أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي مقتل "إرهابيين" اثنين بداخل سيارة بعد إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أن السيارة كانت تحمل أسلحة وذخيرة في منطقة العوامية، شرقي المملكة.
صورة من الأرشيف للشرطة السعوديةصورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images
إعلان
قال اللواء منصور التركي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (الثاني من حزيران/ يونيو) "عند الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف تم رصد سيارة من نوع تويوتا أسكويا معمم عن سرقتها قبل حوالي خمسة اشهر واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية".
وأضاف أن "الجهات الأمنية تعاملت مع السيارة بما يقتضي الموقف وتم إعطابها"، مشيرا إلى انه نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم اثنين يجري العمل على التحقق من هويتهما ".
وأعلن التركي "بعد المعاينة الأولية لموقع السيارة عثر على أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار، مشيرا إلى أنه "أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لم يتعرضوا لأي أذى". وقال اللواء التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن "الجهات الأمنية لا تزال تباشر تحقيقاتها بهذا الصدد وسيتم الإعلان بالمستجدات لاحقا".
ونقلت فرانس برس عن شاهد في اتصال من القطيف بشرق المملكة طالبا عدم الكشف عن اسمه "كان الانفجار هائلا". وأوضح الشاهد أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة التي طوقتها الشرطة.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو وصور تظهر فيها سيارة مشتعلة في الشارع يتصاعد منها دخان كثيف أسود. وظهرت في صور أخرى جثة متفحمة بالقرب من السيارة التي يظهر أنها رباعية الدفع بعد إطفاء النار.
ويعد هذا رابع هجوم في القطيف خلال شهر، والثاني خلال 3 أيام. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الإثنين الماضي إصابة رجلي أمن في تفجير عبوة ناسفة بالقطيف. وقتل جندي من قوات الطوارئ الخاصة، إثر استهداف دورية أمن بقذيفة صاروخية، في القطيف يوم 16 مايو/آيار المنصرم، وذلك بعد أسبوع من مقتل طفل سعودي، ومقيم باكستاني، وإصابة 10 مدنيين و4 من رجال الأمن، بنيران مسلحين في البلدة نفسها. وشهدت المنطقة الشرقية، وخصوصا محافظتي القطيف والدمام، عدة هجمات استهدفت رجال الأمن، في الآونة الأخيرة.
ع.ج/ ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
التدخلات العسكرية السعودية منذ تأسيس المملكة
التدخل السعودي في اليمن هو الثاني لها في البلد الجار، والسابع للسعودية منذ تأسيسها. وشاركت السعودية في حرب 1967 و1973 ضد إسرائيل، بالإضافة إلى حرب تحرير الكويت عام 1991. عمليات التدخل العسكرية للسعودية في صور.
صورة من: MOSHE MILNER/AFP/Getty Images
أعلنت السعودية عن إطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة عشر دول. وجاءت العملية بعد مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتدخل خارجي.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. El Fiqi
التدخل السعودي في اليمن هو السابع لها خارجيا منذ تأسيس المملكة. ويبلغ عديد القوات السعودية المسلحة 233 ألف جندي، ويملك سلاح البر 1095 دبابة ثقيلة. أما سلاح الجو فيملك 652 طائرة مقاتلة.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Pachoud
في (23 أيلول/سبتمبر 2014) أكدت الرياض أن طيرانها شارك في أولى الطلعات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Jamali
وتدخلت السعودية في البحرين في سنة 2011 بأكثر من ألف جندي، وبمشاركة عناصر من الشرطة الإماراتية لإيقاف التظاهرات الشيعية، وذلك ضمن إطار قوات "درع الجزيرة" التابعة لمجلس التعاون الخليجي.
صورة من: picture-alliance/landov
التدخل السعودي في اليمن هو الثاني لها هناك، ففي سنة 2009 شنت القوات السعودية عملية عسكرية ضد الحوثيين في المناطق الحدودية. تحدثت حصيلة رسمية عن مقتل 109 جنود سعوديين خلال العملية.
صورة من: AFP/Getty Images
وكان للسعودية دور رئيسي في عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي في سنة 1991، بمشاركة التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة. وسمحت السعودية لقوات التحالف باستخدام أراضيها ضد تلك القوات.
صورة من: picture-alliance/dpa
شاركت الرياض في حرب أكتوبر 1973 بأكثر من ألف جندي في منطقة الجولان ضد إسرائيل. وبقيت الوحدة السعودية متمركزة في الجولان ثلاث سنوات، قبل أن تنسحب في أكتوبر/تشرين أول 1976.
صورة من: GPO/Getty Images
وفي حرب الأيام الستة في يونيو/ حزيران 1967 أرسلت السعودية طائرات ومدرعات "وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر" إلى القوات الأردنية، وفرقة من المظليين ينتمون إلى حرسها الوطني لمواجهة إسرائيل.