بدأت عملية إخلاء مخيم كاليه، الذي يضم آلاف اللاجئين، في شمال فرنسا. وينتظر أن تستمر العملية لمدة أسبوع، عقب توتر واندلاع موجة من الاضطرابات خلال الأسبوع الماضي.
إعلان
بدأت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، في تفكيك مخيم مهاجرين سيء السمعة، يعرف باسم "الغابة"، موجود في مدينة كاليه بشمال فرنسا. وتريد فرنسا إغلاق المخيم، الذي يأوي حوالي 6500 مهاجر، ونقل سكانه إلى مراكز رسمية في جميع أنحاء البلاد، حيث يمكنهم التقدم بطلب لجوء.
ومع اقتراب موعد إغلاق المخيم، اندلعت موجة من الاضطرابات، بما في ذلك اشتباكات بين الشرطة وعشرات من المتظاهرين. وحاول بعض اللاجئين ليل الأحد/الإثنين الوصول إلى طريق سريع مجاور لكن عناصر الشرطة تمكنت من صدهم.
ويعتبر مخيم "الغابة" منذ زمن طويل مكانا لتجمع المهاجرين، الذين وصلوا إلى أوروبا ويريدون استكمال رحلتهم إلى بريطانيا، التي تبعد 40 كيلومترا فقط. وكانت محكمة فرنسية قد وافقت الأسبوع الماضي على خطة تفكيك المخيم . وتم استدعاء نحو 1250 من عناصر الشرطة للمساعدة في العملية، التي من المتوقع أن تستمر أسبوعا.
ف.ي/ح.ز (ا.ف.ب، د.ب.ا)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.