1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيومن رايتس ووتش تنتقد حملة لا مثيل لها ضد ناشطات سعوديات

٢٣ مايو ٢٠١٨

انتقدت منظمة هيومن راتيس ووتش المملكة العرية السعودية بسبب ما وصفتها بحملة منسقة ومنظمة غير مسبوقة موجهة ضد ناشطات سعوديات، بعد حملة اعتقالات لعدد من المدافعات عن حقوق المرأة في البلد المحافظ.

Saudi-Arabien Riad Kurzfilmfestival
صورة من: Getty Images/AFPF. Nureldine

انتقدت هيومن رايتس ووتش الأربعاء (23 أيار/ مايو 2018) حملة السلطات ووسائل الإعلام لتشويه سمعة المدافعين عن حقوق المرأة، خصوصا والإنسان عموما. وقالت المنظمة إن الحملة الموجهة ضد الناشطين تبدو منسقة ومنظمة وتثير المخاوف. وأضافت المنظمة أن الاتهامات الموجهة للناشطين والناشطات خطيرة وخباثة التقارير الإعلامية لا مثيل لها وصادمة للغاية.

واشارت المنظمة الحقوقية إلى مثال لخباثة التقارير الإعلامية، حيث نشرت صحيفة سعودية وعلى صفحتها الأولى صورة لناشطتين محتجزتين لدى السلطات واصفة إياهن "بخائنات الدولة".

وقالت منظمات غير حكومية أمس الثلاثاء إن السلطات السعودية واصلت حملتها القمعية على ناشطين من المدافعين عن حقوق المرأة، وأوقفت ثلاثة إضافيين منهم على الأقل. وقبل أقل من شهر من رفع الحظر على قيادة المرأة السعودية للسيارة، أعلنت الرياض السبت الماضي توقيف سبعة أشخاص وصفتهم وسائل الإعلام السعودية بأنهم "خونة".

وبحسب ناشطين حقوقيين، فإن أغلب الموقوفين من النساء اللواتي عرفن بكفاحهن من أجل حق قيادة السيارة والإنعتاق من الوصاية الذكورية. وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن عدد المعتقلين بات عشرة، بينهم سبع نساء على الأقل. وبحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان وناشط سعودي، فإن عدد الموقوفين وصل إلى 12.

وقالت سماح حديد مديرة حملات منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط "رغم الاستنكار الدولي والدعوات للإفراج عن هؤلاء الناشطين، لا يزالون مسجونين بسبب نشاطهم السلمي دفاعا عن حقوق الإنسان". وأضافت "لم يعد بوسع السلطات السعودية التصريح علنا بأنها مع الإصلاحات وفي الوقت نفسه يعامل المدافعون عن حقوق المرأة بطريقة قاسية".

ولم يرد المسؤولون السعوديون على الفور على أسئلة بهذا الشأن.

ودون ذكر أسماء المعنيين أتهمت أجهزة الأمن السعودية السبت هؤلاء الناشطين بإقامة "علاقات مشبوهة مع أطراف أجنبية" وتقديم دعم مالي "لعناصر معادية في الخارج" وبمحاولة المساس بأمن المملكة واستقرارها.

وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن بين الموقوفين لجين الهذول التي كانت اعتقلت في 2014 لمدة 73 يوما بعد أن حاولت العبور بسيارتها الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية، وعزيزة اليوسف الأستاذة المتقاعدة من جامعة الملك سعود بالرياض.

وفي بيان لاذع طالبت "لجنة حماية الصحفيين"، ومقرها نيويورك، بالإفراج عن إيمان النفجان، وهي أستاذة جامعية وأم لثلاثة أولاد وتدير مدونة "المرأة السعودية". وقال نائب المدير التنفيذي للجنة روبرت ماهوني في بيان "ولي العهد محمد بن سلمان جال الغرب ليعكس صورة الحداثي والمصلح". واضاف "لكن لحظة عودته إلى وطنه عادت السلطات السعودية إلى عاداتها القديمة (...) في التضييق على المعارضين واحتجاز الصحفيين الانتقاديين. الكتابة عن موقع المرأة في المجتمع السعودي ليس جريمة".

يذكر أن سلطات المملكة اعلنت في أيلول/سبتمبر 2017 أنه سيسمح للسعوديات بقيادة السيارة ثم حددت تاريخ 24 حزيران/يونيو 2018 موعدا لتنفيذ ذلك.

ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW