السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية إرهابية موالية لـ"داعش"
٢٧ يناير ٢٠١٧
أعلنت السلطات المغربية أنها تمكنت من تفكيك "خلية إرهابية" من سبعة أشخاص بمدن مغربية مختلفة وصادرت أسلحة وسترتين ناسفتين. وأفادت السلطات أن تلك الخلية موالية لما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
إعلان
وجاء في بيان من وزارة الداخلية اليوم الجمعة (27 كانون الثاني/ يناير 2017) حصلت رويترز على نسخة منه أن المقبوض عليهم كانوا يحضرون "لعمليات إرهابية نوعية بإيعاز من عناصر موالية لداعش".
وأضاف البيان أن السلطات المغربية تمكنت من "إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية... وتفكيك خلية إرهابية بتاريخ 27-01-2017 تتكون من سبعة عناصر ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية بولعوان (إقليم الجديدة) ودوار معط الله (إقليم تازة)".
وتابع البيان أن هذه العملية مكنت السلطات من رصد مخبأ سري "أعده العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بالجديدة للتحضير لعمليات إرهابية نوعية بالمملكة بإيعاز من قادة ميدانيين لداعش بكل من الساحة السورية العراقية وليبيا".
وأضاف أنه تمت مصادرة أسلحة نارية "عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية و4 سكاكين كبيرة الحجم وجهازين للاتصالات اللاسلكية... ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين".
وأوضح البيان أن "تفكيك هذه الشبكة الإرهابية يأتي تزامنا مع تواتر العمليات الإرهابية لـ"داعش" والتي استهدفت مؤخرا مجموعة من البلدان، وكذا التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف هذا التنظيم عبر حملات إعلامية، تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة بالمملكة وجعلها
ولاية تابعة لهذا التنظيم الإرهابي".
وتظهر آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن السلطات المغربية فككت منذ عام 2002 إلى أواخر العام الماضي 167 خلية إرهابية، 46 منها، تم تفكيكها منذ 2013، على ارتباط وطيد بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق.
ح.ع.ح/ص.ش (رويترز، د ب أ)
تونس والجزائر والمغرب في قائمة ألمانيا "للدول الآمنة"
بسبب الصعوبات التي تواجهها ألمانيا في احتواء جميع اللاجئين الذين دخلوا أراضيها، أقدمت الحكومة الألمانية على إدراج بعض الدول في قائمة "البلدان الآمنة"، مما يساعدها على ترحيل من رفض طلب لجوئهم إلى بلدانهم الأصلية بسرعة.
صورة من: picture alliance/dpa
عبرت جهات رسمية في المغرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا واستقبال مواطنيها المرحلين، في حين انتقدت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ذلك، .وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير قال الاثنين (29 شباط/فبراير 2016) إن نظيره المغربي محمد حصاد تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين المغاربة من ألمانيا في غضون 45 يوما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Bounhar
طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أثناء زيارته لبرلين في يناير/كانون الثاني 2016 بتعاون السلطات الجزائرية في عملية ترحيل الجزائريين الذي رفضت ألمانيا منحهم حق اللجوء. وقال سلال حينها إن بلاده مستعدة للتعاون بخصوص ذلك، لكن قبل إبعاد أي شخص إلى الجزائر "يجب بالطبع التأكد من أنه جزائري".
صورة من: Getty Images/S. Gallup
تونس هي الأخرى، أبدت استعدادها لاستقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوئهم في ألمانيا، كما أعلن ذلك وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع مضيفه الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير مطلع العام الجاري.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Macdougall
إدراج تركيا ضمن "الدول الأمنة" حسب قانون اللجوء الألماني أثار مخاوف الأكراد من رفض طلبات لجوئهم. وتتهم منظمة العفو الدولية تركيا بفرض "عقاب جماعي" على الأكراد بسبب الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي البلاد. بيد أن نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل أوضح أن بلاده ستستمر في منح اللجوء للأكراد متى استدعى الأمر ذلك.
صورة من: Reuters/S. Kayar
إدراج دول غرب البلقان في قائمة "الدول الآمنة" يعني احتمال ترحيل الآف من طالبي اللجوء من هذه المنطقة إلى بلدانهم. أغلب هؤلاء اللاجئين هم من أقلية الروما ويدعون تعرضهم للاضطهاد ولانتهاك حقوقهم في البلدان التي يعيشون فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Atanasovskia
ما ينطبق على الدول التي صنفتها ألمانيا باعتبارها "آمنة" ينطبق أيضا على اللاجئين القادمين من كوسوفو. فقد سبق لوزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير أن شدد على أن غير الملاحقين سياسيا في كوسوفو لن يحصلوا على إقامة دائمة في ألمانيا وسيعودون إلى بلدهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Endlicher
بعد إدخال تعديلات مشددة على قانون اللجوء في ألمانيا في تشرين/ أكتوبر 2015 أصبحت ألبانيا أيضا ضمن قائمة "الدول الآمنة" ومنذ ذلك الحين تم ترحيل مئات الألبان إلى بلادهم لافتقادهم إلى سبب قانوني يمنحهم اللجوء. فمعظم الألبان الذين وصلوا إلى ألمانيا كان هدفهم تحسين أوضاعهم الاقتصادية بالدرجة الأولى.