضحة تشير للإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية وهي الشعور المفاجئ بالصداع والدوار والحمى والشعور بحرقان الجلد. وينصح الأطباء بالتخلص من السدادات القطنية على الفور كإجراء وقائي حال ظهور هذه الأعراض على المرأة خلال فترة الدورة الشهرية، ثم الذهاب إلى المستشفى على الفور.