أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية، ثبوت رؤية هلال ذي الحجة، مساء اليوم الخميس (الأول من آب/ أغسطس 2019)، وأن غدا الجمعة هو الأول من شهر ذي الحجة للعام الهجري 1440.
وبعد الاطلاع على ما وردها من المحاكم ولجان الترائي في مناطق المملكة بهذا الخصوص، فقد ثبت لدى المحكمة العُليا رؤية هلال شهر ذي الحجة 1440هـ مساء اليوم الخميس بشهادة عدد من الشهود العدول، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبهذا يكون الوقوف بعرفة يوم السبت التاسع من ذي الحجة الموافق للعاشر من شهر آب/ أغسطس 2019، ويحل عيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه.
من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال إذا كان مخالفًا لما عليه دولة السعودية، وإلا أدى ذلك إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام، حسب ما نقله عنها موقع "المصريون".
بيد أن شبكة الأخبار العمانية ذكرت في تغريدة أنه لم يثبت رؤية هلال ذي الحجة اليوم الخميس وبالتالي فإن عيد الأضحى سيصادف يوم الاثنين الثاني عشر من آب/ أغسطس وليس الأحد كما قالت السعودية.
أ.ح/ص.ش (د ب أ)
يعتبر الحج السنوي إلى أقدس المواقع الإسلامية، الموجودة في المملكة العربية السعودية، من أكبر التجمعات في العالم. ولتجنب الحوادث والحد من مختلف التهديدات يتم التجهيز مسبقاً على كافة الأصعدة، وذلك لضمان سلامة الحجاج.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Yasinمن المتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى أكثر من مليوني حاج، في حين كان هناك 24 ألف حاج في عام 1941 فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Yasinشارك حوالي 54 مليون حاج خلال السنوات الـ25 الماضية. ويتوقع المسؤولون السعوديون أنه بحلول عام 2030، سيقوم حوالي 30 مليون حاج ومعتمر بزيارة الأماكن المقدسة -على مدار العام- في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة سنوياً.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubayeوفقاً لمسؤولين سيوزع للحجاج 8 ملايين نسخة من القرآن الكريم مع ترجماته المختلفة، بالإضافة إلى كتب دينية أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Yasinالتهديد بهجوم إرهابي موجود دائماً، غير أن التدافع يشكل التهديد الأكبر. إذ قتل أكثر من ألفي شخص في أخطر حادث تدافع في عام 2015 ، وفقاً لثلاث وكالات أنباء دولية، بينما قدرت الحكومة السعودية عدد القتلى بـ 769 شخصاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/Saudi Press Agencyهناك حوالي 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف و30 ألف موظف في الخدمات الصحية لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للحجاج. إضافة إلى ذلك، جُهزت عشرات الآلاف من الخيم المكيفة، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية (105فهرنهايت) على مدار الأسبوع.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Sahibكما تم تثبيت حوالي 16 ألف برج اتصالات، إلى جانب 3 آلاف مركز انترنت لاسلكي (واي فاي).
صورة من: Reuters/Z. Bensemraويشارك حوالي 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. كما ثبتت الآلاف من الكاميرات الأمنية.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Yasinيصل الحجاج إلى المشاعر المقدسة براً وجواً. إذ بلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية حوالي 14 ألفاً، واستخدمت حوالي 21 ألف حافلة لنقل الحجاج إلى الموقع المقدس. ر.ض. (DW)
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Yasin