1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تنفي صلة منفذي هجومي ألمانيا بداعش في أراضيها

٨ أغسطس ٢٠١٦

قالت السعودية اليوم الاثنين إنها تساعد المحققين الألمان في تعقب متشددين تابعين لداعش يقفون وراء هجمات ألمانيا مشيرة إلى أن أحدهم كان على اتصال بشخص يستخدم هاتفا مسجلا في السعودية غير أنه لم يكن في المملكة.

Deutschland Saudi Arabien verspricht Unterstützung nach Anschlag in Ansbach
صورة من: picture alliance/AP Photo/D. Karmann

نفت السفارة السعودية بألمانيا حدوث اتصال مباشر بين أي من منفذي هجومي فورتسبورغ وانسباخ ومسؤولي اتصال تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مقيمين في السعودية. وقالت السفارة السعودية في برلين في بيان اليوم الاثنين(الثامن من آب/أغسطس): "من خلال تعاون وثيق مع السلطات الألمانية أمكن التحقق من أن واحدا فقط من المهاجمين الاثنين كان على اتصال بأحد أنصار داعش الذي سجل نفسه على شبكة تواصل اجتماعي برقم هاتف سعودي".

وأضافت السفارة أن مسؤول الاتصال هذا التابع لداعش لا يقيم في المملكة العربية السعودية بل في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. وتحدث عواد العواد السفير السعودي في برلين في البيان عن تكثيف التعاون بين السلطات في بلاده وألمانيا فيما يتعلق بهجومي فورتسبورغ وانسباخ.

وتابعت السفارة أن سلطات البلدين على اتصال دائم ومباشر وتقوم بتبادل المعلومات "فإرهاب تنظيم الدولة يشكل خطرا شديدا بالنسبة للناس في المملكة العربية السعودية وفي وسط أوروبا، والمملكة ستتصدى لهذا الإرهاب بكل السبل".

وفي تصريح نادر عن عملياتها الأمنية أكدت الرياض أن خبراء أمنيين من ألمانيا والسعودية التقوا وتبادلوا المعلومات بشأن الاتصال الذي تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكن المتصل وهو من منطقة الشرق الأوسط لم يكن في السعودية.

ولم يحدد بيان صدر عن السفارة السعودية نقلا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي الهجوم المعني من بين هجومين شهدتهما ألمانيا الشهر الماضي على يد متشددين إسلاميين.

وجاء في بيان السفارة أن التحقيق توصل إلى أن العضو بتنظيم "الدولة الإسلامية" لم يكن في السعودية بل كان على اتصال من منطقة تسيطر عليها الجماعة المتشددة. وأشار البيان إلى أن المهاجم في الحادث الثاني لم يكن على علاقة بأي شكل من الأشكال بالسعودية.

يذكر ان التركي قال في وقت سابق إن خبراء أمن من السعودية وألمانيا اجتمعوا وتبادلوا معلومات عن أدلة تشير إلى أن أحد منفذي الهجمات في ألمانيا كان على اتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مع عضو بتنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام خط هاتف سعودي.

وأضاف أن المشتبه به كان في دولة لم يحددها تشهد صراعا لكنه أحجم عن قول ما إذا كان سعوديا. ومضى قائلا لرويترز ردا على سؤال بشأن تقرير أوردته مجلة دير شبيغل الألمانية يوم السبت إن التحقيق لا يزال جاريا بين خبراء في البلدين لمحاولة التوصل إلى أطراف القضية.

يشار إلى أن السعودية تقول إنها مستعدة دائما للتعاون مع دول أجنبية في مجال مكافحة الإرهاب لكنها نادرا ما تتحدث علنا عن قضايا بعينها.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية سوسن شبلي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن السعودية عرضت على ألمانيا مساعدتها في التحقيق في الهجمات التي وقعت في ألمانيا وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنها.

وأضافت "ألمانيا والدول الغربية الأخرى تتعاون بشكل ناجح مع السعودية في مكافحة الإرهاب منذ وقت طويل." وذكرت أن المعلومات التي قدمتها السعودية لعبت دورا مهما في المساعدة في منع هجمات إرهابية في ألمانيا فيما مضى.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية توبياس بلات إن الحكومة رحبت بالعرض السعودي مضيفا أن التعاون مع السلطات الأمنية هناك "قيمته كبيرة" لكنه رفض التعليق على المرحلة التي تمر بها التحقيقات.

ح.ع.ح/ع.ش(رويترز/د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW