1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السفير السعودي في برلين وزيرا للخارجية خلفا للعساف

٢٣ أكتوبر ٢٠١٩

عين الملك سلمان بن عبد العزيز السفير السعودي في ألمانيا الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزيرا للخارجية خلفا لإبراهيم العساف، الذي كان قد تولى المنصب قبل عشرة أشهر. الوزير الجديد من مواليد فرانكفورت ويجيد اللغة الألمانية.

Prinz Faisal bin Furhan | neuer Außenminister Saudi-Arabiens
صورة من الأرشيف للوزير السعودي الجديد مع الرئيس الألماني شتاينماير.صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) عددا من الأوامر الملكية تضمنت إعفاء إبراهيم بن عبدالعزيز العساف من منصب وزير الخارجية السعودي وتعيين فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود خلفا له.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد تم تعينه في آذار/ مارس الماضي سفيرا للسعودية في ألمانيا. وذكرت  صحيفة "تاغس شبيغل" البرلينية آنذاك أنه ولد في مدينة فرانكفورت الألمانية عام 1974 وأنه يجيد اللغة الألمانية . ونقلت عنه قوله إن الألمانية لغته "الأولى". وذكرت الصحيفة أيضا أنه مقرب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولديه خبرة 15 في مجال التسليح.

وأصبح العساف، بحسب أوامر ملكية نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، وزير دولة عضوا في مجلس الوزراء بعدما كان قد خلف عادل الجبير في منصب وزير الخارجية في كانون الأول/ ديسمبر 2018.

وكان الوزير الجديد قبل ذلك مستشارا بارزا في السفارة السعودية في واشنطن أثناء فترة مقتل خاشقجي. وتقول شينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجيّة، إنّه يتمتع بعلاقات "قويّة مع الغرب"، مضيفة أنّه "ديناميكي ويعمل من منظور استباقي. الوزارة ستكون مغايرة". وأضافت لفرانس برس "علاقات الأمير قوية جدا مع حلفاء السعودية التقليديين".

ويأتي التعديل الوزاري في وقت تخوض المملكة معركة دبلوماسية مع إيران وسط توتر ناجم عن هجمات استهدفت ناقلات نفط وسفن في مياه الخليج، ومنشآت نفطية سعودية، قالت الرياض إن طهران تقف وراءها، وهو ما نفته إيران.

ويرى محللون أنّ التوتر في منطقة الخليج الذي يغذيه صراع النفوذ السعودي الإيراني والأعمال العدائية، لن يتراجع ما لم يقرّر البلدان بدء حوار ثنائي بينهما. والعلاقات مقطوعة بين البلدين منذ مهاجمة السفارة السعودية في طهران بداية 2016 إثر تنفيذ الرياض حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وإلى جانب التغيير في وزارة الخارجية، أمر الملك سلمان كذلك باعفاء نبيل بن محمد العامودي وزير النقل من منصبه، وتعيين صالح بن ناصر بن العلي الجاسر في مكانه. وقد لقي 35 شخصا يحملون جنسيات دول عربية وآسيوية حتفهم الاسبوع الماضي بعد اصطدام حافلة كانت تقلهم إلى المدينة المنورة بآلية ثقيلة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قرار إقالة وزير النقل مرتبط بهذه الحادثة.

كما شملت الأوامر الملكية تعيين عبدالله بن شرف بن جمعان الغامدي رئيسًا للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بمرتبة وزير.

ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW