قالت السلطات البلجيكية إنها حددت هوية منفذ تفجير محطة قطارات في بروكسل يوم أمس، لكنها لم تكشف حتى الآن عن اسم المهاجم، الذي قتل برصاص جنود بلجيكيين بعد التفجير الذي لم يوقع ضحايا.
إعلان
أعلن وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون اليوم الأربعاء (21 حزيران/يونيو 2017) التعرف على هوية منفذ "الهجوم الإرهابي" مساء الثلاثاء في محطة قطارات في بروكسل، بدون أن يكشف عن اسمه.
وقال جامبون لتلفزيون "إر تي بي إف" البلجيكي إن "هوية الإرهابي معروفة، تمكنا من تحديدها" من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل حول منفذ الهجوم الذي قتل برصاص جنود بلجيكيين بعد تفجير لم يوقع ضحايا.
وكان عسكريون بلجيكيون قد قتلوا مساء الثلاثاء، رجلا إثر انفجار حقيبته في محطة "سنترال" للقطارات في بروكسل في "اعتداء إرهابي" لم يوقع أي إصابات لكنه يضاف إلى سلسلة اعتداءات جهادية استهدفت في الآونة الأخيرة دولا أوروبية عدة.
وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية بيتر دي فايلي إن عسكريين كانوا في محطة سنترال التي تعتبر من أكبر محطات القطارات في بلجيكا، قاموا بإطلاق النار على المشتبه به، مما أدى إلى "شل حركته". وبعد منتصف الليل أعلن المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية البلجيكية اريك فان در سيبت لوكالة فرانس برس أن المهاجم قتل. وبحسب شاهد عيان فان المهاجم هتف "الله اكبر" قبل ان يفجر عبوته الناسفة.
وأدى الهجوم إلى تعليق حركة القطارات في العاصمة كما تم تحويل سير حافلات النقل المشترك خارج وسط المدينة، بينما جعلت السلطات المترو مجانيا تسهيلا لعودة السكان إلى منازلهم.
ويستقل حوالي 60 ألف راكب يوميا القطارات من محطة سنترال في بروكسل ولكن الانفجار وقع بعد انقضاء ساعة الذروة. وعقب الانفجار "تم إخلاء حوالي مئة شخص" من المحطة، بحسب ما أعلنت اليزا رو المتحدثة باسم شركة سكك الحديد البلجيكية "اس ان سي بي".
وكانت بروكسل شهدت في 22 آذار/مارس 2016 اعتداءات تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش). ويومها فجر انتحاريون أنفسهم في محطة مترو في بروكسل ومطار العاصمة، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.