1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السويد: تبرئة ضابط سوري سابق من تهمة ارتكاب جرائم حرب

٢٠ يونيو ٢٠٢٤

برأت محكمة سويدية ضابطا سوريا سابقا من تهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا العام 2012 "لعدم كفاية الأدلة". وكان الضابط الذي كان يشرف على فرقة معنيّة بالتسليح، يُتهم بالمساعدة في عمليات التنسيق وتسليح الوحدات القتالية.

صورة من الأرشيف للجيش السوري
صورة من الأرشيف للجيش السوريصورة من: Ammar Safarjalani/Xinhua/IMAGO

برأت محكمة في ستوكهولم الخميس (20 حزيران/يونيو 2024) ضابطا سوريا سابقا من تهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا العام 2012 معتبرة أن الأدلة بشأن ضلوعه غير كافية.

ورأت المحكمة في بيان أنه لم يثبت أن الوحدة التي كان يقودها محمد حمو ارتكبت "هجمات مخالفة للقانون الدولي" و"من غير المؤكد" أن الضابط السوري السابق سلّح وحدات ارتكبت جرائم حرب.

ووفق لائحة الاتهام، فقد ساهم حمو عبر "تقديم المشورة والعمل" في معارك خاضها الجيش السوري و"تضمنت بشكل منهجي هجمات نُفذت في انتهاك لمبادئ التمييز والحذر والتناسب".

وقالت المدعية العامة كارولينا فيسلاندر أمام المحكمة عند افتتاح المحاكمة في نيسان/أبريل، إنّ "الحرب كانت بدون تمييز". وأضافت أن المعارك التي خاضتها القوات الموالية للأسد تسبّبت بدمار "على نطاق غير متناسب مع المكاسب العسكرية العامة الملموسة والفورية التي يمكن توقع تحقيقها".

ويُتهم محمد حمو الذي كان يشرف على فرقة معنيّة بالتسليح، بالمساعدة في عمليات التنسيق وتسليح الوحدات القتالية.

وقالت محامية حمو ماري كيلمان أمام المحكمة إنّ موكلها نفى ارتكاب جرائم. ودفعت كيلمان بأنه لا يمكن تحميل الضابط المسؤولية عن أفعاله "لأنه تصرف في سياق عسكري وكان عليه تنفيذ الأوامر".

محاكمة تاريخية بجنائية باريس ضد مسؤولين سوريين

01:49

This browser does not support the video element.

وقبيل صدور الحكم، من جهتها، قالت كبيرة المستشارين القانونيين في منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية عايدة سماني، إنّه تمّ تقديم "أدلّة دامغة" خلال المحاكمة. وأضافت "سنرى ما ستفعله المحكمة بهذه المعلومات وهذه الأدلّة".

وأشارت إلى أنّ "اللافت في هذه القضية، أنّها المحاكمة الأولى المتعلّقة بالحرب التي خاضها الجيش السوري، أيّ بالطريقة التي دارت من خلالها الحرب"، مؤكدة أنّه لم يسبق لأيّ محكمة أوروبية أن قامت بذلك أو تناولت تأثير هذه المسألة على حياة المدنيين والمنشآت.

وفي نهاية أيار/مايو، حُكم على ثلاثة مسؤولين كبار في النظام السوري بالسجن مدى الحياة إثر محاكمتهم غيابياً في فرنسا بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية. ومن بين هؤلاء الثلاثة، أدانت المحكمة جميل حسن المدير السابق للاستخبارات الجوية.

ويعدّ محمد حمو أعلى مسؤول سوري يحاكم في أوروبا. ففي آذار/مارس، قررت النيابة العامة السويسرية محاكمة رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لوقائع تعود إلى ثمانينات القرن الماضي. وفي حين لم يتم بعد تحديد موعد للمحاكمة، يستبعد أن يمثل رفعت الأسد أمام القضاء السويسري. وهو كان عاد الى بلاده في سنة 2021 بعد 37 عاما في المنفى، ولم يظهر منذ ذلك الحين في أي مكان عام، باستثناء صور في نيسان/أبريل 2023 مع أفراد من العائلة بينهم الرئيس الحالي.

في كانون الثاني/ يناير 2022، حكم في كوبلنتس في غرب ألمانيا بالسجن مدى الحياة على العقيد السابق في الاستخبارات أنور رسلان بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اثر أول محاكمة في العالم على خلفية انتهاكات ارتكبها مسؤولون في النظام السوري خلال النزاع في بلادهم.

خ.س/ع.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW