السويد توزع كتيبات على مواطنيها لإرشادهم في حالة اندلاع حرب
٢٢ مايو ٢٠١٨
بدأت السويد في توزيع كتيبات على حوالي 5 ملايين أسرة، تتضمن نصائح بما يجب القيام به في حالة نشوب حرب. وكانت السويد قد وزرعت كتيبات مماثلة لآخر مرة عام 1961. فما سبب هذا القرار؟
صورة من: Getty Images/AFP/P. Lundahl
إعلان
أعلنت هيئة الطوارئ المدنية في السويد مساء أمس الاثنين (21 أيار/مايو 2018) أن البلاد بدأت بتوزيع الكتيب الصادر تحت عنوان "إذا حلت أزمة أو حرب" على 4.8 مليون منزل، ضمن "أسبوع التأهب لحالات الطوارئ" الذي يبدأ في 28 أيار/مايو.
وجاء في الصفحة الأولى من ذلك الكتيب أن "الغرض من هذا الكتيب هو مساعدتنا على أن نكون مستعدين بشكل أفضل للنتائج المترتبة على كل شيء من الحوادث الخطيرة، والطقس الشديد وهجمات تكنولوجيا المعلومات، إلى النزاعات العسكرية".
إحدى صفحات الكتيبصورة من: Reuters
ويُنصح السويديون بالتحضير لحالات الطوارئ من خلال قوائم مراجعة للغذاء والماء ووسائل التدفئة والاتصالات بالإضافة إلى معلومات عن الإنذارات في حالات الطوارئ والتحذيرات من الغارات الجوية وتحديد أماكن ملاجئ للحماية من القنابل.
كما تطرق الكتيب إلى دفاعات البلاد بما في ذلك الخيارات العسكرية والمدنية والتجنيد لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 70 عاما لأن "الجميع ملزمون بالمساهمة وكل شخص مطلوب." كما وردت أيضا معلومات حول تحديد الأخبار المزيفة في الكتيب المؤلف من 20 صفحة.
وجاء في الكتيب: "على الرغم من أن السويد أكثر أمانا من العديد من البلدان الأخرى، لا تزال هناك تهديدات لأمننا واستقلالنا. إذا كنت مستعدا، فإنك تساهم في تحسين قدرة البلاد على التعامل" مع تلك الأزمات. وتم توزيع معلومات مماثلة لأول مرة في البلاد في عام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تقديم تحديثات للجمهور حتى عام 1961.
ويتم نشر أحدث المعلومات في الوقت الذي تدرس فيه السويد الانضمام إلى حلف الناتو في أعقاب التوغلات الروسية في مجالها الجوي ومياهها الإقليمية في السنوات الأخيرة.
ز.أ.ب/ع.ش (د ب أ)
ستوكهولم تحت الصدمة ..قتلى وجرحى في هجوم دهس بشاحنة
شهد وسط العاصمة السويدية ستوكهولم حادثة دهس بشاحنة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفي حال ثبوت أن للحادث صلة بالإرهاب فإن ستوكهولم سوف تنضم إلى مدن أوروبية أخرى مثل برلين ونيس اللتان شهدتا حوادث مماثلة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
قالت الشرطة السويدية إن شاحنة دهست حشدا من الناس، ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحفيين خلال زيارة في وسط البلاد إن "السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي." وعاد لوفين بشكل فوري إلى العاصمة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/T. Johansson
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الشاحنة دهست جمعا من المارة في أحد شوارع التسوق الرئيسية اليوم الجمعة، ثم اصطدمت بأحد المتاجر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/TT News Agency/A. Wiklund
وبالرغم من عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها، إلا أن الشرطة استطاعت الحصول على صورة قالت بأنها تعتقد أنها تعود إلى الفاعل.
صورة من: Reuters/Police/Handout/TT News Agency
إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة السويدية عقب حادث
صورة من: Reuters/D. Dikson
وانتشر عدد كبير من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في المكان وقالت الشرطة إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالهجوم.
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وبحسب بيانات الشرطة، تم إغلاق مجمع "روزنباد"، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي، كما تم وقف حركة القطارات وسط المدينة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/A. Schyman
أكدت الحكومة الألمانية تضامنها مع الشعب السويدي عقب عملية الدهس التي تشتبه السلطات السويدية في أنها عمل إرهابي. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نقف سوية في وجه الإرهاب".
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وفي حال تأكد أن الحادث هو إرهابي، فقد سبق وأن شهدت مدن أوروبية مثل نيس وبرلين حوادث مماثلة .حيث قاد أنيس عامري الذي طلب اللجوء إلى ألمانيا لكن تم رفض طلبه، شاحنة إلى داخل سوق لعيد الميلاد في برلين في التاسع عشر من كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح العشرات. (الكاتب: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/rtn-radio tele nord rtn/P. Wuest