1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان ـ تواصل الاعتصامات ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة

١٢ أبريل ٢٠١٩

يواجه المجلس العسكري السوداني ضغوطا داخلية ودولية من أجل تسليم السلطة بأسرع وقت ممكن لحكومة مدنية إثر الإطاحة بالرئيس عمر البشير. ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع السوداني.

Demonstration Sudan Karthoum
صورة من: Reuters

من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة(12 نيسان/ابريل 2019) اجتماعا سريا طارئا لمناقشة الوضع في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس رئاسي عسكري لإدارة شؤون البلاد. ويأتي الاجتماع الأممي بعد مطالبة المجتمع الدولي للقيادة العسكرية الجديدة في الخرطوم بسرعة تسليم السلطة إلى قيادة مدنية لتنظيم فترة انتقالية في البلاد تضمن تحقيق المحتجين في إقامة نظام ديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن توقعاته بأن يتم تحقيق طموحات السودانيين خلال مرحلة انتقالية مقبولة. ودعا غوتيريش كل أطراف المشهد السوداني إلى أقصى درجات ضبط النفس، حسب تعبير المتحدث باسمه في نيويورك.

وكانت الولايات المتّحدة قد دعت الليلة الماضية الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة "جامعة" تضمّ مدنيين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو إنّ "الولايات المتحدة تُواصل دعوة السلطات الانتقالية إلى ضبط النفس وإفساح المجال أمام مشاركة مدنيين في الحكومة". وأضاف "الشعب السوداني قال بوضوح إنّه يُريد انتقالاً يقوده مدنيّون" وإنّ هذا الأمر يجب أن يحصل "في وقت أسرع بكثير من عامين". ولم يوضح المتحدّث ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل بتولّي العسكر السلطة لفترة انتقالية، إذا كانت مدّة هذه الفترة أقلّ من عامين.

كما دعت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني الليلة الماضية الجيش السوداني إلى نقل السلطة "سريعاً" إلى المدنيين، منوّهةً برغبة الشعب السوداني في التغيير. وقالت موغريني في بيان "وحدها عملية سياسية موثوق بها وشاملة بإمكانها أن تلبّي تطلّعات الشعب السوداني وأن تؤدي إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يحتاج إليها البلد".

 

وأضافت "لا يمكن تحقيق ذلك إلاّ من خلال تسليم السلطة سريعاً لحكومة انتقالية مدنيّة. في هذه العملية، يجب على الجميع ممارسة الهدوء وأقصى درجات ضبط النفس".

في غضون ذلك ورغم فرض نظام منع التجوال وحظر التظاهر في البلاد، واصل آلاف المتظاهرين السودانيّين اعتصامهم أمام مقرّ القيادة العامّة للجيش في الخرطوم منذ مساء الخميس رافعين شعارات تندد بـ"الانقلاب العسكري" وتطالب بسلطة مدنية. وهتفوا قائلين "شالو حرامي وجابوا حرامي، تسقط بس". و"ثورة، ثورة". وقال تجمع المهنيين السودانيين "الانصياع لقرار حظر التجوال هو اعتراف بحكومة الإنقاذ المستنسخة". وأضاف "خليك مكانك واحرس ثورتك".

وذكر أنه لن يتم إنهاء الاعتصام أمام وزارة الدفاع قبل تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية. وقال عمر صالح سنار القيادي في
تجمع المهنيين السودانيين إن التجمع يتوقع التفاوض مع الجيش بشأن تسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW