1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السويد تسمح لرجل بحرق المصحف قرب مسجد في ستوكهولم

٢٨ يونيو ٢٠٢٣

أعطت شرطة ستوكهولم الضوء الأخضر لمظاهرة صغيرة، من المخطط أن يتم خلالها حرق نسخة من القرآن، مشيرة إلى أن المخاطر المحتملة "لا تبرر رفض الطلب". وكانت واقعة مشابهة قد أدت إلى خروج تظاهرات ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية.

الشرطة السويدية تستعد أمام أحد المساجد في ستوكهولم
الشرطة السويدية كانت قد حظرت خروج المظاهرة لكن القضاء رفض الحظرصورة من: Stefan Jerrevång/picture alliance

أعلنت الشرطة السويدية أنها صرحت بتنظيم تظاهرة يخطط منظمها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الكبير الأربعاء، تزامنا مع بدء عيد الأضحى. وأفادت الشرطة في قرارها أن طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق  المصحف "لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب".

وجاء الضوء الأخضر بعد أسبوعين على  رفض محكمة استئناف سويدية قرارا للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيحرق المصحف خلالهما.

وأشارت الشرطة حينذاك إلى  مخاوف أمنية ، بعدما أدى إحراق المصحف خارج مقر السفارة التركية في كانون الثاني/يناير إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع ورافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية بينما عطّلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأفادت الشرطة بأن تظاهرة كانون الثاني/يناير جعلت السويد " هدفا للهجمات  يحظى بأولوية".

قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون في مؤتمر صحفي اليوم إنه لا يعرف إلى أي مدى يمكن أن تؤثر المظاهرة التي وافقت الشرطة عليها على عملية انضمام بلاده إلى حلف الأطلسي.

وصرح أنه "أمر قانوني لكنه غير مناسب"، مضيفا أن المسألة متروكة للشرطة لاتخاذ القرار بشأن مظاهرات حرق المصحف. وأردف "أعتقد أننا نعيش في وقت ينبغي فيه على المرء أن يظل هادئا ويفكر في ما هو الأفضل لمصلحة السويد على المدى الطويل".

وذا جرى الحدث، وفقا لما هو مقرر خارج المسجد الرئيسي في جزيرة "سوديرمالم"، بوسط المدينة، سيكون أول فعل عام من نوعه في السويد منذ أن تسبب متطرف يميني دانماركي سويدي في إثارة ضجة في تركيا ودول إسلامية أخرى، بحرق نسخة مترجمة من المصحف بالقرب من السفارة التركية في

ستوكهولم في كانون الثاني/يناير الماضي. وفي أعقاب هذا الاحتجاج، استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم محاولة  السويد للانضمام إلى حلف الناتو.

قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون في مؤتمر صحفي اليوم إنه لا يعرف إلى أي مدى يمكن أن تؤثر المظاهرة التي وافقت الشرطة عليها على عملية انضمام بلاده إلى حلف الأطلسي. وصرح أنه "أمر قانوني لكنه غير مناسب"، مضيفا أن المسألة متروكة للشرطة لاتخاذ القرار بشأن مظاهرات حرق المصحف. وأردف "أعتقد أننا نعيش في وقت ينبغي فيه على المرء أن يظل هادئا ويفكر في ما هو الأفضل لمصلحة السويد على المدى الطويل"..

ع.ج.م/رويترز، دب ا ، أف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW