السعودية تعلن عن تأسيس شركة عملاقة للصناعات العسكرية
١٨ مايو ٢٠١٧
في إطار "رؤية 2030"، أعلنت السعودية عن تدشينها شركة للصناعات العسكرية لتساهم بحوالي 3.7 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وستركز الشركة على صناعة الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية.
إعلان
ذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية المملوكة للدولة أن السعودية أعلنت الأربعاء (17 أيار/مايو 2017) عن تدشين شركة للصناعات العسكرية بهدف توفير أكثر من 40 ألف وظيفة بحلول 2030. وقالت الإخبارية في نبأ عاجل "بحلول 2030 من المتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)".
ونقلت القناة التلفزيونية عن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، قوله "شركة الصناعات العسكرية ستركز على الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية". وأضاف "نسعى لتوطين 50 بالمئة من الإنفاق الحكومي العسكري بحلول 2030". وذكر أن شركة الصناعات العسكرية ستسهم في جلب استثمارات أجنبية للمملكة وستدخل في مشروعات مشتركة مع كبرى شركات التصنيع العسكري. وقال إن الشركة ستعمل أيضاً في إصلاح وصيانة الطائرات وفي تصنيع طائرات بدون طيار.
والسعودية من كبار مستوردي الأسلحة في العالم وتضخ، شأنها شأن دول خليجية أخرى، جزءاً كبيراً من ثروتها النفطية في اقتصاديات غربية على هيئة مشتريات أسلحة واستثمارات. لكن الأمير محمد بن سلمان أطلق في العام الماضي برنامج "رؤية 2030" الإصلاحي الذي يهدف لتوفير المزيد من فرص العمل والإيرادات استعداداً لتراجع عوائد النفط في المستقبل.
خ. س/ ع. ج (رويترز)
جولة صور لمشاريع التسلح الفاشلة في ألمانيا
لم يكن مشروع طائرات الاستطلاع يورو هوك، المشروع التسلحي الوحيد الذي واجه الفشل في ألمانيا وإنما شهد تاريخ ا البلاد عددا من الصفقات الحربية الفاشلة، التي تعرضها هذه الجولة من الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa
فضائح ومشاريع فاشلة
لم يكن مشروع طائرات الاستطلاع يورو هوك، مشروع التسلح الوحيد الذي واجه الفشل في ألمانيا، واضعا وزارة الدفاع في موقف حرج جدا، وإنما شهد تاريخ هذا البلاد عددا من الصفقات الحربية الفاشلة ، التي تتعرض له هذه الجولة من الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa
دبابات HS 30
أبرز فضائح مشاريع التسلح الفاشلة في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، حدثت في خمسينيات القرن الماضي حين تقدم وزير الدفاع الألماني آنذاك فرانز جوزيف شتراوس بشراء دبابات HS 30، اعتمادا على موديل خشبي فقط. وبعد أن تم توريدها، اتضح أن مكان القيادة داخلها صغير الحجم، والجنزير رخو. ولحسن الحظ أن الدبابات بقيت طيلة مسيرتها العسكرية مركونة في المخازن ولم يتم استخدامها.
صورة من: Bundesarchiv, B 145 Bild-F027418-0012 / Berretty / CC-BY-SA
ستارفايتر إف 104
في المقابل، كانت النتائج وخيمة بخصوص ما يتعلق بملف طائرة ستارفايتر إف 104 لشركة لوكهيد الأمريكية. ففي عام 1958 أعطى وزير الدفاع شتراوس أمرا بشراء 916 طائرة، سقطت 269 منها مخلفة 116 قتيلا إلى غاية عام 1984. ولهذا السبب باتت ستارفايتر إف 104 تلقب بـ"صانعة الأرامل". ووجهت اتهامات إلى الوزير الألماني شتراوس بتورطه في الفساد إبان التعاقد مع الشركة الأمريكية، لكنها اتهامات لم يستطع أحد إثباتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
غواصات من صنف 201
بعد الحرب العالمية الثانية، اقتنت الحكومة الألمانية غواصات من طراز 201، باعتبار أنها الأحدث حينها. لكن، وبعد وقت قصير جدا، اتضح أن هناك تشققات تطال الجدران الخارجية للغواصة بسبب عدم مقاومتها لماء البحر.
صورة من: Bundesarchiv, Bild 146-2008-0210 / CC-BY-SA
"كورفات 130"
واصلت البحرية الألمانية سلسلة فضائحها، وهذه المرة عبر السفن الحربية "كورفات 130" التي كلفت مئات الملايين من اليورو. ومنذ استعمالها، تم تسجيل قائمة طويلة من الأعطال، بدء من البراغي غير الثابتة، مرورا بانتشار العفونة على الجدران، وصعوبة قيادة المحرك، وسوء نوعية السلاح التي تحمله. ومن المنتظر، أن يتم تطوير هذه السفينة الحربية اعتبارا من عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
يوروفايتر
كان المستشار الألماني غرهارد شرودر آنذاك من أكثر المتحمسين لطائرة يوروفايتر التي كانت تعتبر من أكثر المشاريع تكلفة زمنيا وماديا في تاريخ ألمانيا الاتحادية. بيد أن المشروع سرعان ما أثبت فشله. ففي حصة تجريبية سقطت إحدى المقاتلات بسبب عطب في آلة القيادة. وانتهى الأمر أن جُمد المشروع وبقيت 55 طائرة مركونة، علما أن الواحدة منها كلفت تسعين مليون يورو، عوض خمسين مليون كما كان مبرمجا لها في البداية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مروحيات "النمر"
اعتبر العسكريون في الجيش الألماني أن دفعة المروحيات المقاتلة "النمر" جاءت متأخرة، وكلفت الكثير. علاوة على ذلك صنفوها بغير الفعالة في حرب أفغانستان. ولهذا السبب، كف الخطاب الرسمي عن وصفها بالمروحيات المقاتلة، وباتت تلقب بالمروحيات الداعمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
المشاريع الأوروبية
لم تسلم المشاريع الأوروبية بدورها من الفضائح والمشاكل، كمشروع آرباص أ 400م الذي كان الغرض منه تعويض الآليات العسكرية المهترأة لنقل الجنود والمعدات. وفي هذا الإطار كان من المفترض أن ينتهي العمل من مشروع "ترانزال" الألماني الفرنسي، لكن المشاكل التقنية حالت إلى غاية اللحظة دون ذلك. ومن المفترض أن تحصل ألمانيا بحدود عام 2020 على جميع الناقلات التي اشترتها.