السعودية تحتضن أضخم مهرجان عربي للمأكولات الشعبية والعروض التراثية
٣ يوليو ٢٠١٢تنطلق بالسعودية يوم الجمعة المقبل (السادس من تموز/ يوليو 2012) فعاليات أضخم مهرجان عربي للمأكولات الشعبية والتراثية بمشاركة 25 دولة من أنحاء العالم. وذكرت اللجنة المنظمة للمهرجان، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن المهرجان سيقام بمحافظة الدرعية والتي تعد العاصمة التاريخية للسعودية تحت شعار "تذوّق العالم في مكان واحد".
سياحة وثقافة وموروثات شعبية
وأضاف البيان: "في المهرجان العديد من الأنشطة السياحية والثقافية التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، منها عروض للمأكولات التراثية وعروض فلكلورية للدول المشاركة، ومعرض صور لمعالم كل دولة عربية وأجنبية مشاركة يَعْكس الثقافة والحضارة والحرف التي تشتهر بها". وقال المهندس خالد الوهيبي رئيس اللجنة المنظمة إن المهرجان يتضمن مسرحاً مكشوفاً لتقديم اللوحات الفلكلورية والموروثات الشعبية أيضاً.
ويشارك الكثير من أفضل الطهاة المحليين والعالميين في عرض المأكولات العالمية والعربية والتعريف بالأطباق الشعبية وطهوها أمام الجمهور. وتشارك السعودية بأكبر جناح، يُعْرَض فيه تاريخ الدرعية، المدينة التاريخية الكبرى في البلاد، ومراحل التطور التي مرت بها. ويقام في إطار المهرجان مسابقات ترفيهية وأخرى تخص موائد الطعام العالمية من طهي وتذوُّق، كما يضم الحدث 17 فعالية ونشاطاً مميزاً، تشمل الثقافة والتراث المحلي والعربي والدولي بالإضافة إلى مسرح الطهي ومسرح العروض ومعرض الصور.
مشاركة عربية ودولية
وأضاف الوهيبي أن المهرجان سيستمر سبعة أيام بمشاركة العديد من الدول العربية، وهي السعودية ومصر والمغرب والسودان والأردن وتونس وسلطنة عمان وليبيا والجزائر والكويت والعراق، بالإضافة الى دول أخرى مثل إريتريا والمجر وبريطانيا وفرنسا وكوبا وأمريكا وإيطاليا وباكستان والصين والكونغو والفلبين وإسبانيا وكوبا ومدغشقر ونيجيريا.
وقالت الأميرة سميرة الفيصل، رئيسة مجلس إدارة جمعية "مرَض" التوحُّد، إن الجمعية تقيم المهرجان سعياً منها للتعريف بأحد أهم أنواع الإعاقه التي يصاب بها العديد من البشر، وفى نفس الوقت يُعَدّ مرض التوحد من أكثر أمراض الإعاقة انتشارا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. وهو المرَض الذي يعوق مُخّ الشخص عن استيعاب للمعلومات ومعالجتها ويؤدي إلى مشكلات لديه في التواصل بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويرافق الشخص مدى الحياة.
(ع.م/ د ب أ)
مراجعة: أحمد حسو