تعتزم الخارجية الألمانية إعادة افتتاح سفارتها في حاوية في كابول بأفغانستان بعد تعرضها لهجوم بشاحنة مفخخة. لكن عملية إعادة بناء السفارة قد بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2021.
إعلان
كشفت مجلة " دير شبيغل" الألمانية أن وزارة الخارجية الألمانية تعتزم إعادة افتتاح سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، ولكن من داخل حاوية، بعد أن تعرضت السفارة لهجوم في أيار/ مايو الماضي. وأضافت المجلة أن من المفترض أن يعمل فريق أساسي من الدبلوماسيين منذ الصيف الماضي في هذا المأوى المؤقت، وذلك على الرغم من توتر الوضع الأمني في أفغانستان.
من جانبها، رفضت الخارجية الألمانية الرد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية حول ما ورد في تقرير المجلة.
وكانت عملية إعادة بناء السفارة الألمانية قد بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ومن المنتظر أن تستمر حتى عام 2021 على الأقل، حسب ما ذكرته المجلة. وأضافت "شبيغل" أن السفير الألماني، فالتر هاسمان، يعمل في الوقت الراهن مع فريق صغير من داخل مبنى السفارة الأمريكية في كابول.
وكان مبنى السفارة الألمانية قد تعرض في 31 أيار/ مايو الماضي لهجوم بشاحنة مفخخة، ما أسفر عن أضرار خطيرة في المبنى ومقتل ما يصل إلى 150 شخصاً، غالبيتهم مدنيون أفغان وبينهم حارس بالسفارة. وتشير توقعات الخبراء الأمنيين إلى أن شبكة حقاني الإرهابية، التي يربطها تعاون وثيق مع حركة طالبان، هي التي تقف وراء الهجوم.
ر.ض ي.أ (د ب أ)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.