قتلت سيدة سويدية في الستينات من عمرها طعناً خلال مهرجان سياسي سنوي يسبق الانتخابات العامة. الشرطة أكدت اعتقال مشتبه به رافضة الحديث عن هويته ودوافعه، بيد أن صحيفة إكسبرسن ذكرت أنه يرتبط على الأرجح بمجموعة للنازيين الجدد.
إعلان
قالت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء (السادس من يوليو/ تموز 2022) إن امرأة تعرضت للطعن حتى الموت في جزيرة غوتلاند السويدية خلال مهرجان سياسي سنوي يسبق الانتخابات العامة بما يزيد قليلاً على شهرين.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه بارتكابه جريمة قتل، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكرت الشرطة أن الضحية في الستينات من العمر، وأن الجريمة وقعت في وسط مدينة فيسبي التي تستضيف تجمعاً للأحزاب السياسية السويدية.
وقد تم توفير الرعاية الطارئة للضحية في مكان الحادث قبل نقلها إلى مستشفى قريب، لكن الوقت لم يسعفها.
وقال قائد شرطة غوتلاند فريدريك بيرسون في مؤتمر صحافي: "للأسف توفيت امرأة متأثرة بجروحها" مؤكداً اعتقال رجل يبلغ 33 عاماً بعد وقت قصير على حادثة الطعن. ورفض الحديث عن دوافع محتملة.
وأضاف بيرسون: "هناك حالياً تحقيق مكثف جارٍ. جزء منه لتحديد دوافع وخلفية المعتقل"، وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الأسئلة يتم البحث عن إجابات لها خاصة وأن الحادث وقع في مكان عام ومفتوح، حيث كان هناك الكثير من الناس يتواجدون في وسط المدينة في منتصف النهار".
وذكرت صحيفة اكسبريسن أن المشتبه به يُعتقد أن له صلات بجماعة النازيين الجدد NMR، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.
ولم ترغب الشرطة في التعليق على الدافع وراء الجريمة، رغم أن بيرسون أقر بأنه لا يمكن استبعاد وجود دافع سياسي في مثل هذه المرحلة المبكرة من التحقيق.
يذكر أن المهرجان السياسي يستقطب آلافاً ويلقي خلاله السياسيون الخطب ويتفاعلون مع الناخبين والزوار في فعالية تستمر أسبوعاً.
ع.ح./أ.ح. (رويترز، ا ف ب)
ستوكهولم تحت الصدمة ..قتلى وجرحى في هجوم دهس بشاحنة
شهد وسط العاصمة السويدية ستوكهولم حادثة دهس بشاحنة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفي حال ثبوت أن للحادث صلة بالإرهاب فإن ستوكهولم سوف تنضم إلى مدن أوروبية أخرى مثل برلين ونيس اللتان شهدتا حوادث مماثلة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
قالت الشرطة السويدية إن شاحنة دهست حشدا من الناس، ثم اصطدمت بمتجر بوسط ستوكهولم اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
صورة من: Reuters/TT News Agency/F. Sandberg
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحفيين خلال زيارة في وسط البلاد إن "السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي." وعاد لوفين بشكل فوري إلى العاصمة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/T. Johansson
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن الشاحنة دهست جمعا من المارة في أحد شوارع التسوق الرئيسية اليوم الجمعة، ثم اصطدمت بأحد المتاجر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/TT News Agency/A. Wiklund
وبالرغم من عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها، إلا أن الشرطة استطاعت الحصول على صورة قالت بأنها تعتقد أنها تعود إلى الفاعل.
صورة من: Reuters/Police/Handout/TT News Agency
إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة السويدية عقب حادث
صورة من: Reuters/D. Dikson
وانتشر عدد كبير من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في المكان وقالت الشرطة إنه لم يتم اعتقال أحد فيما يتعلق بالهجوم.
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وبحسب بيانات الشرطة، تم إغلاق مجمع "روزنباد"، مقر الحكومة السويدية، ومبنى البرلمان والقصر الملكي، كما تم وقف حركة القطارات وسط المدينة.
صورة من: Reuters/TT News Agency/A. Schyman
أكدت الحكومة الألمانية تضامنها مع الشعب السويدي عقب عملية الدهس التي تشتبه السلطات السويدية في أنها عمل إرهابي. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نقف سوية في وجه الإرهاب".
صورة من: Reuters/TT News Agency/N. Johansson
وفي حال تأكد أن الحادث هو إرهابي، فقد سبق وأن شهدت مدن أوروبية مثل نيس وبرلين حوادث مماثلة .حيث قاد أنيس عامري الذي طلب اللجوء إلى ألمانيا لكن تم رفض طلبه، شاحنة إلى داخل سوق لعيد الميلاد في برلين في التاسع عشر من كانون الأول / ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح العشرات. (الكاتب: علاء جمعة)
صورة من: picture-alliance/rtn-radio tele nord rtn/P. Wuest