1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تؤكد دعمها لمصر في "التصدي للإرهاب"

٧ أكتوبر ٢٠١٣

جددت الرياض دعمها للحكومة المصرية الانتقالية، خلال استقبال الملك السعودي وولي عهده للرئيس المصري في جدة. في وقت أطل فيه العنف مجدداً في مصر، غداة يوم دام ذهب ضحيته العشرات.

Egypt's Interim President Adly Mansour (L) listens to Saudi Crown Prince Salman bin Abdulaziz after his arrival in the Saudi Red Sea port city of Jeddah in this picture released by the Saudi Press Agency (SPA) on October 7, 2013. REUTERS/SPA/Handout via Reuters (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
من استقبال ولي العهد السعودي الأمير سلمان للرئيس المصري عدلي منصور.صورة من: Reuters

أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين أول 2013) خلال لقائه مع الرئيس المصري عدلي منصور، الذي يزور المملكة حاليا "وقوف بلاده ضد كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية خصوصاً الإرهابيين"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وذكرت الوكالة أن "الجانبين بحثا خلال اللقاء آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات"، كما بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. وكان منصور وصل إلى جدة بعد ظهر اليوم في جولة تشمل الأردن أيضاً.

وكان ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز قد التقى منصور بداية عند استقباله في مطار جدة.

تجدد العنف في مناطق عدة

يأتي ذلك في وقت أطل فيه العنف مجدداً في مصر التي شهدت الاثنين ثلاثة اعتداءات استهدفت الجيش والشرطة ومركزاً للأقمار الاصطناعية، غداة اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين من جهة والأهالي وقوات الأمن من جهة أخرى أوقعت 51 قتيلاً.

وبعد شهر من الهدوء النسبي في مصر، تثير عودة العنف قلقاً من تأثيره على الاقتصاد خصوصاً على قطاع السياحة الذي كان يأمل ببداية تعاف بعد القرارات الأخيرة لدول أوروبية عدة برفع الحظر عن سفر سياحها إلى مصر.

وقتل ثمانية أشخاص من بينهم ستة عسكريين في الهجمات التي وقعت الاثنين. ففي جنوب سيناء قتل ثلاثة من رجال الشرطة وأصيب 48 من بين قوات الأمن والمدنيين في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور، بحسب ما أعلن مصدر أمني بعد ظهر الاثنين.

وبالقرب من مدينة الاسماعيلية التي شهدت أخيراً اعتداءات عدة على الجيش والشرطة، قتل صباح الاثنين ستة عسكريين في هجوم شنه مجهولون على دورية للجيش قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي القاهرة، اطلقت قذائف مضادة للدروع (ار بي جي) على مركز للأقمار الاصطناعية في منطقة المعادي (جنوب العاصمة) ما تسبب بأضرار في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية.

ف.ي/ ع.غ (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW