السعودية تنفي تقارير عن تعرض نشطاء للتعذيب والتحرش الجنسي
٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
نفت السعودية تعرض نشطاء تحتجزهم من الرجال والنساء لعمليات تعذيب أو تحرش جنسي كانت قد اتهمتها بها منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
إعلان
رفضت السعودية اليوم الجمعة (23 نوفمبر/تشرين الثاني) تقارير عن التعذيب والتحرش الجنسي نشرتها منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووصفتها بأنها لا أساس لها.
وقالت وزارة الإعلام السعودية في بيان لها إن "حكومة المملكة ترفض جملة وتفصيلاً مزاعم المنظمتين". وأضافت أن المزاعم الغريبة التي وردت و"الاقتباس عن إفادات مجهولة أو مصادر مطلعة" هو ببساطة خطأ.
واتهمت المنظمتان السعودية بتعرض عدد من النشطاء، بينهم مدافعات عن حقوق الإنسان المعتقلات منذ مايو/ أيار، للتعذيب والتحرش الجنسي.
وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات في مايو/ أيار على نشطاء بعد حملة سبقتها على رجال الدين والمثقفين العام الماضي، فيما بدأ أنه مسعى لإسكات المعارضين المحتملين للحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتحتجز سلطات المملكة أكثر من 12 ناشطة حقوقية معتقلة منذ مايو/ أيار دافعت معظمهن عن حق المرأة في القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجل في المملكة، غير أنه جرى إطلاق سراح بعضهن فيما بعد.
وقالت العفو الدولية ومقرها لندن في بيان إن شهادات ثلاثة أفراد جمعتها المنظمة تشير إلى أن بعض النشطاء المعتقلين "تعرضوا للتعذيب مراراً بالصعق الكهربائي والجلد" مما جعل بعضهم "غير قادر على السير أو الوقوف بشكل سليم".
فيما نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن "مصادر مطلعة" قولها إن المحققين السعوديين عذبوا ما لا يقل عن ثلاث ناشطات سعوديات.كما جاءت مزاعم التعذيب في الوقت الذي تواجه فيه السعودية انتقادات دولية بسبب قتل الصحفي جمال خاشقجي الشهر الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول.
ع.ح./(رويترز/ أ.ف.ب)
ناشطات عربيات دفعن ثمنا غاليا لنضالهن من أجل الحرية
قاسمهن المشترك هو الكفاح من أجل الانعتاق من القيود الاجتماعية والسياسية والتحرر من هيمنة الرجل وقيود التقاليد؛ هن نساء عربيات وجدن أنفسهن خلف القضبان أو في ظل مصيرهن مجهولا.
لم تدفع غرامة "البنطال"
أودعت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين سنة 2009 في السجن لأنها رفضت دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها لإدانتها بارتداء البنطال. وكانت قد خرجت خفية من السودان إلى فرنسا. وقالت في بيان تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية: "إن كنت خرجت من بلدي سراً فسأعود إليها علناً".
صورة من: AP
دعوى قضائية ضد الأب
في 8 آذار/مارس عام 2012 حازت السعودية سمر بدوي على جائزة أشجع نساء العالم. سمر بدوي سجنت في 4 مايو/أبريل 2010 وتم الإفراج عنها في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بعد رفعها دعوى قضائية ضد والدها الذي "عنفها" لمدة 15 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن سمر وقفت إلى جانب منال الشريف لتطالب بقيادة السيارة قبل السماح للنساء بذلك مؤخراً.
صورة من: privat
حكم مع وقف التنفيذ وغرامة
أصدرت المحكمة يوم 15 شباط/ فبراير 2018 حكماً بعشرة أشهر من السجن مع وقف التنفيذ في حق نوال بنعيسى الناشطة في حراك الريف المغربي، إلى جانب غرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم. وتوبعت نوال بتهمة "إهانة رجال القوات العمومية أثناء أدائهم لمهاهم والتجمهر في الطرق العمومية والتظاهر في الطرق العمومية دون سابق تصريح"، إلى جانب "المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والتحريض على ارتكاب جنايات أو جنح".
صورة من: N. Benaissa
إخلاء سبيل بسبب الظروف الصحية
في مساء الأول من يونيو/ حزيران 2015، اختفت إسراء الطويل، المصورة الصحفية التي عرفت في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد 202 يوماً فى الحبس الاحتياطي والسجن قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيلها لظروفها الصحية. وكانت إسراء قد اتهمت بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكديرالأمن والسلم العام.
صورة من: privat
"تطاولت على الإسلام"
أوقفت الناشطة السعودية سعاد الشمري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بتهمة "التطاول على الإسلام". سعاد الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحريات، أسست مع رائف بدوي، الناشط في المجتمع المدني، موقع "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، الذي ينتقد الهيئة الدينية. ويقضي بدوي عقوبة بالسجن عشر سنوات صدرت بحقه في مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 بتهمة "الإساءة للإسلام" أيضاً.
صورة من: Suad Alshimri
خطفت في ظروف غامضة!
اختطفت المحامية السورية رزان زيتونة في نهاية عام 2013 مع ثلاثة آخرين من زملائها في مكان عملها في مدينة دوما وسط ظروف غامضة. وكانت رزان قد أسست مع ناشطين لجان التنسيق المحلية في سوريا لتوثيق انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان. واتهم البعض فصيل معارض باختطافهم حيث أن ذلك الفصيل كان هو المسيطر على المدينة آنذاك، وما تزال مختفية لحدود الساعة. إعداد مريم مرغيش.