مخالفة القانون التي يرتكبها بعض المراهقين من الشريحة العمرية الأكبر سنا -بما في ذلك السرقة والمخالفات المرورية والتحرش الجنسي والتبول في الشارع- قد تكون من العلامات المبكرة للإصابة بخرف الشيخوخة، كما قال باحثون.
إعلان
قال باحثون الثلاثاء (السادس من يناير/ كانون الثاني 2015) إن السلوك الإجرامي لدى بعض المراهقين من الشريحة العمرية الأكبر سنا -بما في ذلك السرقة والمخالفات المرورية والتحرش الجنسي والتبول في الشارع وخرق القانون بوجه عام- ربما تكون من العلامات المبكرة للإصابة بخرف الشيخوخة. وقال جورج نعسان من مركز الذاكرة والشيخوخة وقسم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الشريحة العمرية لاسيما المراهقين الأكبر سنا -ممن يرتكبون المخالفات لأول مرة- ربما يعانون من مرض عقلي يتعلق بخرف الشيخوخة يفسر سلوكهم الإجرامي.
أطعمة قد تضر بصحتك
هناك العديد من الأطعمة اللذيذة والشهية، ولكن على المرء أن يأخذ حذره من بعضها أو تجنبها، لأنها يمكن أن تضر بصحته.
صورة من: Mathieu Waldeck
الجبن المصنوع من الحليب غير المعقم
قد يكون الجبن قد صنع من حليب ملوث بالبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا أو كولاي. وعلى النساء الحوامل والصغار و الكبار في السن تجنب هذه الأنواع من الجبن وتجنب الحليب غير المعقم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سمك التونة
سواء من علبة أو طازج، يجب أن يتم تبريد سمك التونة بشكل جيد. لأنه في حال التقاعس عن تبريده قد يتسبب سمك التونة في الإصابة بتسمم غذائي تشبه أعراضه الإصابة بالحساسية على غرار التعرق وحرق في الحلق بالاضافة إلى الإصابة بالدوران.
صورة من: Fotolia/JJAVA
البيض النيئ
يمكن أن يكون البيض النيئ ملوثا بالسالمونيلا. وأسلم طريقة للتخلص من البكتيريا المسببة للأمراض المعوية هي سلق البيض. ومع ذلك، فإن البيض النيئ لا غنى عنه في صنع الكثير من الصلصات أو المثلجات. وهنا يجب التأكد من أن قشر البيض سليم ونظيف. و يفضل حفظ البيض في الثلاجة حتى انتهاء صلاحيته.
صورة من: cc-by:pj_vanf/Daniel Novta
الأرز
إن لم يؤكل الأرز مباشرة بعد طهيه، فيمكن أن تتكون فيه نوع من البكتيريا العصوية الشمعية الخطيرة. لأن عملية الطبخ نفسها لا تقتل الجراثيم، بل على العكس قد تتكاثر في الأرز، إذ لم يتم تسخينه بشكل جيد. وقد يكون الأرز المقلي أكثر خطورة لأن البكتيريا قد تنتشر بين عمليتي الطبخ والقلي ويتسبب في التقيؤ والإسهال.
صورة من: lkpho - Fotolia.com
المعلبات
تعتبر العلب عملية. ولكنها تحتوي على ثنائي الفينول أي. ويشتبه في أن يكون لهذه المادة تأثيرا سلبيا على الجهاز التناسلي أو حتى على القلب. لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
الخبز
ما أجمل قطعة الخبز هذه، لكن المكونات تغيرت على مر السنين. ذلك أن القمح المعدل وراثيا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان إذا تناولها، مثل الإصابة بالتهابات وحساسية.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
المحليات الصناعية
يعتقد المرء أنه يخفض من السعرات الحرارية بتناول المحليات الصناعية (بديل السكر) بدلا من السكر الطبيعي. ولكن في الواقع، تساهم مادة الأسبارتيم (بديل السكر) في ارتفاع مستوى السكر في الدم. وهذا بدوره يحفز الشهية وربما يدفع المرء إلى أكل مزيد من الطعام.
صورة من: Fotolia/Monika Wisniewska
الفشار مصنوع في الميكروويف
غالبا ما يحتوي الفشار المصنوع في الميكروويف على نكهة الزبدة الصناعية المنكهة التي تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة في الرئة على غرار التهاب القصبات.
صورة من: Fotolia/LoloStock
الملونات الغذائية
يمكن لألوان الطعام أن تجعل المواد الغذائية تبدو أكثر شهية ولكنها غير صحية أيضا. ويشتبه في أنها تتسبب في الإصابة في مرض السرطان.
صورة من: DW/B. Esmaili
براعم البازلاء
تستخدم براعم البازلاء غالبا في تزيين المأكولات، فلونها الأخضر يعطي الطعام لمسة صحية إضافية. لكن هذه المظاهر خادعة، فهي غالبا ما تحتوي على الجراثيم التي قد تكون مصدرا للعدوى.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشوكولاته البيضاء
تتمتع الشوكولاته الداكنة بسمعة جيدة، ذلك أن نسبة الكاوكاو العالية فيها تحتوي على العديد من مركبات الفلافونويد التي تحتوي على مضادات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أما الشوكولاته البيضاء فلا تمتلك تلك الخصائص.
صورة من: Fotolia/Marius Graf
الذرة
لحماية الذرة من الآفات يتم رشها بالمبيدات الحشرية التي قد تجعل منها خطيرة على صحة الناس.
صورة من: picture-alliance/ZB
سمك السيف
يقال إن السمك صحي. بيد أن سمك السيف مثلا يمكنه أن يحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة، لذا يجب على النساء الحوامل الامتناع عن أكله.
صورة من: Mathieu Waldeck
13 صورة1 | 13
وراجع نعسان والمشاركون معه في الدراسة سجلات طبية تخص 2397 مريضا شخصت حالاتهم على أنها إصابة بالزهايمر أو أنواع أخرى من خرف الشيخوخة، وذلك خلال فترة زمنية امتدت بين عامي 1999 و2012. وقال نعسان إنه إذا كان لدى المرضى سوابق مرضية في العائلة تتعلق بأمراض عصبية تؤثر على المخ والذاكرة فقد يرتبط ذلك أيضا بالسلوك الإجرامي.
وأضاف: "إلا أن معظم هذه الأمراض لا تحدث لسبب وراثي محدد وهو أمر يتعذر تحديده. وعموما فإن الرصد المبكر لأي تغيرات في الشخصية -أو انحراف عن النمط السوي لفرد ما- يستلزم المبادرة بتقييم الحالة لاحتمال وجود أسباب عقلية". وأضاف أن من بين الشواهد المبكرة للإصابة بخرف الشيخوخة الخاصة بتغير الشخصية فقدان القدرة على التمييز وعدم الإحساس بمشاعر الآخرين وفقدان الدافع، وكذلك اللامبالاة أو الوسواس القهري.
وقال إن بوسع أفراد الأسرة والأصدقاء ملاحظة هذه التغيرات السلوكية في الشخصية بسهولة، لكن يتعين عليهم أن يدركوا أنها ربما تكون العلامات المبكرة لمرض يحتاج إلى التدخل الطبي. ومضى يقول إن من الصعوبة بمكان تحديد نطاق الجرائم التي يرجع سببها لهذه الحالات المرضية -لأنه وزملاءه لم يفحصوا السجلات الجنائية للمرضى، لذا لم يتسن لهم تحديد النسب المئوية الخاصة بنوعيات الجرائم التي يرتكبها المصابون باضطرابات عصبية. وتابع أن الجهات التي تقدم الرعاية الصحية ليست على دراية كاملة في العادة بجميع هذه الأمراض العقلية وبالتالي فانها تخطئ في تشخيص هذه الحالات.