بعد نحو أربعة أعوام من حجب السعودية للاتصالات عبر الإنترنت، أعلنت الرياض عن رفع الحجب عن هذه المكالمات، لكنها أشارت إلى "إشراف ورقابة" عليها.
إعلان
قال متحدث باسم الحكومة السعودية إن المملكة سترفع الخميس (21 أيلول/ سبتمبر 2017) الحجب عن المكالمات التي تجري باستخدام تطبيقات الإنترنت. لكن مثل هذه الاتصالات ستخضع لإشراف ورقابة.
وكان من المقرر أن تصبح كل خدمات الاتصال المرئي والمسموع على الإنترنت، مثل برنامج "سكايب" التابع لشركة "مايكروسوفت"، وتطبيقي "واتساب" و"ماسنجر" من "فيسبوك"، بالإضافة إلى تطبيق "فايبر" من شركة "راكوتن"، متاحة للاستخدام بدءاً من منتصف ليل أمس بعدما لبت كل المتطلبات التنظيمية. لكن حتى صباح الخميس، لا يزال تطبيقا "ماسنجر" و"فايبر" محجوبين داخل المملكة.
وقال عادل أبو حيمد، المتحدث باسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، لقناة "العربية" الإخبارية أمس الأربعاء إن القواعد الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين وحجب المحتوى الذي ينتهك قوانين المملكة. وعندما سئل إن كان بإمكان السلطات أو الشركات فرض رقابة على التطبيقات، أجاب: "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقوم مستخدم باستعمال تطبيق للاتصال المرئي أو المسموع دون أن يكون هناك إشراف من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، سواءاً كان هذا التطبيق دولياً أو داخلياً". وتشعر السعودية، التي بدأت حجب الاتصالات عبر الإنترنت من عام 2013، وجيرانها في الخليج بالقلق من أن يستخدم نشطاء ومتشددون مثل هذه الخدمات.
تغيير هذه السياسة قد يضغط على دخل شركات الاتصالات الثلاث الرئيسية في المملكة، وهي الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات (موبايلي) و"زين" المملكة العربية السعودية، والتي تعتمد في إيراداتها على المكالمات الدولية التي يجريها ملايين المغتربين العاملون في المملكة.
ا.ف/ ي.أ (رويترز)
آخر الابتكارات في معرض "الأطفال والشباب" بكولونيا
كاميرات مراقبة الرضع وخلخالات لقياس نبض القلب وأجهزة قياس المواد الضارة كانت من أهم ما قدمه معرض كولونيا لتكنولوجيا "الأطفال والشباب" هذا العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
قالت المتحدثة باسم معرض كولونيا لتكنولوجيا "الأطفال والشباب"، بيغي كراوزه في افتتاح المعرض، إن المنتجات التقنية "في عالم الأطفال والرضع متنامية" ويزداد الطلب عليها. فيما ذكرت تانيا كريمر رئيسة تحرير مجلة "بيبي وجونيور" أن البائعين هم غالبا ما كبروا وترعرعوا مع الأجهزة التقنية، ويرغبون أن يكبروا أطفالهم في "ظل ظروف تقنية مثلى".
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إحدى المنتجات التي عرضت في المعرض كانت كاميرا في غرفة نوم الطفل يُتحكم عبر كمبيوتر لوحي، بالإضافة إلى تطبيق يخزن البيانات المسجلة من الغرفة ويقيمها. شارك في معرض هذا العام 1230 عارضا من 50 دولة. وقدم الكثير منهم أجهزة مراقبة الأطفال الرضع إلكترونيا. وتقول الصحفية كريمر إن " الآباء في الوقت الحاضر غير آمنين على أطفالهم. والطلب على أجهزة مراقبة وأجهزة قياس في تزايد".
صورة من: picture-alliance/O.Berg
شركة "أنغيل كير" قدمت من جانبها أجهزة مراقبة الأطفال الرضع ترسل إنذارا عندما يبكي الطفل، وكذلك أجهزة بشاشات وكاميرات مراقبة يمكنها مشاهدة الطفل عند نومه. وتعمل الأجهزة على تسجيل حركة الطفل وترسل إنذارا في حالة حركة الطفل بصورة غير طبيعية.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أما شركة "لوفيون" فقدمت جهاز مراقبة يتحكم بعدة كاميرات يمكن توزيعها على عدة زوايا أو على عدة أطفال.
صورة من: picture-alliance/O.Berg
جهاز متعدد الوظائف لقياس ضغط الدم ومحتوى الأوكسجين ونبضات القلب، وذلك في شكل سوار أو خلخال يمكن تلبسيه للطفل. وتعمل هذه الأجهزة على تزويد الآباء بجميع المعلومات المهمة عن أطفالهم. السوق العالمية لمثل هذه الأجهزة التي يمكن لبسها للأطفال الرضع في تتنامي سريع، ويقدر خبراء أن تصل قيمة مبيعاتها إلى 900 مليون دولار، وأن ترتفع إلى 1.3 مليار دولار بحلول عام 2024.
صورة من: O.Berg/picture-alliance
جهاز قياس الهواء في الغرفة يبدو على شكل بيت للعصافير، لكنه في الحقيقة جهاز ذكي يقيس المواد الضارة للطفل الموجودة في الغرفة. الجهاز من شركة "أي أي آي دوت كير".
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
لم يخل المعرض من المنتجات غير التقنية للأطفال، مثل سرير الطفل الصغير المتأرجح "لا مولتي" الذي يمكن بنائه بصورة سهلة، ويمكن تحويله إلى حوض صغير لغسل الطفل أو كرسي. والمنتج مفيد جدا خاصة أثناء السفر، إذ يمكن طيه وحمله بكل سهولة.
شتيفاني هوبنر/ زمن البدري