1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السلطات الفرنسية تمدد الحبس الاحترازي لـ 17 من الموقوفين الإسلاميين

٣١ مارس ٢٠١٢

فيما أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الفرنسية قررت تمديد مدة الحبس الاحترازي للموقوفين الإسلاميين السبعة عشر في المداهمات الأخيرة، طالبت ماري لوبان بحل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بدعوى قربه من الإرهابيين.

صورة من: Reuters

أفاد اليوم السبت (31 مارس/ آذار 2012) مصدر قريب من التحقيق عن تمديد الحبس الاحترازي لـ17 شخصا أوقفوا أمس الجمعة خلال عملية مداهمة استهدفت الأوساط الإسلامية في فرنسا. ويمكن أن يدوم الحبس على ذمة التحقيق، على خلفية قضايا الإرهاب، في فرنسا حتى 96 ساعة.

وأعلنت مصادر رسمية أن لا علاقة لهذه الاعتقالات بالإسلامي المتطرف محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في تولوز ومونتوبان مثيرا الخوف في فرنسا قبل أن تقتله الشرطة. وكان قسم من المعارضة انتقد حملة الاعتقالات معتبرا أنها "عملية انتخابية" نفذها الرئيس نيكولا ساركوزي قبل ثلاثة أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

عرفت عدة مدن فرنسية مداهمات بحثا عن إسلاميين متطرفينصورة من: REUTERS

ومن بين الموقوفين أمس الجمعة زعيم مجموعة "فرسان العزة" المتطرفة المنحلة محمد الشملان، وضبطت عدة أسلحة خلال اعتقاله في منطقة نانت (غرب). وقد حلت وزارة الداخلية الفرنسية تلك المجموعة في كانون الثاني/يناير بتهمة محاولة تدريب عناصرها على الكفاح المسلح، لكن محمد الشملان نفى لجوء الجمعية إلى العنف قطعا. ورجح مدير المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية برنار سكارتشيني أن يكون الإسلاميون المفترضون الأعضاء في "فرسان العزة" "يعدون لعملية خطف".

وقال في حديث لصحيفة "لابروفانس": "إننا نتابعهم منذ تشرين الأول/أكتوبر (...) إن المجموعة حُلت في 29 شباط/فبراير وجمدت أموال 26 من عناصرها، لكنهم يواصلون التدريب الجسدي في الحدائق والغابات ويبحثون عن أسلحة". وأضاف "أنهم فرنسيين يتدربون على أراضي فرنسا، وكانوا ينظمون دورات تدريب جماعية ويستعملون لهجة عنيفة جدا ويمارسون الدعوة الدينية" مؤكدا أن "بعضهم يمارس الركض وآخرون رياضة أخرى".

دعوة لحل اتحاد المنظمات الإسلامية

وفي موضوع ذي صلة، طالبت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن أمس الجمعة بحل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، والذي رد على مطالب لوبان بالإعلان عن توجهه للعدالة. وقالت لوبن أن "مسؤولي بلدنا يعتبرون فعلا أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قريب من الإسلاميين إن لم يكن من الإرهابيين". ويعد هذا الاتحاد من أكبر التنظيمات الإسلامية في فرنسا التي تضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا مع أكثر من أربعة ملايين مسلم.

وقالت مارين لوبن في بيان "يجب أن نتخذ في الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام المتشدد"، واعدة بـ"اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين من التهديد الإسلامي". وأوضح البيان أن "مارين لوبن ستساعد الفرنسيين المسلمين على التخلص من هيمنة هؤلاء المتعصبين الذين يعيثون في الأحياء ويقمعون النساء بتحريف تعاليم الدين".

مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية ماري لوبانصورة من: AP

ومن جهته، رد رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أحمد جاب الله وأعلن لدى قناة "اف بي تي في" عن القيام بإجراء قضائي لم يحدد طبيعته. وقال "هذه الاتهامات لا قيمة لها بالنسبة لنا وسنلاحق مارين لوبن أمام القضاء لأنها تثير الشكوك والكراهية".

وتجدر الإشارة إلى أن كوماندوس من الشرطة الفرنسية اعتقل 19 شخصا أمس الجمعة للاشتباه في قيامهم بأنشطة إسلامية متشددة في مداهمات بعدة مدن منها تولوز التي شهدت مقتل سبعة أشخاص هذا الشهر على يد مسلح استلهم نهج القاعدة. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يشن حملة شرسة ربما أسهمت في تزايد شعبيته وفرص إعادة انتخابه إن السلطات ستشن مزيدا من المداهمات للقضاء على مثيري إعمال العنف.

(ع.ش/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW