حضي السوريون بحصة الأسد في قبول طلبات اللجوء في عام 2014 حسبما أعلن مكتب يوروستات للاحصاءات. وتصدرت ألمانيا قائمة الدول الأوروبية الأكثر استقبالا للاجئين.
إعلان
أعلن مكتب يوروستات للاحصاءات اليوم الثلاثاء (12 مايو/ أيار 2015) أن بلدان الاتحاد الأوروبي منحت حق اللجوء الى 185 ألف شخص في 2014، منهم حوالى 70 ألف سوري. غير أن بلدان الاتحاد لا تتقاسم بالتساوي عبء هذا المجهود.
فست دول فقط هي من حملت على عاتقها استقبال القسم الأكبر من اللاجئين وهذه الدول هي: ألمانيا ( 47,444 لاجئ) والسويد (33,025) وفرنسا (20,640) وإيطاليا (20,630) وبريطانيا (14,065) وهولندا (13,250).
وأوضحت يوروستات أن المجهود الذي قامت به البلدان الأخرى الاثنان والعشرون، يتراوح بين 20 لاجئا لأستونيا و8515 لبلجيكا. ومنحت لوكسمبورغ، بلد رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر، 135 شحصا منهم 40 سوريا اللجوء العام الماضي.
ويأمل يونكر في وضع آلية للحصص الإلزامية لتوزيع استقبال اللاجئين توزيعا أفضل في إطار الاتحاد الاوروبي. وتطلب المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين من الاتحاد الأوروبي استقبال 20 ألف لاجىء سوري سنويا. ورفضت بلدان الاتحاد الأوروبي 173 ألف طلب لجوء في 2014.
وأبرز المستفيدين من الحماية التي يؤمنها الاتحاد الأوروبي، هم السوريون (68,400، أي 37% من العدد الاجمالي)، والاريتريون (14,600) والأفغان (14,100)، كما أوضحت يوروستات.
مأساة اللاجئين السريين عبر البحر المتوسط
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
صورة من: Reuters/A. Parrinello
قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.
صورة من: picture alliance/ROPI
نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Italian Navy/Handout
رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.
صورة من: Reuters/Vista via Reuters TV
جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.
صورة من: picture alliance/ROPI
قليل من المهاجرين المحظوظين يصلون إلى شاطئ الآمان، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية. لكن ذلك لا يضمن لهم حق البقاء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
نهاية مأساوية لمهاجر كان يحلم بحياة كريمة وآمنة في أوروبا وصلها داخل تابوت ليدفن كمجهول. إعداد: حسن حسين
صورة من: Reuters/A. Parrinello
7 صورة1 | 7
وأكثر من 60% من السوريين الذين حصلوا على وضع اللاجىء، يعيشون في ألمانيا (25,700 لاجئ) والسويد (16,800).
والجنسيات الثلاث الأولى للاجئين في فرنسا هي الروسية والسورية والسريلانكية.