1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تفكر في إلغاء صفقة دبابات ليوبارد الألمانية

١٢ يوليو ٢٠١٣

ذكرت مصادر صحفية أن صفقة بيع 270 دبابة ألمانية من طراز ليوبارد للسعودية في طريقها للإلغاء. وحسب صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية الألمانية فإن السعودية ضاقت ذرعاً بمماطلات الجانب الألماني وأنها بصدد عقد صفقة مع شركة أمريكية.

ARCHIV - Kampfpanzer des Typs Leopard-2A5 fahren in Kolonne durch ein Übungsgebiet der Bundeswehr (undatiertes Archivfoto). Die deutschen Rüstungsexporte sind nach Erhebungen des Stockholmer Friedensforschungsinstitutes SIPRI in den vergangen fünf Jahren um 70 Prozent gestiegen. "Verkaufsschlager" waren dabei vor allem Panzer vom Typ Leopard-2A4 sowie deutsche U-Boote vom Typ 214. Die wichtigsten Abnehmerländer waren die Türkei und Griechenland. Foto: Bundeswehr/Modes dpa (zu dpa 0207 vom 27.04.2009) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أوردت صحيفة هاندلسبلات الألمانية اليوم الجمعة (12 تموز/ يوليو 2013) أن صفقة بيع 270 دبابة ألمانية من طراز ليوبارد للسعودية في طريقها للفشل. فقد كشفت الصحيفة في تقرير لها أن مجموعة كراوس مافي فيغمان الألمانية لتكنولوجيا الدفاع (KMW) على وشك خسارة عقد بقيمة خمسة مليارات يورو على الأقل مع السعودية.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن السعودية تفقد صبرها إزاء مماطلة برلين حول العقد الذي ينص على أن تسلم برلين 270 دبابة ليوبارد قتالية، مما يثير جدلاً كبيراً في ألمانيا. ونتيجة لذلك، تفكر الرياض في توقيع العقد مع جنرال ديناميكس الأميركية للصناعات العسكرية General Dynamics. وتستند الصحيفة الاقتصادية في تقريرها إلى عدة مصادر مقربة من الصفقة، بيد أنه لم يصدر تعليق رسمي على تقرير الصحيفة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

ويختص مجلس الأمن الاتحادي في ألمانيا بالبت في صفقات الأسلحة. وتعقد اجتماعات المجلس بشكل سري برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. ويشار إلى أن صفقة بيع دبابات ليوبارد إلى السعودية ووجهت بمعارضة شديدة في ألمانيا خصوصاً بعد إرسال السعودية قوات إلى البحرين لقمع الانتفاضة الشعبية هناك. وعادة ما تنتقد أحزاب المعارضة الألمانية، وخصوصاً حزبا الخضر واليسار، عقد صفقات أسلحة ألمانية مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية.

وكان وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير قد ذكر في وقت سابق أن المعيار الرئيسي لإصدار الحكومة الألمانية تراخيص بتصدير أسلحة إلى السعودية ودول خليجية أخرى هو التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل. وقال دي ميزير إن تقدير مدى الخطورة التي تشكلها إيران وليس أوضاع حقوق الإنسان له "أهمية حاسمة نوعاً ما" في التقييم الخاص بإصدار تصاريح تصدير السلاح. وفي الوقت نفسه رفض دي ميزير اتهامات بأن الحكومة الألمانية تغير من سياستها الخاصة بتصدير السلاح، مؤكداً أن الحكومة لم تتخل عن سياستها التقليدية لتصدير بضائع التسليح إلى الخارج، وقال: "هذا ينطبق أيضاً على السعودية".

يُذكر أن تقارير إعلامية تحدثت خلال الأشهر الماضية عن اهتمام السعودية بشراء أسلحة حربية ألمانية الصنع، بينها دبابات من طراز "ليوبارد 2" وناقلات جنود مدرعة من طراز "بوكسر" وزوارق دورية.

أ.ح/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW