أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين (الأول من أبريل/ نيسان 2013) إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، في ظل تراجع التوتر بين السودان والجنوب بعد التوصل إلى اتفاق مع الجنوب لتنفيذ الاتفاق الأمني والاقتصادي في سبتمبر/ أيلول سنة 2012. وقال البشير في كلمة ألقاها لدى افتتاح دورة للمجلس الوطني (البرلمان): "نعلن اليوم قراراً بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ونجدد التزامنا بتهيئة المناخ لبقية القوى السياسية للحوار".

وتابع: "أدعو القوى السياسية لتنظيم آليات الحوار وأرجو أن يكون حواراً للجميع، ونؤكد استمرار اتصالاتنا مع جميع القوى السياسية والاجتماعية بدون عزل لأحد، بما فيها المجموعات من حملة السلاح، من أجل حوار وطني شامل ومن أجل وضع معالجات للقضايا الكلية".

وينسجم إعلان البشير مع ما أعلنه نائبه والرجل القوي في النظام السوداني، علي عثمان محمد طه، ودعوته القوى السياسية المعارضة والمتمردين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق للمشاركة في صياغة دستور السودان الجديد. لكن تحالف أحزاب المعارضة ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال أعلنوا رفضهم دعوة طه.

هـ.إ/ ي.أ (د.ب.أ/رويترز/أ.ف.ب)