1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تحث ألمانيا على رفع حظر تصدير الأسلحة إليها

١٧ فبراير ٢٠٢٠

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن الرياض تنتظر من الحكومة الألمانية إنهاء وقف تصدير أسلحة ألمانية إلى بلاده. يذكر أن الحكومة الألمانية حظرت بيع الأسلحة للدول المشاركة بشكل مباشر في حرب اليمن.

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في زيارة إلى ألمانيا نهاية مارس/ آذار 2019
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/K. Nietfeld

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعودفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم (الاثنين 17 فبراير/ شباط 2020) "نأمل أن تفهم ألمانيا أننا نحتاج إلى وسائل للدفاع عن أنفسنا"، مشيرا إلى الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في السعودية العام الماضي، محملا إيران مسؤوليتها. وأوضح الأمير فيصل أن استمرار الحكومة الألمانية رغم ذلك في عدم إصدار تصاريح بتوريد أسلحة للسعودية يعد أمرا غير ملائم في إطار العلاقات الجيدة التي تربط بين البلدين.

يُذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم الألماني، المكون من التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اتفقا في آذار/ مارس عام 2018 في معاهدة الائتلاف على وقف تصدير أسلحة للدول المشاركة "بصورة مباشرة" في حرب اليمن، والتي من بينها السعودية. ورغم ذلك ترك الاتفاق العديد من الأبواب الخلفية التي يمكن من خلالها توريد أسلحة لهذه الدول. ولم تتخذ الحكومة الألمانية قرارا بوقف كامل لتصدير أسلحة للسعودية - بما في ذلك الصفقات التي أصدرت تصاريح بشأنها - إلا بعد ذلك بنحو ستة أشهر عقب مقتل الصحفي السعودي الناقد للمملكة في قنصلية بلاده بإسطنبول، جمال خاشقجي.

ومددت الحكومة هذا الوقف مرتين، والذي ينتهي في 31 آذار/ مارس المقبل. وهذا يعني أنه سيتعين على الحكومة الألمانية اتخاذ قرار جديد بشأن التمديد أو الإلغاء في غضون الأسابيع الستة المقبلة. وقال الأمير فيصل: "نحن في منطقة صعبة"، مضيفا أنه من المهم أن تتمكن السعودية من الدفاع عن نفسها، وقال: "نأمل أن تفهم الحكومة الألمانية ذلك"، مشيرا إلى أن هناك شراكة استراتيجية بين ألمانيا والسعودية.

يُذكر أن غارة جوية بطائرات مسيرة وصواريخ كروز قصفت في منتصف أيلول / سبتمبر الماضي منشأتين للنفط تابعتين لمجموعة "أرامكو" السعودية، ما أدى إلى اضطراب في سوق النفط لفترة قصيرة وتصعيد التوترات في النزاع الخليجي. وأعلنت الولايات المتحدة في أعقاب الهجوم تورط إيران فيه. كما أعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن اعتقادها بأن إيران مسؤولة عن هذا الهجوم. وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران سريعا مسؤوليتهم عن الهجوم. ونفت طهران الاتهامات الأمريكية. ولم يتمكن تحقيق للأمم المتحدة من إثبات ضلوع إيران في الهجوم. وأشاد الأمير فيصل بالجودة العالية لبضائع التسليح الألمانية، وقال: "لكن هناك أيضا مصادر أخرى يمكن الحصول منها على مثل هذه المواد... سنشتري ما نحتاج إليه حيثما يمكن أن نحصل عليه".

ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW