السعودية تعلن تدمير زورق مفخخ وتنفي تعرض سفينة نفطية لهجوم
٢٧ أبريل ٢٠٢١
المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية يعلن اعتراض وتدمير زورق مفخخ في البحر الأحمرغربي المملكة وبأن "التحقيقات مستمرة .. لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها".
إعلان
أعلنت وزارة الدفاع السعودية الثلاثاء (27 أبريل/ نيسان 2021)، عن تدمير زورق مفخخ مسيّر عن بعد في البحر الأحمر قبالة منطقة ينبع (غرب) والتي تضم ميناء نفطياً مهماً، مشيرة إلى أنّ "تحقيقات" تجري لمعرفة ملابسات الحادث.
ولم تعلن أي جهة وقوفها خلف الزورق المفخخ، لكن المتمردين الحوثيين الذين تحاربهم السعودية في اليمن، غالبا ما ينفّذون هجمات مماثلة ضد أهداف وسفن في مياه البحر الأحمر انطلاقاً من قواعدهم في الساحل الغربي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه "تمّ اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد عند الساعة 06,40"، مضيفة أن "الوحدات البحرية تمكّنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع". وتابعت أن "التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها".
موازاة لذلك، كان مركز "عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة"، المرتبط بالبحرية البريطانية، كان قد أفاد برصد تقارير عن "حادث" وقع على مسافة نحو ميلين بحريين من ميناء ينبع غربي السعودية، مرجحا أن يكون الأمر متعلقا بناقلة النفط إن.سي.سي دمام.
غير أن عبد الله الدبيخي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري نفى في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز عبر الهاتف، أن أيّاً من سفن الشركة "لم يتعرض لهجوم ولا لأي حادث".
يذكر أن هجمات ضد سفن في مياه البحر الأحمر تكررت في السنوات الماضية، دون أن تتضح الجهة التي تقف خلفها رغم الاتهامات التي تم توجيهها لإيران. وفي كانون الأول/ديسمبر، تعرضت ناقلة نفط لهجوم "بقارب مفخخ" قبالة ميناء جدة في السعودية، في هجوم صنّفته الرياض "إرهابيّاً".
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
جدلية الحرب والحياة.. مشاهد من صراع اليمنيين من أجل البقاء
من وسط المأساة يتعطش اليمنيون لحياة طبيعية، فلا تكاد وطأة الحرب تخِفّ حتى تبدأ الحياة بالانتعاش فتفتح أسواق وحدائق ويعود كثيرون إلى بيوتهم بعد نزوحهم عنها. جولة مصورة تعكس إصرار اليمنيين على الحياة وصراعهم من أجل البقاء.
صورة من: Essa Ahmed/AFP/Getty Images
يعاني سكان اليمن عموما ليس فقط من شح المياه ولكن أيضا من صعوبة الوصول إليها. مصدر الماء الآبار والأمطار الصيفية، وضاعفت الحرب من معاناة الحصول عليها...
صورة من: Eman Al-Mekhlafi/DW
والحصول على المياه النظيفة، في بعض الأحيان، صار هما من هموم اليمنيين الكثيرة. ويضطر السكان لشراء المياه، أو الاعتماد على فاعلي الخير الذين يوزعون المياه في حاويات موزعة في شوارع المدينة.
صورة من: Farouk Moqbel
خلّف النزاع في اليمن عشرات آلاف من القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح نحو 3.3 ملايين شخص. والمأساة ما تزال مستمرة..
صورة من: Farouk Moqbel
أطفال اليمن هم أكثر الفئات تضررا من الحرب وتداعياتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقدرت اليونيسيف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن قد يصل إلى 2.4 مليون بنهاية عام 2020.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
من أسباب الوضع الكارثي على سكان اليمن انهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ووجود إصدارين من العملة الوطنية (قديم وجديد)، وما نجم عن ذلك من ارتفاع جنوني في أسعار السلع المستوردة. وزاد الوضع المعيشي تعقيدا عدم صرف مرتبات موظفي الدولة منذ سنوات، وفقد الآلاف لمصادر دخلهم.
صورة من: Eman Al-Mekhlafi/DW
الحصول على الاحتياجات الأساسية بات مهمة شاقة في الكثير من الأحيان. أزمات إسطوانات الغاز المنزلي المتكررة شاهد على تردي الخدمات.
صورة من: Farouk Moqbel
عادت بعض الأسر اليمنية إلى استخدام الأدوات التقليدية كالحطب بسبب أزمات الخدمات المتكررة والأوضاع الاقتصادية الصعبة
صورة من: Farouk Moqbel
يطل اليمن على البحرين الأحمر والعربي الغنيين بالثروة السمكية، لكن غلاء الأسعار والمعارك وارتفاع تكاليف الصيد والنقل والمخاطر الأمنية جعلت الحصول على السمك رفاهية لا يستطيع المعدم أن يحلم بها (الصورة من عدن)
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Obeidi
حتى تصل الأسماك إلى "سوق الصيد" في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) تكون أسعارها قد تضاعفت.
صورة من: Eman Al-Mekhlafi/DW
ترتفع أسعار المواد الخضار والفواكه خصوصا في المدن التي تدور داخلها أو حولها المعارك، مثل مدينة تعز (الصورة). وفي هذه الحالة يلجأ الباعة إلى إدخال المواد الغذائية من خلال طُرُق بديلة وعرة ملتفة وهو ما ينعكس على ارتفاع أسعارها.
صورة من: Eman Al-Mekhlafi/DW
المقابر في اليمن تحولت إلى مزارات تشبه الحدائق، لكنها ليست للفسحة، بقدر ما هي تعبير عن زيادة أعداد قتلى الحرب أو موتى الأمراض والأوبئة.
صورة من: Farouk Moqbel
على الجانب الموازي هنا الفرح فوق ركام الحرب! شباب يحتفلون في عرس في الشارع. الموسيقى تصدح وتطغي أحيانا على صوت الرصاص. لكن في اليمن إطلاق الرصاص ليس فقط بسبب الحرب، ففي الأعراس يطلق الرصاص عادة في الجو للتعبير عن الفرح، إلأ أن ذلك اصبح يثير الرعب لدى البعض بسبب الحرب.
صورة من: Eman Al-Mekhlafi/DW
رغم الحرب والأوضاع الصعبة، وقيود العادات والتقاليد الاجتماعية والتضييق على الحريات، إلا أن الحياة تستمر. شباب وشابات قرروا أن يعزفوا للحب وللحياة ولمستقبل أفضل..