1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السفير الأمريكي يدعو لمحاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربية

خالد سلامة أ ف ب
١٩ يوليو ٢٠٢٥

طالب السفير الأمريكي في إسرائيل بمحاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها، حمّل السكان مستوطنين إسرائيليين مسؤوليته.

 السفير الأمريكي مايك هاكابي يزور كنيسة القديس جاورجيوس في الضفة الغربية
السفير الأمريكي مايك هاكابي يزور كنيسة القديس جاورجيوس في الضفة الغربية صورة من: Jaafar Ashtiyeh/AFP

زار السفير الأمريكي في إسرائيل السبت (19 تموز/يوليو 2025) قرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها، حمّل السكان مستوطنين إسرائيليين مسؤوليته.

مطلع تموز/يوليو، أضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس العائدة إلى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثاً دينياً وتاريخياً بارزاً وخصوصاً أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد.

وألقى السكان باللوم على مستوطنين في هذا الاعتداء، الذي جاء في وقت تتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث قتل مستوطنون الأسبوع الماضي شاباً فلسطينياً حاملي الجنسية الأمريكية قرب رام الله.

وقال السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي من أشد المناصرين لإسرائيل، إن زيارته للطيبة تهدف إلى "إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم". وأضاف للصحافيين "لا يهم إن كان مسجداً أو كنيسة أو كنيساً يهودياً... من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس عن طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة".

وتابع: "سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالا إرهابية وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي". وقال هاكابي أيضاً: "يجب أن يدفع الناس ثمناً إذا دمّروا (...) ما هو مقدّس ويخص الله".

وفي القرى والمجتمعات المحيطة بالطيبة، أفادت السلطات الفلسطينية بأن المستوطنين قتلوا ثلاثة أشخاص ودمّروا أو ألحقوا أضراراً بعدة مصادر مياه خلال الأسبوعين الماضيين.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967. وقد تصاعد العنف فيها منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. ومذاك، قُتل ما لا يقل عن 957 فلسطينياً، بينهم مقاتلون، على يد القوات الاسرائيلية أو المستوطنين، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي الفترة ذاتها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

وكان هاكابي، المعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية، قد طالب الثلاثاء بإجراء تحقيق صارم وفرض عقوبات، بعد أن قام مستوطنون بضرب فلسطيني-أمريكي حتى الموت في الضفة الغربية.

تحرير: ع.ش

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW